الرواية عنه وفي منهج المقال وظاهر الأصحاب الاعتماد عليه ويعد طريق هو فيه حسنا أو صحيحا كما لا يخفى اه أقول لا ينبغي الارتياب في وثاقته وجلالته لكونه من شيوخ الإجازة واعتماد النجاشي والشيخ عليه واكثار الثاني من الرواية عنه وعدم تصريح القدماء بوثاقته لظهور حاله عندهم كما حصل في إبراهيم بن إبراهيم ولذلك جزم جماعة من الاجلاء بصحة حديثه.
وعده بحر العلوم في رجاله من مشائخ النجاشي صاحب الرجال وقال بعد الترجمة المذكورة هكذا نسبه النجاشي في ترجمة الحسين بن المختار وقال في محمد بن الحسن الصفار أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر الأشعري القمي ونحوه في عبد الله بن ميمون وفي سعيد بن سعيد أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن طاهر وفي إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري وفي موضع اخر علي بن أحمد القمي وأبو الحسين القمي وعلي بن أحمد وأبو الحسين بن أبي جيد والكل واحد والرواية عنه كثيرة وقد أكثر عنه الشيخ أيضا في المشيخة والفهرست وهو شيخ من شيوخ الإجازة يروي عن محسد بن أبي جيد يكنى أبا الحسين ذكره النجاشي عند ترجمة الحسين بن المختار وهو من مشائخ الشيخ والنجاشي اه.
أبو القاسم علي بن أحمد النقيب بقم ابن محمد الأعرج ابن أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد ع.
كان بعد وفاة أبيه في قم ثم ذهب إلى خراسان واتصل ببعض رؤسائها وتوطنها وانتظمت أموره وولد له ابنان وبنت واحدة كما عن كتاب نهاية الأنساب في عنوان نقيب قم وكاشان وخزان الروضة الشريفة الحسينية من ذرية أبي القاسم علي بن أبي عبد الله المذكور بهذا الطريق السيد مهدي الخازن ابن السيد محمد الخازن ابن الحسين بن محمد بن القاسم بن إبراهيم بن شاة مير ابن شكر الله بن نعمة الله بن قريش الحائري بن عطاء الله بن كمال الدين بن محمد بن عطاء الله بن محمد بن قريش بن حسن بن محمد حسن بن الحسن المكنى أبو شجاع ابن احمد المكنى أبو عبد الله بن علي ابن احمد نقيب قم والسيد العالم العامل الزاهد حسن ابن ولي الله مصنف كتاب تحفة الملوك من أحفاد شكر الله بن نعمة الله.
الشيخ علي بن أحمد الظالمي في نشوة السلافة: شرب من الآداب كأسا رويا وزاحم في علو رتبته العيوق والثريا حسن نظمه ونثره وطلع في أفق البلاغة بدره فمن جيد نظمه قوله يمدح قصيدتي المذهبة:
ومنظومة ما مثلها من قصيدة * تناظرها فهي الفريدة في العقد تريك المعاني حين تجلى بلفظها * عرائس يسحبن البرود على القد وقد صاغها من فاق بالشعر جرولا * وطال على الحذاق بالفهم والنقد فقل للذي يبغي يساميه رتبة * رويدك هذا البدر في منزل السعد السيد تاج الدين علي بن أحمد الحسيني العاملي له كتاب التتمة في معرفة الأئمة يقرب من ارشاد المفيد فرع منه سنة 1018.
أبو الحسن علي بن أحمد بن نوبخت الشاعر توفي بمصر في شعبان سنة 410 ونوبخت ضبط في إبراهيم بن إسحاق.
وذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان وقال كان شاعرا مجيدا الا انه كان قليل الحظ من الدنيا لم يزل رقيق الحال ضعيف المقدرة وتوفي وهو على حاله من الضرورة وشدة الفاقة رحمه الله تعالى وكفنه ولي الدولة أبو محمد أحمد بن علي المعروف بابن خيران الكاتب الشاعر متولي كتب السجلات عن الظاهر ابن الحاكم صاحب مصر.
الشيخ علي ابن الشيخ احمد الحر العاملي الجبعي توفي سنة 1322 وقد بلغ سن الشيخوخة ودفن في جبع. كان فاضلا كاملا عاقلا دينا وقورا مهيبا متهجدا متعبدا لسنا فطنا رئيسا جليلا غاية في حسن الخلق والشهامة وكرم النفس وسخاء اليد يضرب بجوده وسخائه المثل وداره في جبع محط الرحال ومنزل الضيفان تنتابها الوفود وما هي الا كعبة الجود الا انها اليوم قد اخنى عليه الزمان وخربت وذهبت محاسنها وكذلك عادة الدهر. قرأ في جبع على شيخ الفقهاء الامام الشيخ عبد الله نعمة ثم اتصل بالحكام فكان عضوا في محكمة صيدا الا ان ذلك لم يشغله عن عباداته وأوراده، جئت إلى صيدا يوم حضوري من العراق فكان أول من زارني. قال صاحب جواهر الحكم: رافقته وغصن الشباب رطيب وروضه خصيب فحق لي ان أنشد:
ولي صاحب عضب المضارب صارم * طويل نجاد ما يفل له حد رشادك لا يحزنك بين ابن همة * يتوق إلى العلياء ليس له ند لئن كان حرا فهو للعزم والسري * ولليل من أفعاله والكرى عبد فرعيا له وسيقا وبقيا عليه يا مالك الملك وبقيا لقد حسن مقاما وطاب مستقرا فجاء برا تقيا كريما حرا من اعرق بيت في جبل عامل بالسيادة والفضل.
له المقام الارفع الأسنى والصفات المحمودة الحسنى حاز الرياسة ابن عشرين وتدرج إلى أعلى مراقيها.
ونادى المعالي فاستجابت نداءه * ولو غيره نادى المعالي لصمت ونيطت بحقويه الأمور فأصبحت * بظل جناحيه الأمور استظلت وأحيا سبيل المجد بعد دثوره * وانهج سبل الجود حين تعفت ويجزيك بالحسنى إذا كنت محسنا * يغتفر العظمى إذا النعل زلت إذا ظلمات الرأي أسدل ثوبها * تطلع فيها فجره فتجلت أعز ربيط الجاش ماض جنانه * إذا ما القلوب الماضيات ارجحنت ولقد رافقته في مواطن فكان لسان الجمهور ومصباح الديجور، وآل الحر ينتهي نسبهم إلى رجل يسمى الحر إما كونه الحر بن يزيد الرياحي الذي قتل مع الحسين ع بكربلا فغير معلوم.
ومن تكرمهم في المحل انهم * لا يعلم الجار فيهم انه الجار حتى يبيت عزيزا من نفوسهم * أو ان يبين جميعا وهو مختار اه