صاحب عمدة الطالب الذي كان يعاتب أباه بقصائد ويناقض ابن المعتز هو المترجم والله أعلم ومر في ترجمة أبيه الناصر الحسن بن علي ما ينبغي ان يلاحظ.
الشيخ علي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي بن سليمان ابن الشيخ أحمد آل حاجي البلادي.
ولد في حدود سنة 1269 وتوفي سنة 1340.
له 1 أنوار البدرين في علماء الأحساء والقطيف والبحرين وهو أحد مصادر كتابنا هذا كنا أرسلنا واستنسخناه عن نسخة من بعض خزانات الكتب في النجف الأشرف ثم ارسل إلينا بعض أحفاد المؤلف نسخة الأصل وله أيضا من المصنفات 2 رياض الأتقياء الورعين في شرح الأربعين 3 منظومة التوحيد 4 منظومة مواليد الأئمة ع 5 الحق الواضح في ترجمة العبد الصالح يعني به الشيخ أحمد بن صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني القطيفي وكان قد رباه صغيرا وزوجه بابنته كبيرا وعلمه واجازه في الرواية عنه.
الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الجبعي العاملي.
والد الشيخ إبراهيم الكفعمي صاحب المصباح كان من أعاظم العلماء الفقهاء وكثيرا ما ينقل عنه ولده المذكور معبرا عنه بالفقيه الأعظم الأورع.
السيد زين الدين علي بن بدر الدين حسن بن نور الدين علي بن شدقم الحسيني المدني وتمام نسبه مر في أبيه حسن.
ولد سنة 915 وتوفي 9 رجب سنة 996 بالمدينة المنورة وعمره 45 سنة ذكره حفيده السيد ضامن بن شدقم بن زين الدين علي المترجم الحسيني المدني في كتابه تحفة الأذهان فقال كان واسع الجود والإنعام عظيم الصلة للقرابة وكان نقيبا عفيفا كاملا وفقيها عالما فاضلا حائزا لفنون العلم وأصوله عاملا بواجباته ومندوباته متورعا بزهده وتقواه مشتغلا بأمر اخرته وعقباه حتى أنه عزل نفسه عن النقابة واعتكف في المسجد النبوي ولم يفارق وطنه منذ نشأ الا إلى حرم الله الأمين لتحصيل العلم الشريف الا مرة واحدة طلبه السلطان برهان نظام شاة سلطان الدكن حين بلغه ما بلغه عنه سنة 955 (1) فأكرمه غاية الاكرام وانعم عليه وتلقاه فرسخا عن البلاد وحصل له فيه نهاية الاعتقاد حتى أنه طلب منه الاطلاع على خزانته ووضع يده المباركة فيها فاجابه لذلك ودعا له فلم يمض الا مدة يسيرة حتى ملك كثيرا من الممالك وركب على الملك الكافر المعروف بالبراق وقتله وغنم الغنائم وعمر جميع ما خربه من البيع والكنائس والصوامع مساجد وجوامع واسلم ببركة دعائه جم غفير قاله محمد بن الحسين السمرقندي ثم رجع إلى وطنه 957 (2) فكانت غيبته سنتين وله طاب ثراه جملة من الكرامات وكانت وفاته في المدينة المنورة تاسع رجب سنة 960 وعمره إذ ذاك 45 سنة اه وفي رياض العلماء في ترجمة والده بدر الدين حسن بن نور الدين علي ان ولده السيد زين علي بن الحسن كان من مشاهير أكابر العلماء الامامية وان له مسائل جيدة معروفة سال عنها الشيخ البهائي فلا تظنن ان السائل هو الوالد هذا وان ظن فلا إشكال في المقام اه.
الشيخ علي بن حسن بن محمود بن محمد آل مغنية ومغنية ضبط في محمد بن مهدي.
ذكره حفيده الشيخ محمد آل مغنية في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم وقال إن أباه الشيخ حسن أرسله إلى العراق مع أخيه الشيخ حسين لطلب العلم فكان الشيخ علي هو المتقدم في العلم والفضل ثم عاد إلى جبل عامل بعد هلاك الجزار وولاية سليمان باشا وسكن قرية الحلوسية بطلب من العشائر امراء البلاد واتسعت دنياه وتملك في الصالحاني وبافليه ودير قانون وبدياس والعباسية وولد له محمد وعلي وجواد وحسن ويحيى فتركهم في جبل عامل وعاد إلى العراق وسكن الكاظمية وتوفي فيها كان عالما فاضلا منشئا وجدت بخطه وصية تدل على تقدمه في فن الإنشاء له عدة مؤلفات منها شرح المحصول في الأصول للسيد محسن الأعرجي ورسائل وشروح في الفقه.
السيد علي ابن السيد حسن ابن السيد علي ابن السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد احمد الحسيني العاملي النجفي من عائلة المؤلف.
ذكرنا في ترجمة جده السيد حسين هجرته إلى العراق وتوطنه فيها وتسلسل ذرية آباء المترجم فيها كلا في بابه إلى أن اتصلت النوبة إلى المترجم وخلف آباءه فكان عالما فاضلا سالكا على نهج آبائه وأجداده في العلم والفضل خرج إلى سواد العراق بنواحي الرجيبة وتزوج هناك فولد له السيد كاظم وابنتان وابنه هذا قاطن بناحية الرجيبة رأيناه في النجف الاشراف مرتين ثانيتهما سنة خروجنا منها وهو بزي اعراب تلك الجهات وطباعهم لأنه لم يساعده الحظ على اتباع طريقة آبائه في العلم فانقطع به العلم من ذرية السيد حسين بن أبي الحسن الذي كان من رؤساء علماء زمانه في أواخر القرن الحادي عشر وتسلسل العلم في ذريته إلى القرن الثالث عشر.
الشيخ علي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ مهدي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي والد شيخنا الفقيه الشيخ حسين مغنية الشهير المعاصر.
ولد سنة 1256 وتوفي سنة 1278 أو سنة 1283 عن اثنتين وعشرين أو سبع وعشرين سنة وكان أبوه قد توفي في العراق مهاجرا إلى طلب العلم كما ذكرناه في بابه وتخلف بصاحب الترجمة وأخيه مصطفى قرأ المترجم أولا في جبل عامل على الشيخ الجليل الشيخ محمد علي عز الدين وعلى غيره ثم ذهب سنة 1271 مع عمه الشيخ حسين إلى النجف الأشرف لطلب العلم على سنة آبائه وأجداده وأهل بيوتات العلم العاملية فنبغ نبوغا فائقا وظهر عليه من مخائل النجابة وحدة الفهم وسرعة الانتقال ما بهر العارفين وبلغ من العلم والفضل في المدة القصيرة ما لم يبلغه غيره في السنين الكثيرة حتى تبرم به معلموه من كثرة ما يورد عليهم من الأسئلة والاعتراضات التي لا يجدون لها جوابا بحيث لا يترك اعتراضا ولا سؤالا ولا دقيقة من الدقائق