له قلائد اللآلي شرح جامع الحكايات لنصر الله الترمذي المشتمل على عشرين باب وفي كل باب عشر حكايات في أحوال الزهاد.
الغمر إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
السيد غني نقي الزيدفوري.
توفي سنة 1257.
من تلاميذ السيد حسين ابن السيد دلدار علي النقوي الهندي. له كتاب في الفرق بين المعاني المتشابهة.
غنيمة أو غثيمة بنت عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفية.
هي عمة بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي.
ذكرها النجاشي في ترجمة ابن أخيها المذكور فقال إنه من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين وعمته غنيمة روت أيضا عن أبي عبد الله وأبي الحسن، ذكر ذلك أصحاب الرجال.
حرف الفاء الشيخ فارس بن ناصيف بن نصار بن علي الصغير.
هو ولد الشيخ ناصيف النصار الشهير، كان شاعرا أديبا، وبينه وبين جدنا السيد علي الأمين فقيه جبل عامل في عصره ورئيس علمائها مراسلات شعرية. تولى الامارة بعد هلاك الجزار في عهد عبد الله باشا والي عكا وكان عبد الله باشا أحسن إلى امراء جبل عامل وردهم إلى امارتهم بعد ما شتت شملهم الجزار، ووجدت مراسيم من عبد الله باشا لجدنا المذكور باسم فارس الناصيف.
وقال الأمير حيدر الشهابي في تاريخه في حوادث سنة 1236: كان عبد الله باشا والي عكا أرسل إلى الشيخ فارس ابن الشيخ ناصيف النصار ومشايخ المتأولة في تلك البلاد انه يريد أن يردهم إلى حكم بلادهم وهي جبل عامل التي يقال لها الآن إقليم الشومر وبلاد الشقيف وكان إقليم الشومر للأمراء بني منكر وبلاد الشقيف للأمراء الصعبية، ولم يذكر الأمير حيدر بلاد بشارة التي كانت للشيخ فارس الناصيف وآبائه ويقال لهم آل علي الصغير قال وانه يرفع المتسلمين منها وهم يؤدون الأموال التي كانت ترد عن يد المتسلمين ويترك خمسين ألف درهم في كل عام ومائة غرارة شعير على أن يكون عندهم ألفا رجل خيالة ومشاة مقيمين تحت طلبه فاستعفوا من ذلك خوفا مع مراجعتهم مرارا ليستشيروا الأمير بشير في ذلك فأشار بقوله ان الوزير قد خاصم دولة والي دمشق درويش باشا الذي كان قد حاربه الأمير بشير بأمر عبد الله باشا وكسره بشير خصاما طويلا واحتياجه إليهم يطول، فأرسل الشيخ فارس معتمده الحاج حسن شيث إلى عكا، وطلب من عبد الله باشا ان يفعل بما قال ويعاهدهم أن لا يغدر بهم بعد ذلك، فكتب لهم صكا بذلك وأرسل إليهم الخلع كما كانت عادة آبائهم من قديم الزمان، وأخذوا يتحكمون في اتخاذ الأعوان والخيل والسلاح ووافق ذلك خاطر الوزير فأضاف إليهم ولاية مرجعيون وفرض عليهم مالا معلوما كما كان على المتسلمين من قبلهم اه والمتسلم اسم لصنف من العمال، وذكر أيضا لما اشتدت الفتنة بين عبد الله باشا ودرويش باشا والي دمشق الشام وأرسل درويش باشا نائبه بعسكر إلى بلاد نابلس فلما بلغ عبد الله باشا وصولها إلى صحراء المزيريب أرسل في الحال جميع عساكره بقيادة إبراهيم آغا إلى جسر بنات يعقوب وأرسل معه الشيخ فارس الناصيف بعسكر المتأولة فانكسر عسكر درويش.
أبو شجاع فارس بن سليمان الارجاني.
من أجلة العلماء المتبحرين، كثير الأدب والحديث له كتاب مسند أبي نواس وجحا وأشعب وبهلول وجعيفران وما رووا من الحديث.
أبو علي الفارسي.
اسمه الحسن بن علي بن أحمد.
أبو الحسين فاذشاه الناصر العلوي.
ذكره ابن شهرآشوب في المعالم في شعراء أهل البيت المجاهرين.
الأمير حسام الدولة أبو الشوك فارس بن محمد بن عنان.
توفي سنة 437 بقلعة السيروان ذكره في الكامل، وفي تاريخ آل سلجوق توفي في شهر رمضان من السنة المذكورة.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين وفي الطليعة مالك الجبل من الدينور وقرميسين وغيرهما. كان أميرا فارسا أديبا شاعرا مادحا للأئمة ع ممدحا. وفي تاريخ آل سلجوق ان طغرلبك محمد بن ميكائيل سلجوق امتد إلى الري وقدم قدامه ابن عمه وأخوه من أمه إبراهيم ينال فقر بقرميسين كرمانشاه وانتزعها من الأمير أبي الشوك فارس بن محمد بن عنان اه. وفي تاريخ ابن الأثير في سنة 342 أرسل الخليفة المطيع رسلا إلى خراسان للاصلاح بين نوح بن أحمد الساماني صاحب خراسان وركن الدولة بن بويه فلما وصلوا حلوان خرج عليهم ابن أبي الشوك الكردي وقومه فنهبوهم وقافلتهم وأسروهم ثم أطلقوهم فأرسل معز الدولة عسكرا إلى حلوان فأوقع بالأكراد اه.
وهذا هو ولد أبي الشوك المترجم.
ومن شعره قوله:
بمحمد وبحب آل محمد * علقت وسائل فارس بن محمد يا آل احمد يا مصابيح الدجى * ومنار منهاج السبيل الاقصد لكم الحطيم وزمزم ولكم منى * وبكم إلى سبل الهداية نهتدي يا زائرا أرض الغري مسددا * سلم سلمت على الامام السيد بلغ أمير المؤمنين تحيتي * واذكر له حبي وصدق توددي وزر الحسين بكربلاء وقل له * يا ابن الوصي ويا سلالة احمد مني السلام عليك يا ابن محمد * أبدا يروح مع الزمان ويغتدي وعلى أبيك وجدك المختار والثاوين * منكم في بقيع الغرقد وبأرض بغداد على موسى وفي * طوس على ذاك الرضاء المفرد وبسر من راء السلام على التقي * نجل النقي رب العلى والسؤدد بالعسكريين اعتصامي من لظى * وبقائم من آل احمد في غد الأمير فارس الحرفوشي قتل سنة 1091 وفي وقعة جرت بينه وبين الأمير عمر الحرفوشي.
الفارسي هو الحسن بن أبي الحسين.