الفاضل القمي هو أبو القاسم بن الحسن الجيلاني.
الفاضل الهندي اسمه محمد بن الحسن الأصفهاني.
الفاضلان هما المحقق جعفر بن سعيد والعلامة الحسن بن المطهر.
الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام.
اسمه بهاء الدين محمد.
فاضل خان الملقب بعلاء الملك التوني الفردوسي.
هو واقف المدرسة الفاضلية الكائنة في المشهد الرضوي المقدس الباقية إلى الآن والواقف عليها الكتب والأملاك وتاريخ الوقفية للكتب التي وقفها على المكتبة المذكورة سنة 1064 ويظهر انه شرع في بناء المدرسة المذكورة في حدود سنة 1060 وفي أثناء ذلك توفي فاضل خان فأتم بناءها أخوه عبد الله ملا أمير سنة 1075 والكتب التي وقفها عليها فاضل خان هي 366 مجلدا ثم وقف عليها الناس حتى بلغت كتبها الموقوفة نحو 2000 مجلد وقد كتب على رأس حائط هذه المدرسة بالخط الريحاني وكتب سطران على جبهة الباب بخط الثلث أو الرقاع وكلا الكتابتين في الحجر المنبت بخط جيد.
وهذه صورة المكتوب على رأس حائط المدرسة: قد اتفق بحمد الله وحسن توفيقه بناء هذه المدرسة المسماة بالفاضلية في أيام دولة صاحب القران الأعظم والخاقان المعظم مالك رقاب الأمم مولى ملوك الترك والعرب والعجم زبدة أحفاد أئمة الهدى وسيد السلاطين في العالم السلطان ابن السلطان ابن السلطان أبو المظفر الشاة عباس الثاني الصفوي الحسيني خلد الله سبحانه ملكه وسلطانه وأفاض على العالمين بره وعدله واحسانه وبعد لما ثبت بالبراهين العقلية والنقلية ان السعي في تحصيل العلوم الدينية طاعة الله سبحانه من أفضل العبادات وإعانة الطلبة وأهل العلم تعظيما لشأنه من أقرب الطاعات بينتها محضا لله وفزت باتمامها وأنا عبد الله ملا أمير إطاعة لإشارة أخي الفاضل الكبير والعالم المدقق النحرير الواصل إلى جوار الملك المنان الغني علاء الملك المخاطب بفاضل خان التوني تغمده الله بغفرانه وأسكنه بحبوحة جنانه ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم وأشركه في صالح دعائي رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين بسعي الصالح التقي المتقي حاجي. محمد باقر القراسي وحرره العبد الراجي رحمة ربه أبو المحسن عناية الله في تاريخ سنة خمس وسبعين بعد الألف من الهجرة على صاحبها ألف سلام وتحية.
وهذه صورة الكتابة التي على جبهة باب المدرسة:
بسم الله الرحمن الرحيم يا مفتح الأبواب.
بعد حمد الله مفتح أبواب الخيرات والعلوم والسلام على الراسخين في العلم المكتوم قد روي عن النبي ص أنه قال أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد الحكمة فليات بابها كتبه محمد رحيم سنة 1074 وعلى جبهة المحراب بالخط الريحاني على الصخر المنبت: قال الله تبارك وتعالى حافظوا على الصلوات إلى آخر الآية الراجي إلى الله عناية الله. وفي كتاب مطلع الشمس ص 25 نقلا عن مسيو فرزر السائح الانكليزي الذي جاء إلى إيران قبل 61 سنة أي سنة 1241 لان تاليف الكتاب المذكور كان سنة 1304 وكتب في ذلك كتابا قال فيه عند تعداد مدارس المشهد المقدس الرضوي: الرابعة مدرسة فاضل خان التي وقف عليها أملاكا ودكاكين كثيرة وفيها مكتبة تعادل قيمتها سبعين ألف تومان وباني هذه المدرسة شخص صار ذا ثروة في الهند و يقال إن الباني شرط شرطا لسكنى هذه المدرسة وكتبه على صخرة ونصبها في محل هو محط النظر وذلك الشرط هو أن ثلاث طوائف لا ينبغي ان يسكنوا هذه المدرسة الهنود والمازندرانية والعرب. إلى آخر ما ورد في الكتاب المذكور من التفاصيل اه قال المؤلف المدرسة الفاضلية لا تزال عامرة إلى اليوم 1353 مسكونة بالطلاب وقد بقي من كتبها الموقوفة نحو 600 كتاب وفي هذا العصر في عهد الشاة رضا البهلوي ملك إيران عمل لها خزائن من خشب ووضعت فيها بعد ما كانت موضوعة في حجرة بدون ترتيب ولا ترقيم فرتبت وعمل لها فهرس مطبوع في 265 صفحة.
الشيخ فاضل بن مصطفى البعلبكي.
وجدت شهادته وخاتمه على الوثيقة التي كتبتها ست المشائخ أم الحسن فاطمة بنت الشهيد الأول لأخويها أبي طالب محمد وأبي القاسم علي بهبة ميراثها من أبيهما لهما سنة 823 بهذه الصورة شهد بذلك الشيخ فاضل بن مصطفى البعلبكي وتحتها خاتمه كما ذكرناه في ترجمتها فيعلم انه من علماء أول القرن التاسع وقبله.
فاطمة النائحة بالحلة المعروفة ببنت الهريش من بني جعفر من ذرية عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
في عمدة الطالب رآها شيخي النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني النسابة اه.
فاطمة بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
أمها قال المفيد وغيره أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبد الله تيمية، وفي تذكرة الخواص توفيت سنة 117.
وقال المفيد في الارشاد كانت فاطمة بنت الحسين ع تقوم الليل وتصوم النهار وكانت تشبه بالحور العين لجمالها.
خبر تزويجها بالحسن بن الحسن.
مر في ترجمة الحسن بن الحسن انه خطب إلى عمه الحسين ع وسأله ان يزوجه إحدى ابنتيه وان الرواية اختلفت في ذلك فمنهم من قال إنه خيره بين فاطمة وسكينة فاستحيا فاختار له عمه سكينة وقال إنها أكثر شبها بأمه فاطمة الزهراء، ومنهم من قال إن الحسن اختار فاطمة.
وقالوا ان امرأة سكينة مردودتها أو انها تختار على سكينة لمنقطعة القرين في الجمال وان الحسن بن الحسن خرج مع عمه الحسين إلى العراق ومعه زوجته فاطمة وجئ بها مع السبايا إلى دمشق ولما ادخل نساء الحسين ع على يزيد والرأس بين يديه جعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لينظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس فلما رأين الرأس صحن فصاح نساء يزيد وولولت بنات معاوية فقالت فاطمة بنت الحسين ع