سنة 251 ورد كتاب مؤرخ لاحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم بانتقاض أهل أردبيل وكتاب الطالبي إليهم وانه بعث أربعة عساكر على أربعة أبواب مدينتهم ليحاصروهم اه.
أبو القاسم علي جلال الدين بن عبد الوهاب فخر الدين بن عبد الحميد نظام الدين بن أبي الفوارس محمد مجد الدين بن أبي الحسن علي فخر الدين.
له علم وفضل بتحقيق وتدقيق قتل في وقعة بغداد.
الشيخ علي عرب كان تلميذ المحقق الكركي وصار شيخ الاسلام بأصفان وتزوج البهائي ابنته له رسالة في النكاح.
عز الدين أبو محمد علي بن فخر الدين عبيد الله بن عز الدين علي بن ضياء الدين زيد الحسيني النقيب بالموصل.
كان من سادات النقباء بالموصل واعمالها قرأت بخطه مطالبة إلى بعض الأكابر في رسالة:
إذا هزني شوقي إليكم ولم أجد سبيلا سوى حمل الرسائل والكتب مررت على ابياتكم متلفتا كما التفت الظامي إلى البارد العذب (1) علي بن عبيد الله ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، يقال له الطيب في معجم الشعراء للمرزباني: لما حبس الرشيد موسى بن جعفر واشتد في طلب الطالبيين قال علي بن عبيد الله:
كلما قلنا اتتنا دولة * أذهبت عسرا وجاءت بيسر عطف الخوف علينا والردئ * وصفاء الدهر رهن بكدر صار والله علينا ما لنا * ان هذا لبلاء مستمر نزع الشيطان فيما بيننا * فاتانا من جهات الخير شر وله يرثي بعض أهله:
لي يا أخي ابدا عليك انين * والى خيالك رنة وحنين ومدامعي مشغولة بك كلها * وخيال وجهك للضمير يبين كنت المنى عندي ونازح كرمتي كذا * فاستأثرت بمناي فيك منون الأمير السيد علي ابن السيد عزيز الله بن عبد المطلب الموسوي الجزائري الساكن بقصبة خرم آباد.
توفي سنة 1149 في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
كان فاضلا محققا علامة أريبا لبيبا جامعا بين المعقول والمنقول والعلم والعمل والأدب ورياسة الدنيا والدين يروي عن أبيه وعن الشيخ جعفر القاضي بأصبهان وغيرهما. له رسالة في الطب التقطها من كتاب التذكرة للشيخ داود الأنطاكي وحواشي كثيرة على شرح اللمعة ومثلها على الدرك يظهر منها كمال تدربه وتعمقه وجودة ذهنه حضرت درسه بالمدارك وبشرح الارشادات من أول النمط السادس مع جماعة من الأتراب أوقات اقامته عندنا أخيرا وكان قد قدم إلينا مرارا في بلادنا وقدمت إليه مرارا في أسفاري إلى خراسان وأذربايجان وكان أبوه قد انتقل من الجزائر إلى شيراز وأقام بها وولد له السيد علي هناك ثم إنه قدم إلى تستر فعن له الانتقال إلى خرم آباد فسافر بنفسه إليها ثم نقل عياله إليها ونشأ السيد علي أحسن منشأ وهوت إليه أفئدة الحكام والامراء وانتظمت أحواله أحسن انتظام وقصدته الوفود من الأطراف وعلا امره وانتشر صيته وقضيت حوائج الناس على يديه وسمعت انه كان يحيل في السنة على خزانة الحاكم ثلاثة آلاف تومان للسادات والعلماء وأبناء السبيل والمرتزقين يحيلها بنفسه لا يحتاج إلى مراجعة الحاكم ولا العمال وكان في غاية التواضع وخفض الجناح مع الفقراء متعززا على أهل الدنيا.
السيد علي بن عطيفة الحسني الكاظمي توفي سنة 1306 في طريق زيارة الرضا ع عن عمر ناهز السبعين، تلمذ على الشيخ محمد حسن ياسين ومن في طبقته، له شرح المنظومة في النحو عليه حواشي معاصره الشيخ عباس وله كتاب شرح الدرة منظومة السيد بحر العلوم في الفقه. وآل عطيفة سادة حسنيون أجلاء في الكاظمية.
السيد علي ابن السيد علاء الدولة ابن السيد ضياء الدين نور الله الحسني الشوشتري المرعشي.
تلميذ محمد بن محمد الشيرازي الدارابي له خطبة ذكر فيها شرح أستاذه على الصحيفة الكاملة قال في تلك الخطبة اني لما تشرفت بمطالعة هذا الشرح العزيز القدر عرضت على خدمة الشارح المنشرح الصدر ان اكتب إليه خطبة فامرني ان أدير على ذلك الكاس فرأيت أن أجيب دعوته بلبيك وسعديك فلعمري لقد أحسن بي أحسن الله عليه حيث علمني تأويل الأحاديث التي علمها لديه واني انست برياض إفادته وارتويت من حياض إفاضاته. وذكر في تلك الخطبة ان النسخة التي شرحها هي التي اتى بها زبدة المجتهدين شيخنا البهائي من جبل عامل إلى ديار العجم واستنسخ منها مولانا محمد تقي المجلسي.
السيد علي ابن السيد علوان الحسيني الموسوي نقيب بعلبك.
ولد ببعلبك وتوفي بدمشق سنة 1030 عن تسعين عاما ودفن بالباب الصغير.
تولى النقابة بعد أبيه سنة 945 وكان عالما عاملا صالحا فاضلا تقيا، كذا في كتاب الأنساب الموجود عند ذريته.
السيد علي العلوي النهاوندي الأصل البروجردي.
له المسائل الأولى والمسائل الثانية للسيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري وقد وصفه السيد عبد الله المذكور في مقدمة الأولى بقوله انه لما قضى الله عز وجل بالمرور على بلاد الجبل والاجتماع بمن فيها من الأولياء الكمل الجامعين بين العلم والعمل ومنهم المولى الاجل والحبر الفاضل الشريف القارن من المحاسن بين التالد والطريف الحسيب النسيب النجيب اللبيب الأريب الأديب النقيب السيد الحميد السديد المجيد النقي التقي الرضي البهي السيد علي الخ سألني أدام الله وفادته ووفر مكارمه وسعاداته عن مسائل الخ ووصفه في مقدمة الثانية بقوله: قد خدمت فيما مضى حضرة المولى الجليل والحبر النبيل ذي المجد الأصيل والشرف الجزيل والأخلاق العظيمة والسجايا الكريمة التقي النقي الأمين المؤمن اه وقد ذكرناهما في ترجمة السيد عبد الله المذكور.