العلماء حدثني عنه ولده تاج الدين أبو الفضل محمد وقال كانت أشعاره موقوفة على مدائح بهاء الدين الحسيني داود بن المختار وأهله وسافر إلى بلاد الشام واجتمع بعلمائها وكان خازن كتب النقيب قطب الدين بن الأقساسي بالكوفة وأنشدني لوالده في الدوامر:
وقليب غشاؤه غابة الليث * وفيه ماء الشقا والنعيم وهو يجري على الصباح بليل * قد خلا من أهله ونجوم وتوفي سنة 650 بالكوفة ودفن بالسهلة (1).
الشيخ علي بن الفتح العاملي المزرعي يظهر انه من تلاميذ المحقق الكركي ووجدنا بخطه مسائل وأجوبتها للمحقق الكركي وكتبها المترجم سنة 910 وقد أدرجناها في ضمن الجزء الأول من معادن الجواهر.
السيد علي بن أبي القاسم الخوانساري توفي حدود 1238. فقيه فاضل من المبرزين من تلاميذ صاحب القوانين شرح الدرة شرحا لم يتم.
السيد علي ابن السيد أبي القاسم الرضوي القمي اللاهوري له التنقيد في اثبات الاجتهاد والتقليد من القرآن المجيد مطبوع.
أبو الحسن علي بن أبي معاذ البغدادي توفي سنة 280 له قصيدة يذكر فيها البرامكة ذكرها المسعودي، أولها:
يا أيها المغتر بالدهر * والدهر ذو صرف وذو غدر وله في الإمام موسى بن جعفر ع:
زر ببغداد قبر موسى بن جعفر * ان موسى مديحه ليس ينكر هو باب إلى المهيمن تقضى * منه حاجاتنا ونجني ونخبر هو حصني وعدتي وغياثي * وملاذي وموئلي يوم احشر صائم القيظ كاظم الغيظ في الله * مصفى به الكبائر تغفر سل شقيق البلخي عنه بما شاهد * منه وما الذي كان ابصر قال لما حججت عاينت شخصا * ناحل الجسم شاحب اللون أسمر سائرا وحده وليس له زاد * فما زلت دائبا أتفكر وتوهمت انه يسال الناس * ولم أدر انه الحج الأكبر ثم عاينته ونحن نزول * دون قيد على الكثيب الأحمر يضع الرمل في الإناء ويحسوه * فناديته عقلي محير اسقني شربة فناولني منه * فعاينته سويقا وسكر فسالت الحجيج من هو هذا * قال هذا الإمام موسى بن جعفر الشيخ أبو القاسم العلوي علي بن أحمد الكوفي توفي سنة 352 ودفن بكرما من نواحي فسا بينها وبين شيراز اثنين وعشرين فرسخا، له كتاب الأدات ومكارم الأخلاق وكتاب التفسير.
السيد علي خان الشيرازي شارح الصحيفة، هو السيد علي خان الملقب صدر الدين ابن الأمير نظام الدين أحمد بن محمد معصوم ابن السيد نظام الدين أحمد بن إبراهيم ابن سلام الله بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد ابن السيد الأمير غياث منصور ابن الأمير صدر الدين محمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المدني من أحفاد الأمير السيد صدر الدين الشيرازي المتكلم المشهور وولده الأمير غياث الدين منصور ينتهي نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بست وعشرين واسطة كما نص عليه في أول شرحه على الصحيفة السجادية توفي سنة 1120 وولد بالمدينة المنورة منتصف جمادى الأولى سنة 1052 ذكره في أمل الآمل فقال السيد الجليل علي ابن ميرزا أحمد بن محمد معصوم الحسيني من علماء العصر عالم فاضل ماهر أديب شاعر اه وفي حديقة الأفراح السيد الجليل علي الصدر بن أحمد نظام الدين المدني صاحب سلافة العصر وهو الامام الذي لم يسمح بمثله الدهر.
قال مؤلف نفحة الريحانة القول فيه انه أبرع من أظلته الخضراء وأقلته الغبراء وإذا أردت علاوة في الوصف قلت هو الغاية القصوى والآية الكبرى طلع بدر سعده فنسخ الأهلة وانهل سحاب فضله فاخجل السحب المنهلة اه وعن رياض العلماء أنه قال بعد الثناء البليغ عليه: ولد بالمدينة المباركة ثم جاور بمكة ثم رحل إلى حيدرآباد من بلاد الهند وأقام بها مدة طويلة وكان من أعيان أمرائها معظما عند ملوكها ثم لما غلب اوز بيك زيب ملك الهند على تلك البلاد سار إلى الملك المذكور وصار من أعاظم امراء دولته ثم توجه إلى حج بيت الله الحرام ثم جاء إلى بلاد إيران وهذا السيد يعبر عن نفسه في شرحه على الصحيفة السجادية بتعبيرات مختلفة منها علي صدر الدين المدني ابن احمد نظام الدين الحسيني الحسني فلا تغفل عن سرد ذلك ولا تغلط اه.
مؤلفاته 1 شرح الصحيفة السجادية مطبوع مشهور سماه رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ولم يؤلف في شروحها مثله عن رياض العلماء صنفه باسم سلطان عصرنا الشاة حسين الصفوي وهو شرح كبير جدا من أحسن الشروح وأطولها وقد اورد فيه فوائد غزيرة عن كتب غريبة وصدر شرح كل دعاء بخطبة وديباجة على حدة وقد اخذ من شرحه هذا المولى الجليل مولانا محمد حسين ابن المولى حسن الجيلاني في شرحه الكبير على الصحيفة السجادية ثم لما اطلع هذا عليه بالغ في انكاره وسبه ولما عثر هذا المولى على ذلك رد كلامه في أكثر المواضع من شرحه المذكور. وفي روضات الجنات ان هذه التشنيعات على الآقا حسين بن الحسن صاحب شرح الصحيفة الكبير الفارسي مذكورة في خاتمة رياض السالكين والحق في جانب السيد علي خان 2 الحدائق الندية في شرح الصمدية في النحو للبهائي عن الرياض طويل حسن الفوائد لم يعمل مثله في علم النحو نقل فيه أقوال جميع النحاة من كتب كثيرة عربية. 3 موضع الرشاد في شرح الارشاد في النحو 4 شرحان آخران على الصمدية متوسط ومختصر 5 منظومة في علم البديع وشرح له عليها 6 الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول في اللغة كبير اشتغل بتاليفه إلى يوم وفاته ولم يتم خرج منه قريب من النصف قيل إنه من أحسن ما كتب في هذا الموضوع ذكر فيه كل ما يتعلق باللفظة المبحوث عنها حتى القصص والأغاني والقواعد المستنبطة