من تراجمهم في هذا الكتاب ولد 16 جمادى الثانية سنة 1080.
المولى علي آقا بن عبد الله بن محمد بن محب الله بن محمد جعفر العلياري.
ولد سنة 1236 وتوفي سنة 1327 له بهجة الآمال في علم الرجال وهو شرح زبدة المقال ومنتهى الآمال في خمس مجلدات وله رياض المقاصد في شرح قصيدة الحسن بن راشد.
أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف المعروف بالناشي الأصغر الحلاء المتكلم المشهور البغدادي نزيل مصر.
ولد 271 وتوفي يوم الأربعاء لخمس خلون من صفر سنة 365 وقيل سنة 366 وورد كتاب ابن بقية إلى ابن العميد بخبره وقيل إنه تبع جنازته ماشيا وأهل الدولة كلهم ودفن في مقابر قريش وقبره هناك معروف ولم يخلف عقبا ولم يعلم أنه تزوج، كذا في معجم ياقوت نقلا عن الخالع وسمي بالناشي الأصغر في مقابلة الناشي الأكبر وهو أبو العباس عبد الله بن محمد بن شرشر الشاعر المتكلم المتوفى سنة 293 والأكبر لا دليل على تشيعه فلهذا لم نفرد له ترجمة. والناشي: في انساب السمعاني بفتح النون المشددة وفي اخرها الشين المعجمة، وانما قيل له الناشي لأنه نشأ في فن من الشعر، والمشهور بهذه النسبة علي بن عبد الله الناشي وأبو العباس عبد الله بن محمد بن شرشر الناشي المتكلم من أهل الأنبار أقام ببغداد مدة طويلة ثم خرج إلى مصر والحلاء قال ابن خلكان بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام وانما قيل له ذلك لأنه كان يعمل حلية من النحاس، وفي معجم الأدباء قال الخالع كان يعمل الصفر ويخرمه وله فيه صنعة بديعة ومن عمله قنديل بالمشهد بمقابر قريش ومربع غاية في حسنه.
أقوال العلماء فيه عن ابن كثير الشامي في تاريخه انه كان متكلما بارعا من كبار الشيعة اخذ الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت وكان المتنبي يحضر مجلسه ويكتب من املائه.
وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين فقال أبو الحسين علي بن وصيف الناشي المتكلم بغدادي من باب الطاق حرقوه اه. وفي أنساب السمعاني علي بن عبد الله الناشي شاعر مشهور كان في زمن المعتمد والقاهر والراضي وغيرهم وهو بغدادي سكن مصر هكذا ذكره أبو نصر بن ماكولا. وذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان فقال أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف المعروف بالناشي الأصغر الحلاء الشاعر المشهور وهو من الشعراء المحسنين وله في أهل البيت قصائد كثيرة وكان متكلما بارعا اخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلم وكان اي ابن نوبخت من كبار الشيعة وله تصانيف كثيرة وفي أشعاره مقاصد جميلة اه (وفي انساب السمعاني) علي بن عبد الله الناشي شاعر مشهور كان في زمن المعتمد والقاهر والراضي وغيرهم وهو بغدادي سكن مصر هكذا ذكره أبو نصر بن ماكولا. وذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان فقال أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف المعروف بالناشي الأصغر الحلاء الشاعر المشهور وهو من الشعراء المحسنين وله في أهل البيت قصائد كثيرة وكان متكلما بارعا اخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلم وكان (اي ابن نوبخت) من كبار الشيعة وله تصانيف كثيرة وفي اشعاره مقاصد جميلة اه وذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال علي بن عبد الله بن وصيف الناشي الحلاء ويكنى أبا الحسين قال ابن عبد الرحيم حدثني أبو عبد الله الخالع حدثني الناشئ قال: كان جدي وصيف مملوكا، وكان أبي عبد الله عطارا في الحضرة بالجانب الشرقي وكنت لما نشأت معه في دكانه كان ابن الرومي يجلس عندنا وانا لا اعرفه وكان يلبس الدراعة وثيابه وسخة، وانقطع مدة فسالت عنه أبي وقلت ما فعل ذلك الشيخ الوسخ الثياب الذي كان يجلس إلينا، فقال ويحك ذاك ابن الرومي وقد مات، فندمت ان لم أكن أخذت عنه شيئا ولا عرفته في حال حضوره وتشاغلت بالصنعة عن طلب العلم ثم لقيت ثعلبا ولم آخذ عنه الا أبياتا وهي:
ان أخا الإخوان من يسعى معك * ومن يضر نفسه لينفعك قال الخالع: وكان الناشئ قليل البضاعة في الأدب، قؤوما بالكلام والجدل، يعتقد الإمامة ويناظر عليها بأجود عبارة، فاستنفد عمره في مديح أهل البيت حتى عرف بهم، وأشعاره فيهم لا تحصى كثيرة، ومدح مع ذلك الراضي بالله وله معه اخبار، وقصد كافور الأخشيدي بمصر وامتدحه وامتدح ابن خنزابة وكان ينادمه وطرى إلى البريديين بالبصرة والى أبي الفضل بن العميد بأرجان وعضد الدولة بفارس وكان يميل إلى الاحداث ولا يشرب النبيذ وله في المجون والولع طبقة عالية وعنه اخذ مجان باب الطاق كلهم هذه الطريق وكان يخلط بجدله ومناظراته هزلا مستملحا ومجونا مستطابا يعتدم به اخجال خصمه وكسر وحده وله في ذلك اخبار مشهورة.
كانت له جارية سوداء تخدمه فدخل يوما إلى دار أخته وانا معه فرأى صبيا صغيرا اسود فقال لها من هذا فسكتت، فالح عليها فقالت ابن بشارة فقال ممن فقالت من أجل هذا أمسكت، فاستدعى الجارية وقال لها من أبو هذا الصبي؟ فقالت ما له أب فالتفت إلي وقال سلم إذا على المسيح ع.
قال الخالع: ومن مجونه في المناظرات وغيرها انه ناظر أبا الحسن علي ابن عيسى الرماني في مسالة فانقطع الرماني وقال أعاود النظر وربما كان في أصحابي من هو اعلم مني بهذه المسألة فان ثبت الحق وافقتك عليه، فاخذ يندد به ودخل أبو الحسن علي بن كعب الأنصاري أحد المعتزلة فقال في أي شئ أنتم يا أبا الحسن فقال في ثيابنا فقال دعنا من مجونك واعد المسألة فلعلنا ان نقدح فيها فقال كيف تقدح وحراقك رطب، وناظره أشعري فصفعه الناشي فقال ما هذا يا أبا الحسن قال هذا فعل الله بك فلم تغضب مني قال ما فعله غيرك وهذا سوء أدب وخارج عن المناظرة، فقال ناقضت، ان أقمت على مذهبك فهو من فعل الله وان انتقلت فخذ العوض فانقطع المجلس بالضحك وصارت نادرة. قال ياقوت: قال عبيد الله الفقير إليه تعالى مؤلف هذا الكتاب: لو كان الأشعري ماهرا لقام إليه وصفعه أشد من تلك ثم يقول له صدقت تلك من فعل الله بي وهذه من فعل الله بك فتصير النادرة عليه لا له اه قال المؤلف: لا يخفى ان هذه المهارة التي ادعاها ياقوت وتمنى أن تكون لذلك الأشعري باردة لا معنى لها فالناشي الزم الأشعري أن تكون الصفعة من الله بمقتضى مذهبه فما الذي يريد ان يلزم الناشي به بمقتضى مذهبه. قال ومن مجون الناشي انه ناظر بعض المجبرة فحرك الجبري يده فقال للناشي هذه من حركها؟ فقال الناشي من أمة زانية فغضب الرجل فقال له ناقضت، إذا كان المحرك غيرك لم تغضب؟
قال ياقوت: قال عبيد الله الفقير إليه: وهذا أيضا كفر وبهت لان المحرك لها على اعتقاد الناشي مناظره فقد أساء العشرة مع جليسه وعلى مذهب