لأساتيذ هذا الفن من كل مكان وجدت منه نسخة إلى باب الصاد المهملة 7 كتاب أحوال الصحابة والتابعين والعلماء لم يتمه خرج منه مجلد في شطر من أحوال الصحابة 8 الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة خرج منه مجلد واحد وصل فيه إلى كثير عزة ولو أتمه لكان من أحسن ما يمكن ان يكتب في هذا الموضوع 9 رسالة في أغلاط الفيروزآبادي في القاموس، عن الرياض انها رسالة حسنة 10 الكلم الطيب والغيث الصيب في الأدعية المأثورة عن النبي وأهل البيت صلوات الله عليه وعليهم لم يتم، عن الرياض انه لا يخلو من فوائد جليلة 11 أنوار الربيع في أنواع البديع بديعية في مدح النبي ص وشرحها على نحو بديعية ابن حجة الحموي والشيخ عبد الغني النابلسي مطبوع في مجلد كبير والظاهر أنه هو المنظومة في البديع وشرحها المشار إليها انفا ولكن في روضات الجنات جعلهما اثنين 12 كتاب الزهرة في النحو 13 سلوة الغريب وأسوة الأديب 14 التذكرة في الفوائد النادرة 15 المخلاة على نحو كشكول البهائي ومخلاته 16 ديوان شعره ورسائله 17 سلافة العصر في محاسن أعيان العصر مطبوع بمصر مشهور ينقل عنه جل من كتب في التراجم.
مشائخه 1 يروي عن أبيه السيد نظام الدين احمد عن السيد نور الدين علي الموسوي عن صاحبي المعالم والمدارك 2 يروي عن شيخه واستاذه الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني عن الشيخ حسام الدين الحلي عن البهائي.
من يروي عنه يروي عنه الأمير السيد محمد صالح الحسيني الخاتون آبادي كما عن اجازته الكبيرة الموسومة بمناقب الفضلاء وغيرها من الإجازات.
شعره له ديوان شعر مخطوط في 183 صفحة متوسطة توجد منه نسخ عدة في العراق وأكثره مراسلات ومدائح في أبيه وفيه عرسيات كثيرة. وله فيه قصيدة قالها عند زيارته أمير المؤمنين ع في النجف أولها:
يا صاح هذا المشهد الأقدس * قرت به الأعين والأنفس والنجف الأشرف بانت لنا * اعلامه والمعهد الأنفس والقبة البيضاء قد أشرقت * ينجاب عن لألائها الحندس حضرة قدس لم ينل فضلها * لا المسجد الأقصى ولا المقدس ومن شعره قوله:
سفرت أميمة ليلة النفر * كالبدر أو أبهى من البدر نزلت منى ترمى الجمار وقد * رمت القلوب هناك بالجمر وتنسكت تبغي الثواب وهل * في قتل ضيف الله من اجر ان حاولت اجرا فقد كسبت * بالحج اضعافا من الوزر نحرت لواحظها الحجيج كما * نحر الحجيج بهيمة النحر وله كتاب أنوار الربيع في أنواع البديع، شرح فيه بديعيته البالغة 147 بيتا، قال إنه نظمها في اثنتي عشرة ليلة من ذي القعدة الحرام سنة 1707 وأولها:
حسن ابتدائي بذكرى جيرة الحرم * له براعة شوق يستهل دمي ومن شعره ما قاله وهو بحيدر آباد:
تذكر بالحمى رشا أغنا * وهاج له الهوى طربا فغنى وحن فؤاد مشتاق لنجد * وأين الهند من نجد وانى وغنت في فروع الأيك ورق * فجاوبها بزفرته وانا وطارحها الغرام فحين رنت * له بتنفس الصعداء رنا وأورى لاعج الأشواق منه * بويرق بالأبيرق لاح وهنا معنى كلما هبت شمال * تذكر ذلك العيش المهنا إذا جن الظلام عليه أبدى * من الوجد المبرح ما أجنا سقى وادي الغضا دمع إذا ما * تهلل لا السحاب إذا أرجحنا فكم لي في رباه قضيب حسن * تفرد بالملاحة إذ تثنى كلفت به وما كلفت فرضا * فأوجب طرفه قتلى وسنا وابدى حبه قلبي واخفى * فصرح بالهوى شوقا وكنى تفنن حسنه في كل معنى * فصار العشق لي بهواه معنى بدا بدرا ولاح لنا هلالا * وأشرق كوكبا واهتز غصنا وثنى قده الحسن ارتياحا * فهام القلب بالحسن المثنى ولو أن الفؤاد على هواه * تمنى كان غاية ما تمنى بكيت دما وحن إليه قلبي * فخضب من دمي كفا وحنى وأنت ترى ما كان ملتزما في شعر ذلك العصر ونثره من التزام التسجيع وأنواع البديع الذي كثيرا ما يذهب رونق الكلام ان لم يجئ عفو الطبع.
السيد علي شهاب ولد في 12 ربيع الأول سنة 1282 في بتاوي بجزيرة جاوا.
نسبه السيد علي بن أحمد بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن شهاب الدين بن عبد الرحمن بن شهاب الدين بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي بن محمد الفقيه المقدم بن علي بن محمد بن علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
دراسته في سنة 1289 سافر من بتاوي إلى حضرموت، وهناك تعلم القراءة والخط وبعض العلوم الدينية. وفي شوال عام 1295 عاد برفقة السيد أبي بكر بن شهاب الدين وابن عمه السيد علي بن عبد الرحمن بن شهاب الدين إلى بتاوي.
وممن تلمذ عليهم سالم بن سعيد عبد الحق والسيد حسين بن عبد الرحمن بن شهاب الدين والسيد عبد الرحمن بن هارون بن شهاب الدين والسيد عبد الرحمن بن محمد المشهور.