تسلسل من بيت النبوة سيدا * به قضيت للمكرمات نذورها إذا عد إعلام الورى فهو شمسهم * وان عدت الاشراف فهو أميرها فكم من عفاة فيه ريش جناحها * وكم من عتاة فيه قدت ظهورها فوا أسفا ان يفقد الدين مثله * إذا الناس تغلى باخلاف قدورها تمالأت الأيام حسب طباعها * عليه وأحمى شفرة الغدر كيرها فاوسعها صبرا وما ازداد خبرة * وهل يغلب الأيام الا خبيرها هو العمر ما تصفو لياليه كلها * إذا ما حلت يوما تلاها مريرها ومن خلق الدنيا امتحان كرامها * ولكن بظل الصبر يندى هجيرها وما حزن ثكلى افقد الدهر فذها * فأوحش مغناها وأقفر دورها وراحت ومغداها الأسى ومراحها * عشياتها ويل وليل بكورها وقد أمسكت عن كل شئ سوى البكا * فمن دمعها إفطارها وسحورها بأعظم من حزني عليه وانما * يظن خليا في الرجال صبورها جدير بقلبي أن يذوب لفقده * وحق لعيني أن تفيض بحورها وما يذكر المعروف آت أخو وفا * ولا ينكر النعماء الا كفورها ومن شيمي اني على العرف شاكر * ورب اياد ما جزاها شكورها فمنحته عندي كثير أقلها * ومدحته مني قليل كثيرها وهيهات ان أنسى مكارم جاهه * وان هي للعقبى ذخرن أجورها ولعت زماني في مدائحه التي * تباهت بها بين الأنام صدورها وكنت أصوع الدر فيه تهانيا * يطيب بعرنين الكرام عبيرها فويح فؤادي ان يكون مراثيا * تخط وتمحى بالدموع سطورها كان نظيم الشعر شاطر في الأسى * فقد اوشكت تعصى علي شطورها وانى يطيع الشعر فكرة مكمد * لقد تاه من عظم المصاب شعورها بلى انها تاهت وشاهت دنانها * وأصبح في الأذواق حلا عصيرها وبلبلها فقد العلي فأنشأت * بلابلها يحكى النحيب صفيرها وأثر في الأقلام حزني كأنها * حمائم دوح عاد نوحا هديرها أ لم ترها فوق الطروس نواكسا * يردد أنواع الأنين صريرها تلقف أبيات الرثا من خواطري * فتلتاع حتى انحط وهنا خطيرها وتجري بها فوق المهارق تلتوي * وترغو كعيس قد تثاقل كورها تساجلني رجع الحنين كأنها * لقد عقلت ان الفقيد نصيرها وأزعجها مني ارتجاف أناملي * من الوجد حتى كاد يعمى بصيرها تغوص إذا أدنيتها من مدادها * تخال حدادا يكتسيه حسيرها فوا عجبا حتى اليراعة بعده * براها الأسى بل كاد ينفخ صورها أجل انها كانت تزف عرائسا * لغير علاه لن تباح خدورها تود العقول العشر من فرط حسنها * إذا برزت لو أنهن مهورها فأصبحن بعد اليوم شعثا نوادبا * أناخ بها بعد الحبور ثبورها فقل لذوي الأقلام قطوا لسانها * عن المدح ولى من ثناه نميرها سرى لجوار الله يرقل بالتقى * وفارق دنيا لم يمله غرورها وحل من الفردوس أرفع منزل * تحييه ولدان الجنان وحورها فيا رب روح بالمراحم روحه * وزده من الآلاء فهو جديرها وأغدق على مثواه سارية الرضا * يجلجل بالعفو العميم غزيرها وأحسن عزاء ابن الأمين محمد * وأيد به العلياء فهو ظهيرها هو العلم السامي على الفخر قدره * إذا ما تسامى في الأنام فخورها تورث أخلاق الكمال بأسرها * أبا عن جدود كل مجد أسيرها وأحرز غايات المعالي فأينعت * رباه بمغناه وفاحت زهورها لأقلامه هام البلاغة خاضع * تغني على أغصانهن طيورها ويعنو له سحر البيان فيجتلي * معاني لم يسنح ببال خطورها فكم لعلاه منشات تكاد من * رقائق مغزاها يسيل نميرها يهيم أولو الألباب فيها صبابة * فيا لك راحا صيغ لطفا مديرها له فكرة لو جسمت لحسبتها * مجرة أفق هز نصلا غديرها تنير دياجير الخطوب وتنتضي * من الرأي عضبا فيه يبيض قيرها فإن كان هذا الخطب كدر صفوه * فبالصبر تجلى عن نفوس كدورها أ مولاي هذي عادة الدهر لم يدم * سرورا كذا الأحزان تطوى شهورها وما الصبر الا شيمة بمثالكم * لدى ظلم الأكدار يبدو سفورها بقيت بقاء الدهر يا خير ماجد * تنادمك العليا وأنت سميرها وعظم رب العرش أجرك منة * كما عظمت للصابرين أجورها عليه من الرحمن خير تحية * تبسم عن برد النعيم ثغورها مدى الدهر ما اجرى الحزين مدامعا * أوائلها سفح ولفح أخيرها الشيخ علي بن محيي الدين الجامعي العاملي.
رأيت له رسالة في المواريث كتبها لأهل كونين من قرى جبل عامل جاء فيها بعد التسمية والتحميد والصلاة ما صورته:
وبعد فيقول العبد الفقير إلى الله الغني علي بن محيي الدين الجامعي العاملي أنه قد التمس مني بعض الاخوان في البلدة المسماة بكونين صانها الله عن طوارق الحدثان وذلك في شهر ذي القعدة الحرام سنة 1008 انشاء رسالة في الميراث أسهل فيها ما استصعب من الضرب والقسمة وبعض قواعد الحساب من مخارج الكسور والتوافق والتباين والتداخل والتماثل مع تشتت البال وكثرة الحل والترحال ولم يكن معي دفتر ولا كتاب الا بعض المختصرات فان وفق الرحمن ثنيت برسالة أخرى وعززناهما بكتاب ثالث، إلى آخر ما قال.
وهذا غير الشيخ علي بن أحمد المتقدم بل متأخر عنه لأن ذلك توفي سنة 1005 إن صح تاريخ وفاته كما مر وهذا صنف الرسالة كما سمعت سنة 1008 ولم يذكره الشيخ جواد آل محيي الدين في كتيبه ولا ذكره صاحب أمل الآمل.
المولى علي بن مراد.
له أنوار القرآن في مصباح الايمان تفسير للقرآن مختصر مشتمل على شرح بعض مشكلاته.
فخر الدين أبو الحسن علي بن المرتضى بن محمد العلوي الحسيني القمي النسابة النقيب بقم.
ذكره جمال الدين أبو الفضل أحمد بن المهنا العبيدلي في المشجر وقال هو علي بن المرتضى بن محمد بن المطهر فقيه جليل ابن عز الدين أبي القاسم علي بن محمد بن المطهر نقيب فاضل شاعر ابن علي بن محمد ابن أبي القاسم علي ابن أبي جعفر محمد رئيس قم ابن أبي يعلي حمزة الطبري ابن احمد الدج بن محمد بن إسماعيل الديباج ابن الأرقط بن عبد الله الباهر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب النقيب بقم ونواحيها.