الشيخ السعيد الفقيه المحدث الكامل شيخ الأصحاب المعاصر لابن شهرآشوب وهو من أولاد أخ الصدوق. وقال صاحب كتاب التدوين في تاريخ قزوين وهو من الشافعية في حقه: ريان من علم حديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا ويقل من يدانيه في هذه الاعصار في كثرة الجمع والسماع. له كتاب الأربعين وينسب إلى التشيع وقد كان ذلك في آبائه وكان يسود تاريخا كبيرا فلم يقض له نقله إلى البياض وعن كتاب ضيافة الاخوان ان له تاريخا كبيرا ذكر فيه أحوال علماء الشيعة.
وقال الشهيد الثاني في شرح رسالته المسماة بالبداية في علم الدراية:
وهذا الشيخ منتجب الدين، كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه واسلافه ويروي عن ابن عمه الشيخ بابويه بن سعد بن الحسن بن الحسين أخي الصدوق بغير واسطة ومثل الشهيد الثاني في شرح تلك الرسالة أيضا لرواية الأبناء عن ستة آباء برواية الشيخ منتجب الدين عن آبائه الخمسة المذكورين عن الصدوق. وفي أمل الآمل: الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدثا حافظا راوية علامة له كتاب الفهرست في ذكر المشائخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه نقلنا كل ما فيه في هذا الكتاب، يرويه عنه محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني، لكنه لم يشتمل الا أسماء قليلة وكان في ترتيبه تشويش كثير وأسماء كثيرة في غير بابها فرتبته أحسن ترتيب كما فعل ابن داود وميرزا محمد في ترتيب الرجال المتقدمين ونقلت باقي الأسماء من مؤلفات من تأخر عنه واجازاتهم ومن أفواه المشائخ وغير ذلك وله أيضا كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ع وغير ذلك أقول هذا الفهرست قليل الفائدة لشدة اختصاره.
وكتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوجد منه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف وقد وجدنا منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري، قال في أولها: لما فرغت من جمع ما عندي من أسامي علماء الشيعة ومصنفيهم صرفت حظا من عنايتي إلى جمع ما سبق به الوعد من جمع الأربعين على الأربعين من الأربعين في فضائل سيدنا ومولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه على رسوله ثم عليه وعلى أبنائه وذلك أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا ثم شرع في ذكر الأحاديث بأسانيدها. وعلى ظهر النسخة ما صورته: جمع الشيخ الامام الحافظ السعيد منتجب الدين موفق الاسلام سيد الحفاظ رئيس النقلة سيد الأئمة والمشائخ آدام حديث رسول الله ص أبي الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين ابن بابويه قدس الله روحه وروح أسلافه وبعده ما صورته بخط السيد الإمام غياث الدين بن طاوس في هذا الموضع هكذا: رواية عبد الكريم بن أحمد بن طاوس الحسني عن نصير الدين الوزير محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني عن المصنف اه وتحته بخط السيد الإمام صفي الدين محمد بن معد رحمه الله اه.
رواية أبي جعفر محمد بن معد بن علي بن رافع بن أبي الفضائل معد ابن علي بن حمزة بن أحمد بن حمزة العريضي بن علي بن أحمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم ع اجازة عن الشيخ محمد بن محمد بن علي الحمدوني، وبخط الشيخ الامام سديد الدين يوسف ابن المطهر الحلي هكذا:
رواية يوسف بن مطهر عن أحمد بن يوسف العريضي العلوي الحسيني عن محمد بن محمد بن علي الحمداني عن مصنفه:
وعلى النسخة المكتوب منها هذه ما صورته: قال العبد المفتقر إلى كرم ربه محمد بن مكي، اني أرويه عن شيخي الامامين عميد الدين عبد المطلب ابن الأعرج الحسيني وفخر الدين محمد ابن الإمام جمال الدين الحسن ابن المطهر عن شيخهما جمال الدين عن والده سديد الدين وعن ابني طاوس عن ابن معد وعن خواجة نصير الدين عن الحمداني قال ابن مكي وارويه عن النسابة العلامة تاج الدين أبي عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني عن رضي الدين علي بن السعيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس عن والده رحمهم الله أجمعين. وفي اخر الكتاب ما صورته: تيسر الفراع عن تحرير كتاب الأربعين وقد وفيت بما وعدت ولو سهل الله تعالى وأعطاني المهل واخر الاجل أضفت إلى كتاب فهرس أسماء علماء الشيعة ما يشذ عني بحيث يصير مجلدا فخما إن شاء الله تعالى وأضفت إلى ما سبق مني من الأربعين عن الأربعين من الأربعين مع الأربعين في مناقب أمير المؤمنين ع والآن أضيف إلى ذلك ما وقع لي من حكايات لطيفة في مناقبه وإن كان لا يفي بها تحرير بنان ولا تقرير بيان ثم ذكر أربع عشرة حكاية مسندة وفي آخرها نجز لاحدى وعشرين مضت من شهر الله رجب الأصم سنة إحدى وستين وثمانمائة بكرك نوح ع بقلم العبد الفقير محمد بن علي بن حسن بن محمد بن صالح الجبعي اللويزاني من نسخة بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي كتبها بالحلة سنة 776 وهو نقل من نسخة بخط محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني رحمه الله تاريخها سنة 613 وفي آخرها أيضا بلغ مقابلة بأصله في شهر شعبان سنة 861.
الشيخ علي بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مظفر النجفي.
توفي حوالي 1316 عن عمر يناهز الستين بالنجف ودفن في الصحن.
له مؤلفات في الفقه والأصول منها حاشية على رسائل الشيخ مرتضى وأراجيز في الفقه والأصول وله شعر.
الشيخ علي الحلي الشاعر في عهد داود باشا والي بغداد، اسمه علي بن ظاهر المطيري.
علي بن عبد الواحد بن علي بن جعفر النهدي الحميري.
له كتاب المشتهر المأثور من العمل في الشهور ينقل عنه ابن طاوس في الاقبال.
علي بن عبد الله الطالبي المسمى بالمرعشي كان من أصحاب الداعي الكبير الحسن بن زيد ولما عاد سليمان بن عبد الله بن طاهر خليفة ابن أخيه محمد بن طاهر إلى طبرستان بعد ما أخرجه الداعي منها واستولى عليها وتنحى الداعي عنها وذلك سنة 251 كان المترجم يقاتل عن مدينة آمل فجاء كتاب أسد بن جندارة إلى سليمان يخبره بهزيمة علي بن عبد الله الطالبي المسمى بالمرعشي فيمن كان معه وهم أكثر من ألفي رجل، ورجلان من رؤساء الجبل في جمع عظيم عند وصول الخبر إليهم بانهزام الحسن بن زيد ودخل أسد مدينة آمل قال الطبري وفيها اي