آل العبا المطهرون انهم * خيرته والنخبة التي انتخب وقال في رثاء الحسين ع تطوي الذميل على الرسيم * وتفل ناصية الأديم ان أرقلت بمناسم * زفت بقادمة الظليم تدع البروق وراءها * وتجر ارسنة النسيم تبدو بجؤجؤ أربد * متلفتا بلحاط ريم من قوس حاجب صنعها * أو صنع عرجون قديم فذر النواطح للسحاب * وخذ بناطحة النجوم من قبة الفلك استجذ * سنامها للمستنيم فالغرب شرق عندها * والشرق غرب حين تومي قد شاقها وادي الطفوف * فنكبت وادي الغميم تهفو لمعهد فتية * هم نجدة الحي المضيم غر بها ليل الوجوه * قوارع الصيد القروم يتسابقون إلى العلا * ويدون بالشرف الصميم علموا الحقيقة فاغتدوا * في طاعة الملك العليم واستوضحوا سبل الحياة * بمرقد الليل البهيم من كل غطريف ارم * بمنبت الفرق الكريم كحبيب الماضي الشباة * ومسلم الليث الشتيم قالت إذا قعدت بهم * احسابهم للحرب قومي لا ينتشون بغيرها * كالكأس في كف النديم تسري النجائب تحتهم * برقا بمختلف الغيوم ولدوا على أعرافها * وتمسكوا بعرى الشكيم نصروا الحسين بموقف * يثني الحميم عن الحميم حفته خيل أمية * من كل طاغية أثيم فطوى الرعيل على الرعيل * وشلها شل الأديم تلك المئات يخطها * بالسيف والرمح القويم ألفات هذا في الرقاب * ونقط هذا في الصميم حتى إذا نزل القضاء * وفاء بالامر الحكيم القى جران الصبر * بين مضارب الخطب الجسيم أفديه منهتك الحمى * أفديه مسبي الحريم أفديه منعفر الجبين * مجدلا دامي الكلوم يا بضعة الهادي الشفيع * وآية النبأ العظيم هتكوا بك البيت الحرام * وركن زمزم والحطيم ما بال بجدل لارعت * أحشاه غير لظى الجحيم لو سام كفك نائلا * لرمت بخاتمها الوسيم ولقلت ذا فعل الوصي * أبي ومن شيمي وخيمي الشيخ زين الدين علي بن عبد الجليل البياضي المتكلم نزيل دار النقابة بالري. ورع مناظر له تصانيف في الأصول منها الاعتصام في علم الكلام والحدود ومسائل في المعدوم والأصول (1).
الميرزا علي ابن الشيخ عبد الحسين بن الآخوند ملا علي أصغر الواعظ الحائري الإيرواني.
ولد في النجف الأشرف في الخامس والعشرين من شعبان سنة 1301 وتوفي والده وهو في أوائل البلوغ وكانت له والدة ممن وهبهن الله نظرا مصيبا ومعرفة بالأمور فبذلت جهدها في تحصيله فاختارت له معلما صالحا يعلمه في دار سكناها فتعلم العلوم العربية والمنطق على معلمه الخاص ثم شرع في قراءة السطوح عليه ثم درس على الشيخ ملا كاظم الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي والميرزا محمد تقي الشيرازي له من المؤلفات 1 حاشية على مكاسب الشيخ تامة 2 حاشية على الكفاية أيضا تامة 3 كتاب بشرى المحققين دورة أصولية حاوية لجميع مباحث الألفاظ والأصول العلمية 4 كتاب الطهارة 5 كتاب الصلاة 6 رسالة عملية فارسية سماها خير الزاد ليوم المعاد.
الشيخ علي بن عبد الحميد النيلي (2) توفي في حدود سنة 800 كان عالما مصنفا حسن التصنيف من شيوخ الإجازة أديبا شاعرا فمن شعره قوله في الحسين ع:
إذا ما سطا شاهدت هاما مفلقا * وأيد من الضرب الدراك تطير يخط بخطي القنا في ظهورهم * خطوطا لها وقع السيف سطور خذوها قصيدا يخجل الشمس ضوؤها * ويعجز عنها جرول وجرير إذا تليت بين الملا بمديحكم * تضوع منها مندل وعبير محررة قد زانها ذكر مدحكم * وما شأنها عما يراد قصور عليكم سلام الله ما لاح بارق * وما غردت فوق الغضون طيور وله:
لا تنكري ان ألفت الهم والأرقا * وبت من بعدهم حلف الأسى قلقا ليت الركائب لازمت لبينهم * وليت ناعق يوم البين لا نعقا يا منزلا لعبت أيدي الشتات به * لعب النحول بجسمي إذ به علقا الشيخ علي العاصي العاملي الكفراوي قرأ على الشيخ راضي والشيخ محمد حسين الكاظمي وتوفي بالنجف في حدود سنة 1300 له حاشية على المعالم.
السيد علي بن عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي الحلي المعروف بالمرتضى أستاذ ابن معية.
توفي في حدود سنة 760.
كان فقيها نسابة يروي عن والده عن أبيه عن جده فخار عن شيخه النسابة جلال الدين أبي علي عبد الحميد بن التقي الحسيني عن السيد ضياء الدين فضل الله بن علي الحسني الراوندي عن أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن سعيد الحسيني المروزي عن الشيخ أبي العباس، أحمد بن علي بن أحمد بن عباس النجاشي الكوفي بطرقه المعلومة ويروى عنه ابن معية. له كتاب الأنوار المضيئة في أحوال المهدي. ومن ذرية المترجم بنو نزار ينتهون إلى نزار ابن السيد هذا وآل أبي محمد وهم ينتهون إلى الحسين ابن صاحب الترجمة وللمترجم كتاب في مراثي الشهيد وله في علم الكلام وغيره تصانيف ومن شعره قوله: