فما حيلة الظمان في المورد الذي * إذا ما دنا منه تكدر رايقه السيد ميرزا علي أصغر ابن ميرزا محمد حسين ابن ميرزا محمد تقي ابن ميرزا إبراهيم بن محمد رضا بن محمد مهدي الشهيد ابن محمد إبراهيم بن محمد بديع الرضوي النسب المشهدي البلد وباقي النسب في محمد بديع توفي سنة 1332 يوم الثلاثاء ثاني صفر ودفن تحت الرجلين قال في الشجرة الطيبة: عالم جليل وحبر معتمد نبيل عمدة العلماء المحققين زبدة الفضلاء المدققين الزاهد العابد العامل والإنسان الكامل كان في بداية عمره في نهاية التقدس وغاية التقوى مجدا في تحصيل الكمال وتكميل الخصال ويحضر دروس العلماء العظام حتى وصل إلى رتبة عليا ودرجة قصوى حتى أذعن جميع الخلق بغزارة علمه ومقام زهده ورتبة ورعه وطيب أخلاقه وكرائم ملكاته ولهذا صار مشمولا بنظر حجة الاسلام ميرزا إبراهيم السبزواري وفي سنة 1294 استصحبه معه إلى سبزوار وزوجه بابنة أخته وبعد وفاة والده عاد سنة 1304 إلى المشهد الرضوي وفي اخره تولى منصب فراش الضريح المطهر من قبل متولي الآستانة.
المولى علي أصغر ابن المولى محمد يوسف القزويني.
كان تلميذ المولى خليل القزويني ومعاصرا لمحمد بن الحسن بن الحر العاملي صاحب الوسائل له سفينة النجاة المشهور بالمقالات أيضا، فارسي كبير في مجلدات.
السيد علي أصغر ابن السيد شفيع بن علي أكبر الموسوي الجابلقي البروجردي.
توفي سنة 1313 ودفن بقم.
له طبقات الرواة في جزئين يروي عن أبيه بطرقه المذكورة في الروضة البهية في الإجازة الشفيعية.
السيد علي أكبر ابن الميرزا محمد جعفر الحسني الحسيني اليزدي.
عالم لغوي أديب له تواليف كثيرة منها 1 نخبة الميزان في اللغة ألفه باسم أبي الحسن التاجر الرشتي وطبع بطهران سنة 1288 2 تفسير خرج منه جزء إلى اخر سورة النساء 3 شرح تهذيب 4 شرح خطبة الزهراء ع 5 شرح الخطبة الشقشقية وغير ذلك.
المولى علي أكبر الطالقاني قتل بخراسان سنة 1160 في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
كان فاضلا مدققا في غاية الذكاء والفراسة وسرعة الانتقال من المبادئ إلى الغايات واستقامة السليقة الا انه كان ممتحنا بمعاشرة السلطان ومرافقته سفرا وحضرا وكانت أكثر أوقاته ضائعة لا يتفرع فيها للمطالعة والاشتغال رأيته أولا بالمشهد الرضوي ثم قدم إلينا سنة 1146 وتجاريت معه في البحث فرأيته جوادا سباقا ثم اجتمعت معه في قزوين وفي أذربايجان بالمعسكر مرتين وحضرت مجلس درسه أياما مع مولانا الشيخ محمد وجماعة من علماء الاشراف وكان حسن الأخلاق منصفا مهتما بحوائج المؤمنين وله طرف ميل إلى التصوف والى ما ذهب إليه صاحب المفاتيح في مسالة الغناء ووقع بينه وبين آقا حسين ابن آقا إبراهيم المتقدم ذكره وهو شيخ الاسلام في المعسكر مناظرة في ذلك وانقطع الكلام بينهما أخيرا على تحكيم ثالث يتراضيان به فوقع رضاهما علي فسألاني عن ذلك في أثناء المسير ونحن خارجون من سور قزوين متوجهون إلى أذربايجان واشترط كل منهما على الآخر ان لا يتكلم بحرف واحد حتى ينتهي الجواب وكان معنا قاضي المعسكر الميرزا حسين ابن الميرزا عبد الكريم الشيرازي الأصبهاني فنقلت لهم ما كان يحضرني في الحال من أدلة الطرفين وما قيل أو يمكن ان يقال في وجوه دلالتها إلى أن انقطع الطريق ونزلنا في المنزل وكل منهما يقول غفر الله لك نصرت مذهبي ونبهتني على حجج ووجوه من التوجيه والتأويل كنت ذاهلا عنها الآن وقع الحكم أخيرا على المولى علي أكبر وسلم ذلك لحسن انصافه وكان لتقربه من السلطان محسودا من بعض الحواشي فقتلوه بخراسان.
الحاج علي أكبر النواب الآقا علي ابن الآقا إسماعيل ابن الآقا خليل الخراساني المدرس بشيراز من لدن جده المتخلص ببسمل.
ولد سنة 1187 وتوفي سنة 1263 من تلاميذ الحاج محمد حسن بن معصوم القزويني الشيرازي له تحفة السفر في المعاني والبيان وله اثبات الواجب وتذكرة دلگشا فارس في الشعراء ونور الهداية وسفينة النجاة حاشية المدارك له تفسير بسمل.
صدر الاسلام الميرزا علي أكبر ابن الميرزا شير محمد الهمذاني.
ولد سنة 1280 وتوفي بهمذان سنة 1325 وحمل إلى النجف الأشرف.
له ناسخ التفاسير قريب ثمانين ألف بيت فسر كلمات القرآن مرتبا على حروف الهجاء.
الشيخ علي أكبر بن محمد باقر الإيجي الأصفهاني.
توفي في 11 شوال سنة 1232 في أصفهان ودفن في تخت فولاذ عالم فقيه متكلم واعظ متبحر عابد متهجد مرتاض كثير الزهادة والعبادة قليل الاكل والراحة.
1 له رسالة لطيفة في صلاة الليل 2 رد على اليادري 3 رد على بعض رسائل الشيخ احمد الأحسائي 4 رد على طريقة ميرزا محمد الاخباري 5 رسالة في المعراج 6 رسالة في المواريث 7 رسالة في مسائل العبادات 8 رسالة في الزكاة 9 رسالة في الخمس 10 رسالة في القضاء والشهادات 11 رسالة في أن النافلة بسلام واحد وهو السلام الأخير وانه لا يجوز الاتيان بتسليمات اخر وكتب السيد محمد باقر ردا عليها فكتب المترجم ردا عليه فكتب السيد ردا على الرد.
الشيخ علي أكبر الملا باشي للسلطان نادر شاة.
ومعنى الملا باشي رئيس العلماء وذلك أن من عادة ملوك العجم ان يكون لكل منهم عالم يلقب بالملا باشي يصحبه سفرا وحضرا يكون إليه المرجع في الأمور العلمية والمناظرات التي تقع واستمر هذا إلى اخر دولة القاجارية وقد كان بصحبة تيمورلنك ملا باشي تولى المناظرة مع علماء حلب لما فتحها كما أشار إليه ابن الشحنة في تاريخه. وكان المترجم على جانب من العلم والفضل كما يظهر من مناظرته مع السويدي الآتية: