ثقة وإخوته يوسف ويونس وقيس وإسماعيل وهو في بيت كبير من الشيعة والتوثيق فيه خاص بإسحاق فلا يشمل إخوته وعن رجال بن داود عن جش وكش ثقة هو وإخوته والوهم فيه ظاهر إذ ليس في كش من ذلك شئ والموجود في جش ما سمعت، نعم ربما يستفاد مدحه من قوله وهو في بيت كبير من الشيعة.
قيس بن فهدان الكندي. مات بعد سنة 51.
من أصحاب أمير المؤمنين ع، روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه خرج رجل من عك ليسال المبارزة فخرج إليه قيس بن فهدان الكندي فما لبث العكي أن طعنه فقتله فقال قيس:
لقد علمت عك بصفين اننا * إذا ما نلاقي الخيل نطعنها شزرا ونحمل رايات القتال بحقها * ونوردها بيضا ونصدرها حمرا وروى نصر أيضا في كتاب صفين ان قيس بن فهدان كان يحرض أصحابه يوم صفين ويقول: إذا شددتم فشدوا جميعا وغضوا الابصار وأقلوا الكلام واللغط وأغنوا الاقران ولا تؤتين من قبلكم العرب.
قيس الماصر.
روى الكليني في الكافي بسنده عن يونس بن يعقوب حديثا ذكرناه في سيرة الصادق ع فيه خبر الشامي الذي جاء لمناظرة أصحاب الصادق ع فقال ليونس أنظر من ترى من المتكلمين فادخله جماعة منهم الأحول وكان متكلما وقيس الماصر قال وكان متكلما إلى أن قال: فقال قيس الماصر كلمه، فكلمه، إلى أن قال: ثم التفت إلى قيس الماصر فقال متكلم وأقرب ما تكون من الحق، والخبر عن رسول الله ص ابعد ما تكون منه تمزج الحق بالباطل وقليل الحق يكفي من كثير الباطل أنت والأحول ففازان حاذقان الحديث.
أبو شداد قيس بن مكشوح بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي الأحمسي.
قتل بصفين مع أمير المؤمنين ع سنة 37.
روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر عن عبد السلام بن عبد الله عن جابر ان راية بجيلة في صفين كانت في أحمس مع أبي شداد قيس بن مكشوح فقالت له بجيلة خذ رايتنا فقال غيري خير لكم مني قالوا. ما تريد غيرك قال فوالله لئن أعطيتمونيها لا انتهي بكم دون صاحب الترس المذهب وعلى رأس معاوية عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قائم معه ترس مذهب يستره من الشمس قالوا اصنع ما شئت فاخذها ثم زحف وهو يقول: إن عليا ذو أناة صارم * جلد إذا ما حضر العزائم لما رأى ما تفعل الأشائم * قام له الذروة والأكارم الأشيبان مالك وهاشم ثم زحف بالراية حتى انتهى إلى صاحب الترس المذهب وكان في خيل عظيمة من أصحاب معاوية فاقتتل الناس هنالك قتالا شديدا وشد أبو شداد بسيفه نحو صاحب الترس فتعرض له رومي لمعاوية فضرب قدم أبي شداد فقطعها وضربه أبو شداد فقتله وأشرعت إليه الأسنة فقتل وأخذ الراية عبد الله بن قلع الأحمسي وهو يقول:
لا يبعد الله أبا شداد * حيث أجاب دعوة المنادي وشد بالسيف على الأعادي * نعم الفتى كان لدى الطراد وفي طعان الخيل والجلاد علم الدين أبو الفضل قيصر بن أبي القاسم بن عبد الغني المصري الحكيم المهندس.
توفي بدمشق في جمادى الآخرة سنة 649.
قال الشعار في عقود الجمان كانت له يد قوية في علوم الحكمة والهندسة قال وحدثني كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن العديم قال اخبرني علم الدين قال كتب إلي الحكيم نصير الدين الطوسي من بلاد الإسماعيلية كتابا يتضمن أسئلة من الحكمة صدره بقوله:
سلام على العلامة المتبحر * على علم الدين الحنيفي قيصر في أبيات قال فأجبته عن كتابه وصدرته بقولي:
سلام على المبدي السلام تحية تضوء من ألفاظها عرف عنبر في أبيات (1).
حرف الكاف الحاجة كابر بنت الآقا محمد الهادي زوجة محمد عسكر خان ابن الحاج محمد جمال الجيلاني.
وجدت نسخة من كتاب اسمه الجامعة المباركة في آداب الدعاء والذكر وأنواعهما مرتب على اثني عشر حرفا فارسي مجدولة مذهبة وقفتها المذكورة على سكنة النجف سنة 1186 الكاتب.
هو علي بن محمد أستاذ المفيد ويطلق في كلام الفقهاء على محمد بن أحمد بن الجنيد.
الكاشاني.
هو محمد مرتضى المدعو بمحسن والمعروف بملا محسن الكاشي.
الميرزا كاشفا اليزدي.
له الربع الصائب في بالأسطرلاب وله الربع المخترع بالأسطرلاب أيضا رد فيه على الخواجة عبد القادر الكيلاني.
الميرزا كاظم بن محمد الرشتي الطبيب الملقب بملك الأطباء.
له كتاب حفظ الصحة ورسالة في وضع الدور والأبنية مطبوعان.
السيد كاظم الأمين ابن السيد أحمد بن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى.
ولد سنة 1231 وتوفي في بغداد في 27 ربيع الثاني سنة 1303 ونقل إلى النجف الأشرف فدفن في حجرة آل كبة قريب باب الصحن الشريف المعروف بباب الطوسي.