الاشعار الموجودة في المجاميع والكتب بعضها نسب لابن حماد وبعضها لعلي بن حماد إما الذي في مناقب ابن شهرآشوب منسوبا لابن حماد فالظاهر أنه لعلي بن حماد بن عبيد الله العدوي أو العبدي الأخباري البصري الآتي لتقدم عصره لأنه كان في حدود 400 وليست لابن حماد هذا لتأخر عصره عن عصر ابن شهرآشوب لان هذا كان حيا سنة 682 وبقي إلى سنة 742 كما يظهر من تاريخ الإجازات المتقدمة له ومنه والله أعلم كم عاش بعدها، وابن شهرآشوب توفي سنة 588 فالمترجم لم يدرك عصره يقينا وكذلك الاشعار التي في البحار وغيره المنسوبة إلى ابن حماد، الظاهر أنها ليست له لأن الظاهر أن المعروف بابن حماد هو الاخباري البصري أو الأزدي البصري بناء على تغايرهما.
وذكرنا فيمن بدئ بابن ان ابن حماد يطلق على علي بن حماد بن عبيد بن حماد البصري العبدي أو العدوي وعلى علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي وعلى ولده الحسين وعلى محمد بن حماد. وظهر لنا انه يطلق أيضا على علي بن حماد الأزدي البصري الشاعر وانه غير علي بن حماد العدوي. وتحصل من ذلك أنه يطلق على عدة أشخاص 1 أبو الحسن علي بن حماد بن عبيد بن حماد العدوي أو العبدي الاخباري البصري الشاعر شبح اجازة والد ابن الغضائري صاحب الرجال ومعاصر النجاشي صاحب الرجال وهو الذي أورد ابن شهرآشوب في المناقب أشعاره بعنوان ابن حماد ويأتي قريبا.
2 علي بن حماد الأزدي البصري الشاعر ويأتي قريبا. 3 علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي الراوي عن السيد عبد الكريم بن طاوس ويحيى بن سعيد الحلي وجعفر بن نما وتلميذ الشيخ ميثم البحراني وهو الذي تقدم 4 ولده الحسين بن علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي وكلاهما شاعر ومر في بابه 5 محمد بن حماد ويأتي في بابه.
السيد علي الحسيني ذكره في رياض العلماء وقال إن له كتاب اقصى الهمة في معرفة الأئمة وله مناظرة مع رجل بهشمي.
السيد نور الدين علي بن أبي الحسن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي.
توفي سنة 1068 أو سنة 1061 له حاشية على الكافي أصولا وفروعا.
السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي ثم النجفي.
في رياض العلماء: فاضل عالم ذكي نبيل من أجلة العلماء وهو من تلامذة المحقق الثاني.
مؤلفاته في رياض العلماء: له من المؤلفات كتاب الغروية في شرح الجعفرية لإستاذه المذكور قال ورأيت في بلدة أردبيل نسخة من كتاب الغروية في شرح الجعفرية يظهر منه انه تاليف السيد الأمير شرف الدين تلميذ الشيخ علي الكركي وقد ألف هذا الشرح في حياة المصنف قال وله تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة وهو كتاب معروف لكن قد اختلف في مؤلفه والذي قلناه هو الذي اختاره الأستاذ أيده الله تعالى في أوائل فهرس البحار فقال فيه وكتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيد الفاضل العالم الزكي شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي المتوطن بالغري مؤلف كتاب الغروية في شرح الجعفرية تلميذ الشيخ الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الكركي وأكثره مأخوذ من تفسير الشيخ الجليل محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار وذكر النجاشي بعد توثيقه يعني لابن الماهيار المذكور ان له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت وكان يعني ابن الماهيار معاصرا الكليني. وكتاب كنز الفوائد أو جامع الفوائد وهو مختصر من كتاب تأويل الآيات له أو لبعض من تأخر عنه ورأيت في بعض نسخه على أن مؤلفه الشيخ علم بن سيف بن منصور اه وقال في الفصل الثاني من مقدمة البحار وكتاب تأويل الآيات وكتاب كنز جامع الفوائد ورأيت جمعا من المتأخرين رووا عنهما ومؤلفهما في غاية الفضل والديانة اه هذا ما حكاه في رياض العلماء وقوله إن كتاب تأويل الآيات قد اختلف في مؤلفه يشير به إلى ما مر في حرف الشين في ترجمة الشيخ شرف الدين بن علي النجفي من أنه ربما ينسب الكتاب إلى الكراجكي. وفي الرياض مما يؤيد عدم كون ذلك الكتاب للكراجكي ان النسخة التي رأيتها في تبريز وكانت عتيقة يروي فيها عن كتب ابن شهرآشوب والحسن بن أبي الحسن الديلمي صاحب ارشاد القلوب وهما متأخران عن الكراجكي وهذا يدل على أنه ليس له لا انه يؤيده فقط وإن كان يروي فيها عن المفيد والمرتضى والشيخ الطوسي أيضا لكن من كتبهم ثم إن الموجود في الفصل الأول من مقدمة البحار المطبوع عند تعداد الكتب المأخوذ منها نسبة كتاب تأويل الآيات إلى بعض المتأخرين لا إلى السيد المذكور حيث قال: وكتاب تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة لبعض المتأخرين وأكثره مأخوذ، إلى قوله وكان معاصرا للكليني ثم قال وكتاب كنز الفوائد لمؤلف تأويل الآيات الظاهرة وهو مختصر منه اه فكان هذه الزيادة كانت في بعض النسخ دون بعض فكانت في نسخة صاحب الرياض دون النسخة المطبوع عنها وقد عرفت في حرف الشين في ترجمة شرف الدين بن علي ان الظاهر كون جامع الفوائد أو كنز الفوائد المختصر من تأويل الآيات هو للشيخ علم المذكور لا لصاحب تأويل الآيات وما حكاه عن الفصل الثاني من مقدمة البحار يخالفه الموجود في النسخة المطبوعة فان فيها في الفصل الثاني ما صورته: كتاب تأويل. كتاب كنز الفوائد رأيت جمعا من المتأخرين رووا عنه لكنه ليس في درجة سائر الكتب اه فقال رووا عنه ولم يقل عنهما ولم يقل ان مؤلفهما في غاية الفضل والديانة.
ثم أنه قد مر في ترجمة الشيخ شرف الدين بن علي النجفي نسبة صاحب أمل الآمل إليه كتاب الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة وقوله إن له نسختين في إحداهما زيادة عن الأخرى وانه ينقل فيها عن كنز الفوائد للكراجكي وعن كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع لمحمد بن العباس بن علي بن الماهيار المعروف بابن الحجام وقلنا هناك ان الظاهر وقوع اشتباه منه بين الشيخ شرف الدين بن علي والمترجم وان الصواب هو الثاني والأول لا وجود له وان الذي ظنه نسخة ثانية هو مختصره وهو لغير مؤلف الأصل لا له. ثم إنه قد مر عن صاحب الأمل في حرف العين انه ذكر الشيخ شرف الدين على الاسترآبادي ووصفه بالعلم والفقه وقال إنه رأى له شرح الجعفرية لإستاذه المذكور في الخزانة الرضوية اه.