وعلمت أني لاحق * بك مدئب في قفي اثرك وتحته مكتوب: وكتب قرواش بن المقلد سنة 401 قال أبو الهيجاء:
فعجبت من ذلك وقتل له متى كتب الأمير هذا قال الساعة وقد هممت بهدم هذا القصر فإنه مشئوم إذ دفن الجماعة فدعوت له بالسلام وانصرفت ثم ارتحلنا بعد ثلاث ولم يهدم القصر وبين ما كتب سيف الدولة ومعتمدها سبعون سنة كاملة فعل الزمان بأعيانه ما ترى. قال وكتب الأمير أبو الهيجاء تحت الجميع:
إن الذي قسم المعيشة في الورى * قد خصني بالسير في الآفاق مترددا لا أستريح من العنا * في كل يوم ابتلى بفراق انتهى معجم البلدان.
وأورد له في رسالة ابن زيدون:
لله در النائبات فإنها * صدء اللئام وصيقل الأحرار ما كنت إلا زبرة قطعنني * سيفا وأطلق صدقهن كذا غراري السيد قريش بن محمد الحسيني له كتاب مجمع المصائب في نوائب الأطائب في مقتل الحسين ع رأينا منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي بخط غلام علي بن علي كتبت سنة 1042 وينقل في نفائس اللباب علي بن جعفر الأصفهاني وله مجمع المناقب فارسي ذكر فيه فضائل الأئمة الاثني عشر من كلا الطريقين كتبه في بلاد الهند سنة 1238.
علم الدين أبو المعالي قريش بن بدران بن المقلد العقيلي المضري أمير العرب.
كان ملكا هماما شجاعا مقداما وكان من إقطاعه نهر الملك وبادوريا والأنبار وهيت ودجيل ونهر بيطر وعكبرا وأوانا ولما دخل السلطان طغرلبك مدينة السلام سنة 447 التجأ أبو الحارث البساسيري إلى علم الدين فامر السلطان بنهب معسكره فهرب قريش إلى بدران بن المهلهل وانفذ إلى السلطان بالطاعة ولما خرج السلطان إلى الجبل لأجل أخيه ينال نزل مع البساسيري إلى بغداد ونهبوا فاستامن الخليفة إلى علم الدين سنة 450 وجرى ما جرى ومات قريش بالطاعون (1).
السيد قريش بن سميع بن مهنى العلوي المدني الحسيني.
من أجل الأصحاب. له كتاب فضل العقيق والتختم به وله المختار من كتابي الاستيعاب لابن عبد البر والطبقات لابن سعد في الرياض، نسب إليه الكتابين السيد حسين بن مساعد في كتاب تحفة الأبرار. يروي عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس، ويروي عنه السيد فخار بن معد الموسوي، وهو يروي عن الحسين بن رطبة عن الشيخ علي ابن شيخ الطائفة.
قريش المشهدي من شعراء الفرس.
قصيطل بن زهير بن سليمان الحسيني أمير المدينة.
في الضوء اللامع: ولي المدينة بعد انفصال ضيغم سنة 83 بمعاونة صاحب الحجاز فدام إلى أثناء سنة 87 ثم انفصل بدعوى بتعريض كذا المشار إليه لإضافة صاحب مصر أمر بلاد الحجاز إليه اه.
: القطان هو أحمد بن الحسين.
قطب الدين بن الأقساسي له تقريض على المستنصريات وهو كتاب فيه قصائد في المستنصر العباسي من نظم عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن أبي الحديد، رزقه الله الرحمة، كذا في النسخة، منها نسخة في الخزانة الغروية في ثلاثين ورقة بخط قديم من وقف أحمد بن السعيد الحاجي حسن بن علي بن خرس المجاور في ربيع الأول سنة 802 عن يد محمد بن الحسن بن محمد الاسترآبادي وعلي بن الحسن بن محمد الاسترآبادي وكتب على ظهره هكذا والظاهر أنه بخط ابن أبي الحديد للصاحب الصدر النقيب الطاهر قطب الدين ابن الأقساسي أدام الله أيامه:
جزء تضمن نظم أروع ماجد * سباق غايات وترب محامد نظم امرئ ملك الفصاحة والنهى * وسما بطارف فضله والتالد جبنا بعون قصائد من نظمنا * فشا وفاق بكل بكر ناهد من كل قافية إذا ما أنشدت * شهدت معانيها بصدق الرايد قد حملت حكما تدل على الذي * فيه من الفضل الجسيم الزايد نظم كما نظمت عقود جواهر * فصلته من حسنه بفرايد جلى لنا أشعارنا إذ عطلت * أجيادها من نظمه بقلايد حسدت قصايدنا معاني شعره * والغادة الحسناء ذات حواسد وغدوت منتقدا له فوجدته * كالتبر يغني جنسه عن ناقد برزت يا عبد الحميد وجزت في * غايات فضلك كل ساع جاهد وضح الدليل على فضائلك التي * نطقت فاغنى صدقها عن شاهد وأول الكتاب هكذا: بسم الله الرحمن الرحيم قصائد عرضتها على الامام المستنصر بالله قدس الله روحه في عيد الفطر أذكر فيها التتار خذلهم الله وما أطلقه رضي الله عنه من الأموال في تجهيز العساكر المنصورة إليهم وأهنئه بالعيد المذكور.
بدوام سعدك يحكم الدهر * وبيمن جدك ينزل النصر وبحسن نيتك الشريفة لا * بؤس يلم بنا ولا ذعر آراؤك الزغف المضاعف والبيض * الطريرة والقنا السمر وإذا طغا يأجوج مارقة * فالسد أنت ومالك القطر إلى أن يقول:
آباؤك البيض الغطارفة الشم * الكرام السادة الزهر وبجدك العباس مبتهلا * دعي الغمام فاسبل القطر ساقي الحجيج ومن محلته * أم القرى ومعانة الحجر وهو الشفيع لأهل مكة يوم الفتح * وهو عصبصب نكر وقال عند ذكر تاريخ نظم بعض القصائد وهو سنة 631 وقد اتفق في هذا الوقت ورود الأخبار بإقامة الدعوة الشريفة على كثير من منابر الأندلس وضرب السكة بالسمة الشريفة المستنصرية ووصل من تلك الجهة رسل.