ما شجتني العيس تنقلها * أنة النائي عن الوطن بل شجاني نوح فاقدة * غردت شجوا على غصن أ ذكرتني فقد من تركوا * مهجتي وقفا على الحزن فجرى دمعي لذكرهم * وجفتني لذة الوسن الشيخ علي بن عبد العظيم التبريزي الخياباني ترجم نفسه في كتابه وقائع الأيام فقال إنه: ولد في 28 شوال سنة 1282 وقرأ النحو والصرف عند ملا نور محمد المشتهر بالمقدس الاهرابي ثم اشتغل في المدرسة الطالبية بفنون العلم فقرأ المطول وخلاصة الحساب وسي فصل وشرح اللمعة والرياض والمكاسب والرسائل له مؤلفات منها 1 وقائع الأيام في عدة مجلدات بعضها مطبوع 2 منتخب المقاصد ومنتجب الفوائد ست مجلدات 3 تحفة الاحياء في شرح قصيدة سيد الشعراء.
السيد بهاء الدين أبو القاسم علي ابن السيد غياث الدين عبد الكريم ابن عبد الحميد الحسيني العلوي النسابة النقيب النيلي الأصل النجفي الموطن.
نسبته النيلي نسبة إلى النيل بلفظ نهر مصر بلدة في العراق على الفرات بين بغداد والكوفة أنشأها الحجاج وشق لها الأنهار وهي اليوم قرية عامرة قرب بابل، ينسب إليها جماعة من العلماء.
الاختلاف في ترجمته ترجمه بعضهم كما ذكرنا ويوجد في بعض الإجازات والتراجم السيد علي بن عبد الحميد النسابة النجفي وفي بعضها السيد النقيب الحسيب علي ابن عبد الكريم بن علي بن محمد بن عبد الحميد الحسيني النجفي وفي بعضها السيد المرتضى النقيب السعيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النجفي وفي بعضها زين الدين علي بن محمد بن عبد الحميد الحسيني النجفي وعن خط الشيخ حسن صاحب المعالم سيدنا النقيب بهاء الدين علي بن عبد الحميد ويأتي كلام ابن فهد: السيد المرتضى بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسابة وفي بعض العبارات السيد الجليل النقيب بهاء الدين أبي القاسم علي بن عبد الحميد النيلي النسابة والظاهر اتحاد الجميع فنسب تارة إلى أبيه واخرى إلى جده عبد الحميد وثالثة لأبيهما وترك باقي أجداده لتميز هذين من بينهم والتعدد مع ذلك محتمل بان يكونوا أربعة اشخاص علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد وعلي بن عبد الحميد وعلي بن عبد الكريم بن علي بن محمد بن علي بن عبد الحميد وعلي بن محمد بن عبد الحميد فكثيرا ما تتحد الأسماء والكنى والألقاب والنسب مع تعدد المسميات (1) كما وقع في محمد بن جرير الطبري الامامي ومحمد ابن جرير الطبري صاحب التاريخ وأبي حنيفة النعمان صاحب دعائم الاسلام الذي كان مالكيا وانتقل إلى مذهب الإمامية وأبي حنيفة النعمان امام المذهب وغير ذلك. وسمع رجل اخر ينادي باسمه في الموقف فلم يجبه فقال يا فلان ابن فلان باسمه واسم أبيه فلم يجبه لعله يرد غيره فقال يا فلان ابن الفلاني باسمه واسم أبيه ونسبته فلم يجبه وقال قد يتفق الاتحاد في كل هذا فقال يا فلان ابن فلان الفلاني من بلدة كذا باسمه واسم أبيه ونسبته واسم بلده فاجابه فقال لم أردك وانما أدعو رجلا بهذا الاسم من بلدة في المغرب وأنت من بلدة في المشرق فكيف مع اختلاف اللقب بين بهاء الدين وزين الدين واختلاف الاباء زيادة ونقصانا وهناك شخص آخر اسمه الشيخ نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي وهذا لا وجه لاحتمال اتحاده مع المترجم وان شاركه في بعض الأمور فلذلك ترجمناه مستقلا.
أقوال العلماء في حقه ذكر في حق المترجم عبارات لم تجتمع كلها لترجمة واحدة من التراجم التي ذكرناها ونحن نوردها هنا كلها بناء على ما استظهرناه من أن هذه التراجم كلها لشخص واحد وإن كان التعدد محتملا أيضا. قالوا إنه كان فقيها محدثا رجاليا نسابة شاعرا وعن الحسن بن سليمان تلميذ الشهيد:
أنه قال في كتابه مختصر البصائر: ومما رواه لي ورويته عنه السيد الجليل السعيد الموفق الموثق بهاء الدين علي ابن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني باسناده عن أبي سعيد ابن سهل الخ وقال ابن فهد في المهذب البارع في شرح المختصر النافع في بحث الأغسال المسنونة التي منها غسل يوم النوروز بعد ما ذكر الأقوال في تعيين يوم النوروز ورجح القول بأنه يوم نزول الشمس برج الحمل ما لفظه: ومما ورد في فضله ويعضد ما قلناه ما حدثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسابة دامت فضائله اه ويحكى عن المجلسي في البحار انه مدحه كثيرا وكان أبوه وجده من أكابر العلماء وترجما في محلهما.
مشائخه قيل إنه تلمذ على الشيخ فخر الدين ولد العلامة والذي في كتب الإجازات ان تلميذ العلامة هو الشيخ علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي.
وروى عن جده عبد الحميد وعن أبيه أيضا وقيل إنه في كتابه الدر النضيد الآتي ذكره كثيرا ما يروي عن جده عبد الحميد مع أنه ليس له ذكر في كتب الرجال والمذكور فيها السيد عبد الحميد بن معد بن فخار الموسوي الآتي وكونه جده ليس بمعلوم بل الظاهر خلافه كما ذكر في ترجمته.
تلاميذه من تلاميذه الحسن بن سليمان تلميذ الشهيد والحسن بن علي الشهير بابن العشرة والشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي وله منه اجازة كذا قيل ولكن الموجود في الإجازات ان الذي أجاز ابن فهد هو الشيخ علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي كما ذكر في ترجمته ويمكن ان يكون كل منهما اجازه.
مؤلفاته نسبت إليه مؤلفات لم تنسب إلى عنوان واحد من عناوين التراجم المتقدمة فنحن نذكرها هنا بناء على ما استظهرناه من الاتحاد وبالجملة قد وقع اختلاف كثير في ترجمته ومشائخه وتلاميذه ومؤلفاته وكان سببه وجود مشارك له في الاسم وبعض الاباء والصفات والنسب فنسب بعض ما لهذا لهذا وبالعكس والله أعلم. وهذه أسماء المؤلفات التي نسبت إليه: الإنصاف في الرد على صاحب الكشاف. الجزاف من كلام صاحب الكشاف ويحتمل