صنعوه بك، قال: فذبحهم والله الزبير كما يذبح الغنم، ولي ذلك منهم ابنه عبد الله، وهم سبعون رجلا. وبقيت طائفة منهم مستمسكين ببيت المال، قالوا لا ندفعه إليكم حتى يقدم أمير المؤمنين. فسار إليهم الزبير في جيش ليلا فأوقع بهم وأخذ منهم خمسين أسيرا فقتلهم صبرا.
قال أبو مخنف: فحدثنا الصقعب بن زهير قال: كانت السيابجة القتلى يومئذ أربعمائة رجل. قال: فكان غدر طلحة والزبير بعثمان بن حنيف أول غدر كان في الاسلام. وكان السيابجة أول قوم ضربت أعناقهم من المسلمين صبرا.
ولما وصل عثمان بن حنيف إلى علي ورآه بكى وقال: فارقتك شيخا وجئتك أمرد. فقال علي: إنا لله وإنا إليه راجعون، قالها ثلاثا.
عثمان يموت في الكوفة وسكن عثمان بن حنيف الكوفة بعد وفاة علي ع ومات بها في زمن معاوية.
العجلي هو أحمد بن محمد بن هيثم وقد يعبر عنه بابن الهيثم ويطلق على محمد ابن إدريس صاحب السرائر.
شرف الدين عدنان الحسيني توفي سنة 733.
قال أبو الفداء في تاريخه: إنه مات في هذه السنة بدمشق نقيب الاشراف شرف الدين عدنان الحسيني ولي النقابة على الأشرف بعد موت أبيه واستمر بها تسع عشرة سنة وهم بيت تشيع.
الشريف أبو أحمد عدنان النقيب ابن الشريف الرضي الملقب بالطاهر لقب جده.
توفي سنة 449.
تولى نقابة الطالبيين ببغداد بعد وفاة عمه السيد المرتضى. قال أبو الحسن العمري النسابة في وصفه بعد أن مدحه وأثنى عليه: وكانت الملوك من بني بويه تعظمه كثيرا وتراه بالعين التي كانت ترى بها أباه وجده وعمه.
وذكره في الدرجات الرفيعة، ومدحه شعراء عصره مثل ابن الحجاج ومهيار الديلمي.
عز الدين أبو نزار عدنان بن أبي عبد الله المعمر بن عدنان بن المختار العلوي الكوفي النقيب ذكره تاج الدين بن أنجب في تاريخه وقال رتب عز الدين نقيب مشهد موسى بن جعفر وعزل في شهر ربيع الأول سنة 606 وكان سيدا جليلا عالما ومولده سنة 570 وتوفي يوم السبت رابع شعبان من سنة 625 ودفن في داره بالقرب من باب المراتب على شاطئ دجلة.
النقيب شرف الدين عدنان بن أمين الدين جعفر بن محيي الدين محمد بن عدنان الحسيني.
كان حيا شابا سنة 714.
في شذرات الذهب عن المعبر في حوادث سنة 714 فيها توفي أمين الدين جعفر بن محيي الدين محمد بن عدنان الحسيني فولي النقابة بعده ولده شرف الدين عدنان وخلع عليه بطرحة وهو شاب طري اه.
السيد عدنان البحراني نزيل البصرة.
ولد في غرة جمادى الثاني سنة 1283.
وتوفي في الكاظمية وحمل إلى النجف فدفن فيها. عالم فقيه أصولي أديب شاعر كان أبوه من علماء البحرين، خرج من البحرين فسكن المحمرة ثم رحل إلى شيراز فتوفي فيها فجاء ولده هذا من المحمرة إلى النجف وطلب العلم. رأيناه في النجف ورأيناه في مكة المكرمة في الحجة الثانية سنة 1343 ومن شعره قوله في أمير المؤمنين ع:
إمام الهدى وغياث الندى * وسيدها الحاكم المقسط إمام به هلك المبغضون * وفي حبه هلك المفرط كلا الجانبين عدو له * وشيعته النمط الأوسط وقوله:
يا قلب ما أنت والغواني * وأنت أهدى الأنام قصدا ما لك مهما ذكرت ليلى * قدحت بين الضلوع زندا وكلما مر ذو جمال * تقول ماء ولا كصدأ وله تاليف كثير منها المنظومة الحجية أولها:
الحج والعمرة فرضان على * من استطاع بالشروط مسجلا قضت به ضرورة الدين الأغر * لا ينكر الوجوب إلا من قد كفر يروي عنه ابنه السيد علي والد السيد رضا النسابة الصائغ البحراني النجفي أستاذ السيد شهاب الدين النجفي في علم النسب وكذا يروي عنه الشيخ محمد طه نجف وعنه الميرزا الشيرازي الحاج محمد حسن وغيرهم ويروي عنه جماعة منهم السيد شهاب الدين المذكور يروي عنه كل ما جازت روايته عموما.
عدي بن حاتم الطائي.
كان رسول الله ص قد بعث علي بن أبي طالب إلى الفلس صنم طئ يهدمه ويشن عليه الغارات في مائتي فارس فأغار على حاضر آل حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقدم بها على رسول الله ص في سبايا من طئ وهرب عدي بن حاتم من خيل النبي ص حتى لحق بالشام وكان على النصرانية وكان يسير في قومه بالمرباع وجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد وكانت امرأة جميلة جزلة فمر رسول الله ص فقامت إليه فقالت هلك