السيد عيسى ابن السيد حمد كمال الدين ولد في قرية السادة جنوب الحلة عام 1286 وتوفي سنة 1372 في الكاظمية ودفن في النجف، درس أولا على اخوته في القرية ثم انتقل إلى النجف فتلمذ على جملة من العلماء من بينهم أخوه السيد صالح والشيخ محمد طه نجف والشيخ أحمد كاشف الغطاء. ثم سافر إلى جنوب العراق وخليج البصرة وأخيرا ارتبط بمدينة ناصرية الأهواز يتردد إليها. وكان له ولع بعلم الأنساب وعلم الفرائض وعلم العقائد ولذلك ألف فيها مؤلفات عدة لا تزال مخطوطة وهذه هي:
1 كتاب ضخم في انساب السادات وهو يعد 460 صفحة يحتوي على طائفة كبيرة من المشجرات لجملة من الأسر الذين اتصلوا به أو اتصل بهم.
2 كتاب مواريث الاثني عشرية وهو كتاب تطبيقي عملي يتضمن حلولا إلى 522 مسالة في الفرائض ويحتوي على مقدمة ومقاصد وخاتمة وقد رسم جدولا أفقيا ذا خمسة بيوت تتعلق بالتسلسل والسؤال والجواب ومخرج الفريضة وسهام كل وارث.
3 جدول في الفرائض أيضا وهو تلخيص واختيار لحل 135 مسالة من كتاب مواريث الاثني عشرية. والمسائل المختارة هي التي يكثر ابتلاء الناس بها والجدول يسهل على كتاب المحاكم الشرعية القيام بواجبهم فإنه أشبه بجدول الأوقات اليومي.
4 رسالة في الرضاع.
5 رسالة نظرات في العقائد.
6 رسالة في أسرة آل كمال الدين.
الشيخ عيسى كشكول النجفي من علماء النجف الأشرف وفقهائه الأفاضل في عصر صاحب اليتيمة 1285.
عيسى بن روضة التابعي مولى بني هاشم صاحب أبي جعفر المنصور أول من صنف في علم الكلام. له كتاب في الإمامة وبقي إلى عصر المنصور.
الأمير أبو محمد عيسى الحرون ابن الأمير أبي عيسى شيحة أمير المدينة المنورة في كتاب السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني المخطوط: ولي الامارة سنة 624 بعد أن قتل والده فجاء الجمامزة في طلب الامارة فقبض على جماعة منهم وعلى آخرين من أتباعهم وقيل أنه ولي الامارة بعد أن قتل الأمير قاسم بن جماز بن أبي فليتة القاسم شمس الدين الكبير فاتاه عمير ابن الأمير قاسم المذكور بجم غفير من العربان فخرج عنه خائفا وجلا إلى الفلاة فلم يزل عمير بها أميرا إلى أن مضت ثلاث سنوات ثم أتى عيسى فانهزم عنه عمير وأقام بها عيسى ثلاث سنوات ثم أن صاحب مصر أيوب المنصور بالله أقام أخاه جماز بن شيحة قائما مقامه وجهزه بألف فارس ليأخذ مكة المشرفة من السيد راجح بن قتادة النابغة الحسني أميرها يومئذ من قبل صاحب اليمن عمر نور الدين المنصور بالله فاستولى عليها من غير قتال الا أنه نهب جميع ذخائر الكعبة والمسجد الحرام ومال التجار وغيرهم وقبض على وزيره النصري وفي سنة 639 جهز صاحب اليمن عمر الشريف راجح وابن النصري بجيش كثيف فاستمالا الرجال ببذل الأموال فانهزم عيسى لعدم قدرته على القتال إلى المدينة فأمده صاحب مصر الملك الكامل فسار إليها واستولى عليها وانهزم عنه راجح فاقبل عمر نور الدين بذاته فدخلها في شهر رمضان سنة 639 واستولى عليها واستخلف عليها مملوكه السلاح.
قال السيد ضامن وعندي في صحة هذه القضية نظر بين كونها كما هي مذكورة هنا وبين كونها مع أبيه شيحة والله أعلم. قال المؤرخ وفي سنة 649 حصل بين عيسى وأخويه أبي الحسين منيف وجماز منافرة فأخرجهما من المدينة فكاتبا وزيره فادخلهما الحصن القديم ليلا فقبضا عليه و قيداه في الحديد وتولى الامارة منيف وخطب باسمه ونادى بالأمان. وخلف الأمير أبو محمد عيسى الحرون أحد عشر ابنا شيبانة ودمخا وأبا قطامي توبة وشدادا ومنصورا وماجدا وقاسما وحسنا وحسينا ومخدما ومسهرا.
أبو بكر عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب شاعر مكثر راوية للشعر والحديث قال يرثي أهل فخ:
فلأبكين على الحسين * بعبرة وعلى الحسن وعلى ابن عاتكة الذي * اثوي هناك بلا كفن كانوا كراما قتلوا * لا طائشين ولا جبن اه يعني بالحسن الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن، وابن عاتكة سليمان بن عبد الله بن حسن بن حسن.
وله:
آبي فلا امدح اللئام معا * ذا الله مدح اللئام لي دنس لكن سأهجوهم وإن رغمت * ما أقول المناخر الفطس (1) الشيخ عيسى بن الحسين الشهير بالزاهد النجفي عالم فقيه قرأ على صاحب الجواهر وله منه اجازة وتوفي قبل صاحب الجواهر. له كتاب المتاجر استدلالي كبير مبسوط صنف بعضه في المشهد الغروي وبعضه في المشهد الرضوي وبعضه في قم وفرع منه سنة 1256 وآل زاهد طائفة علمية لا تزال أفرادها بالنجف إلى اليوم.
عيص بن القاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلي كوفي عربي يكنى أبا القاسم.
ثقة عين روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع هو وأخوه الربيع ابنا أخت سليمان بن خالد الاقطع له كتاب، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح حدثنا أبو غالب الزراري حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قراءة عليه حدثنا أيوب بن نوح حدثنا صفوان بن يحيى عن عيص لكتابه اه. وفي الفهرست العيص بن القاسم له كتاب أخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفاد والحسن بن متيل عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير وصفوان عن العيص، وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال عيص بن القاسم البجلي كوفي