46 المنتقى ذكره مؤلفه في الأمان: 71 و 77 وكشف المحجة:
136.
47 مهج الدعوات ومنهج العنايات ذكره مؤلفه في سعد السعود:
175، وقد طبع في إيران سنة 1318 ه في 450 صفحة.
48 اليقين ذكره مؤلفه في الملاحم والفتن: 125 بهذا الاسم، وكذلك سمي في النسخة المطبوعة في النجف سنة 1369 ه في 207 صفحات ولكن المجلسي في البحار: 1 1 أسماه كشف اليقين.
خزانة كتبه استطاع رضي الدين رضوان الله عليه أن يمتلك خزانة كتب غنية بالذخائر والنفائس مما لم يكن له وجود في خزانة أخرى غالبا.
وكان صاحب الخزانة كثير الاهتمام فيها والشغف بها، حتى أنه وضع فهرسا لها أسماه الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة وهو من الكتب المفقودة اليوم مع مزيد الأسف، كما وضع لها فهرسا آخر أسماه سعد السعود فهرس فيه كتب خزانته بتسجيل مختارات مما ضمنته تلك الكتب من معلومات وفوائد وقد طبع الموجود منه وهو الأول من أجزائه وقد اختص بالكتب السماوية وعلوم القرآن ولا ندري هل فقد الباقي منه أو أن المؤلف لم يتمه.
ولقد أشار رضي الدين في أثناء مؤلفاته إلى هذه الخزانة كثيرا، ولكن باختصار وإيجاز، فهو يقول مثلا: في خزانة كتبنا في هذه الأوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات ويقول: إن عنده كتبا جليلة في تفسير القرآن، وكذلك في الأنساب وفي الطب وفي النجوم وغيرها من العلوم وفي اللغة والاشعار وفي الكيمياء والطلسمات والعوذ والرقى والرمل، وفي النبوة والإمامة والزهد وتواريخ الخلفاء والملوك وغيرهم، وكتب كثيرة في كل فن من الفنون.
وفي أواخر أيام حياته وقف هذه الخزانة على ذكور أولاده وذكور أولادهم وطبقات ذكرها، ثم انقطعت عنا أخبارها بعد وفاة صاحبها فلم نعد نقرأ لها ذكرا أو نسمع لها اسما فيما روى الرواة وألف المؤلفون.
علي بن ناصر.
معاصر للسيد الرضي وصفه بعض العلماء بالسيد العلامة كما وجدته في مسودات هذا الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته وقال إنه سمى شرحه أعلام نهج البلاغة وهو أتقن شروحه وأخصرها أوله: الحمد لله الذي نجانا من مهاوي الغي وظلماته وهو أسبق من شرح أبي الحسن البيهقي يقول في أول شرحه لم يشرح قبلي من كان من الفضلاء هذا الكتاب وصاحب رياض العلماء يقول إن أبا الحسن البيهقي أول من شرح نهج البلاغة وهو محمول على عدم العثور على شرح المترجم.
الشيخ علي الأعور السلومي الحائري.
توفي سنة 1300.
كان وراقا في كربلاء نسخ بنفسه كثيرا من الكتب وله شعر قليل وهو القائل من أبيات: سلام على من حلا طبعه * ومر علينا وما سلما الشيخ علي زيدان بن ناصر العاملي المعركي.
توفي سنة 1289 بقرية معركة من جبل عامل.
كان عالما فاضلا أديبا شاعرا ذكره صاحب جواهر الحكم وقال:
أصله من عرب البادية من بني صخر تحضر جده في بلاد صفد ثم ارتحل عنها إلى قرية معركة من اعمال صور فتوفي فيها ونشأ ولده ناصر وتقرب عند بعض أمراء العشائر وهو الشيخ مقبل من آل علي الصغير فاقطعه قطعة أرض بالقرية المذكورة لمعاشه وبقي بها إلى أن مات وتخلف بولدين محمد الأكبر كان عبدا صالحا وصاحب الترجمة قرأ في جويا على الشيخ محمد علي الخاتوني وتقدم في علم النحو على أقرانه واجتمع بالسيد المقدس البحر الطمطام السيد علي الأمين فسأله السيد فوجده كما يحب فقال له انتقل إلى شقراء فارتحل إليها وقرأ على السيد مدة وجيزة فالسيد شغله عن مداومة الدرس بعض عوائق تعرفت به حكومة عكا حتى صارت له الوجاهة التامة عند عبد الله باشا. وترك هذا الشيخ يباحث أولاده اه وسمعت من بعض الثقات انه لم يقرأ الا على الشيخ حسن القبيسي في أنصار وعلى السيد جدنا. وفي كتاب جواهر الحكم أيضا ان هذا الشيخ كانت بينه وبين عائلة بيت الزين اختلافات على أراضي وأملاك واتصلت لولاة الأمور وحصل التشكي على أمير جبل عاملة حمد البك بسبب انه منع بيت الزين عن الشيخ وصدهم وأقره على الأرض المدعى عليها ونصره وأخذ بيده لذلك حقدوا على البك المشار إليه وتشكو عليه لبيروت وتفصيل هذا يطول شرحه وكان رجل من القرية اسمه محمد طراد له دعوى على أحد أهالي القرية فترافعا عند المترجم واعطى محمد بن طراد فتوى أو حكما فتشكى للحكومة وابرز الفتوى فاخذها القاضي وقدمها للمتصرفية فجاء أمر مشدد مكدر بأخذ الشيخ تحت الاستنطاق واجراء قاعدة النظام لأن كل من يفتي بغير رخصة من خليفة المسلمين فعليه الجزاء الأشد ولم أكن حينئذ بصور ولما حضرت وعلمت ما نمت تلك الليلة حتى أخذت مضبطة من مجلسي الإدارة والدعاوى وانهاء من القائمقام بحق القاضي وبعد ثمانية أيام جاء أمر بعزل القاضي وهو رجل من أعيان وذوات القدس وأظهرت له الأسف ولم يكن في وداعه أحد من صور غيري وبالحقيقة هو ذات من الاجلاء من أهل العلم من أجل بيت في القدس لكن غشه أهل الغايات. ولما علم الشيخ بعزل القاضي تخوف كثيرا يقضون بالامر عنها وهي غافلط وكتب إلى بهذه الأبيات:
منيع الحمى لا غبت يوما عن الحمى * ولا عاش من يقلوك الا مذمما عداك الردى كن للمكارم فاعلا * فاني أرى فعل المكارم مغنما فكن للفتى صنوا وللمنتشي أبا * وذي العجز والتقويس بالكبر ابنما إذا ما الفتى لم يرع حقا لمن وفى * ومن لا يفي لم يرع للمجد محرما انتهى ما أردنا نقله من كتاب جواهر الحكم. وحدثني الحاج محمد مبارك وكان من أتباع آل علي الصغير قال: تقدمت مضبطة في الشكاية على علي بك ومحمد بك وقع فيها السيد محمد الأمين والشيخ علي زيدان والحاج محمد البزي والحاج حسين فرحات ومحمد الجوني فارسلها ولاة الأمور إلى