الشيخ عبد الله بن إبراهيم المشهدي له هدية الاخوان وله تلخ وشيرين فارسي.
عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب من شعره قوله:
ومنا على ذاك صاحب خيبر * وصاحب بدر يوم سالت كتائبه وصي النبي المصطفى وابن عمه * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه عبد الله بن أبي معقل بن نهيك بن يساف الأنصاري مات في حدود السبعين كان مع علي ع بصفين وله شعر يرثي به عمرو بن محصن الأنصاري مذكور في ترجمته، هكذا ذكر نسبه نصر بن مزاحم في كتاب صفين وفي الإصابة عبد الله بن معقل الأنصاري شهد أحدا مع أبيه قاله البغوي وذكره أبو الفرج الأصبهاني فقال عبد الله بن معقل بن عتيك بن اساف بن عدي بن يزيد بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبت بن مالك بن الأوس شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية وهو ابن أخي عياد بن نهيك الصحابي المعروف قال ابن القداح كان عبد الله محسودا في قومه وكان بني قصرا له في بني حارثة وكان كثير الاسفار وفد على مصعب وغيره ومات في حدود السبعين اه. ثم إن نصرا بعد ما ذكر لعبد الله بن أبي معقل الأبيات المذكورة في ترجمة عمرو بن محصن قال عند ذكر قتل عبد الله بن ذي الكلاع الحميري: فقال معقل بن نهيك بن يساف الأنصاري يا لهف نفسي ومن يشفي حزارتها * إذ أفلت الفاسق الضليل منطلقا وافلت الخيل عمرو وهي شاحبة * جنح الظلام يحث الركض والعنقا وافت منية عبد الله إذ لحقت * قب البطون به أعجز بمن لحقا وأنساب مروان في الظلماء مستترا * تحت الدجى كلما خاف الردى ارقا أقول الظاهر وقوع بعض الأغلاط في هذه العبارات التي سمعتها فعبد الله ابن أبي معقل صوابه عبد الله بن معقل وعتيك صوابه نهيك واساف ويساف لعل كلا منهما جائز والأبيات المذكورة لمعقل عند قتل ابن ذي الكلاع لعل صوابه عبد الله بن معقل والنسخ المنقول عنها لا نضمن صحتها.
الشيخ عبد الله بن أحمد الخشاب احتمل صاحب الرياض انه الفقيه المشهور بابن الخشاب وانما هو ابن الخشاب نفسه له كتاب تاريخ الأئمة ينقل عنه صاحب كشف الغمة واخباره معتبرة وهو صغير مقصور على ولادتهم ووفياتهم ومدة أعمارهم.
الميرزا عبد الله بن أحمد الزنجاني الشيخ العالم الآقا ميرزا عبد الله بن المولى احمد الزنجاني ولد في زنجان وتوفي في بلد الكاظمين ع أواخر سنة 1329 ودفن في الرواق الشريف محاذيا لباب قريش من الصحن الشريف.
كان فقيها عالما مدققا وهاجر المترجم في أوائل امره إلى العتبات بعد ان تلقى جملة من المقدمات وشطرا من الأصول والفقه في زنجان وحضر هناك وتلمذ على السيد الاجل العلامة الميرزا محمد حسن الشيرازي قدس سره واختص به وتوطن في أواخر أيامه في النجف الأشرف وقصد زيارة المشهد المقدس الرضوي سلام الله على صاحبه في سنة 1238 وبعد عودته من المشهد جاء إلى مسقط رأسه ووطنه مدينة زنجان فأقام بها قريبا من سنة واشتغل ببعض المباحثات في الأصول والفقه واجتمع إليه جماعة من فضلاء الطلبة ثم عاد إلى الأماكن المشرفة بالعراق وبعد وصوله إلى بلدة الكاظمين بقي فيها زمانا قليلا فوافاه الاجل المحتوم وله آثار ومصنفات فمن ذلك كتاب في الأصول سماه بالإشارات وكتاب تسهيل الوصول إلى علم الأصول وهو تعاليق على كتاب الرسائل للشيخ المحقق الأنصاري رأيت منه حجية القطع في مجلد وحجية الظن في مجلد والبراءة والاستصحاب في مجلد ورسالة في حكم الشبهة المحصورة وشرح على نجاة العباد لصاحب الجواهر ورسالة وجيزة في علم الأخلاق ورسالة في الرد على البادري النصراني وكان له أشعار وقصائد بالعربية والفارسية رأيت بعضا منها في مجموعة عنده.
الشيخ عبد الله ابن الشيخ احمد الدجيلي المحتد والمولد النجفي المنشأ والسكن والمدن كان عالما فاضلا فقيها أصوليا رجاليا وكان سبب انتقاله إلى النجف هو ان الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء مر في طريقه إلى سامرا بالدجيل فاستقبله الشيخ احمد والد المترجم وهو عالم تلك القرية فرأى من ذكاء ابنه ما حمله على طلب ارساله معه إلى النجف لطلب العلم فأرسله معه فرباه وزوجه ابنة أخيه الشيخ حسين ابن الشيخ خضر ولم يزل يقرأ عليه إلى أن سافر الشيخ جعفر إلى بلاد إيران فاخذه معه وكان الشيخ كثير الاعتناء به قائما بجميع لوازمه حتى صار من فحول العلماء خلف أولادا كلهم علماء الشيخ احمد، والشيخ علي، والشيخ حسن.
السيد عبد الله بن إسحاق الرضوي القمي توفي في ربيع الأول سنة 1333 بقم ودفن بمقبرة شيخان بجنب قبر آدم بن إدريس الأشعري.
كان عالما فقيها جليلا رئيسا ببلدة قم وله منصب الخدمة في حرم السيدة فاطمة قرأ على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي والميرزا حبيب الله الرشتي والملا محمد الإيرواني والشيخ زين العابدين المازندراني وغيرهم ويروي عنهم بالإجازة. له من المؤلفات كتاب في منجزات المريض. كتاب في القضاء والشهادة.
الشيخ عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني توفي سنة 768.
له الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ذكر فيه خواص كل سورة وخواص كل آية منها بالخصوص على ما ورد عن الامام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع وغيره من المعصومين وترجم بالفارسية وطبعت الترجمة وينقل عنه المولى علي بن الحسين الكاشفي في حرز الأمان.
أبو محمد عبد الله بن أيوب الخريبي البصري نسبة إلى الخريبة بخاء معجمة مضمومة وراء مهملة مفتوحة مثناة تحتية ساكنة وياء موحدة، في معجم البلدان موضع بالبصرة سميت بذلك