تفسير القرآن لم يتم 6 نور على نور في شرح زيارة عاشور مطبوع وغير ذلك من المصنفات.
السيد علي أكبر الغالي الشيرازي الموسوي.
توفي سنة 1319 بشيراز.
قال السيد شهاب الدين الحسيني فيما كتبه إلينا: كان عالما جليلا ذا رياسة وجلالة بشيراز سفره السلطان ناصر الدين شاة القاجاري إلى طهران في السنة التي سفر بها عدة من علماء إيران إلى طهران وذريته بيت علم وجلالة ومن مشاهير احفاده العالم الفاضل السيد حسام الدين الغالي وهو الآن بمشهد الرضا ع اه.
ميرزا علي أكبر القمي المعروف بالحكمي.
توفي بقم 22 جمادى الثانية سنة 1322 ودفن بمقبرة شيخان وهي مقبرة معروفة فيها كثير من قبور العلماء واجلاء الرواة منهم زكريا بن آدم وآدم بن إدريس الأشعريين وغيرهما.
كان من نوابغ قم في الفقه والأصول والحكمة قرأ على الميرزا أبي القاسم الكلانتري صاحب التقرريات المشهور وعلى السيد صادق الطباطبائي والميرزا حسن الآشتياني الطهراني الشهير وله مؤلفات في الفقه والأصول والعلوم العقلية منها 1 شرح على الشواهد الربوبية لملا صدرا 2 شرح على رسائل الشيخ مرتضى 3 شرح على مكاسبه القمي المعروف ببائين شهري من العلماء.
السيد علي بن أمير كيا بن حسن كيا الحسيني العلوي.
وتمام النسب في أحمد بن حسن أبي أحمد بن السيد محمد بن مهدي ابن أمير كيا حفيد أخي المترجم.
قتل مع أخيه السيد مهدي في رشت سنة 799 وقت صلاة الجمعة.
في مجالس المؤمنين: كان متحليا بحلية الفضل والفصاحة وعلو الهمة والشجاعة.
وفي المجالس: ان أمير كيا والد المترجم كان قد وقع في نفسه طلب السلطنة في جيلان فصار امراء جيلان بصدد طلبه فذهب مع أهل بيته إلى رستمدار وتوفي هناك سنة 763 وان المترجم سافر بعد وفاة والده باتفاق اخوته من رستمدار إلى مازندران واتصل بوالي مازندران السيد قوام الدين فأعزه وأكرمه وأخيرا في أيام الأمير تيمور الكوركاني تيمورلنك بايعه أهل كيلان واجلسوه على سرير السلطنة وأرسل جيشا إلى رشت واستولى عليها ثم قتل مع أخيه مهدي بالتاريخ المتقدم بعد ما استولى على تمام كيلان وتولى السلطنة بعده ولده رضا كيا وكان الأمير تيمور قد ارسل إلى المترجم كتابا فاجابه عليه ويظهر من الجواب فضله وعظم نفسه وعلو همته.
علي بن انجب المعروف بابن الساعي البغدادي.
توفي سنة 684.
كان فقيها اخباريا محدثا مؤرخا وهو صاحب التصنيفات الأنيقة والتأليفات الرشيقة لفن التاريخ وغيره قال في كشف الظنون: تاريخ ابن الساعي وهو كبير يزيد على ثلاثين مجلدا وله تاريخ اخر لشعراء عصره وله أيضا في هذا المعنى تاليف كثيرة منها اخبار الخلفاء واخبار المصنفين واخبار الحلاج واخبار المدارس واخبار قضاة بغداد والجامع المختصر ومناقب الخلفاء والمعلم الأتابكي والمقابر المشهورة وغرر المحاضرة وطبقات الخلفاء وغير ذلك ومن مؤلفاته مختصر اخبار الخلفاء ثم اختصاره أواخر سنة 666 مطبوع بمصر.
وله كتاب تاريخ ينقل عنه الكفعمي في الجنة الواقية المعروف بالمصباح قال فيه صفحة 170 وفي تاريخ علي بن انجب المعروف بابن الساعي ان من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق وتسهلت له أسبابه:
اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صل على محمد وآل محمد وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم اه وقال في الحاشية قال ابن الساعي في تاريخه واظب عليه أحمد بن محمد الغاري الضرير وكان فقيرا فكثر رزقه وصار ذا ثروة ويسار اه.
علي آغا البغدادي الشريف العلوي.
كان حيا سنة 1227 هو ابن أخي الحاج احمد آغا البغدادي المشهور المارة ترجمته في محلها الذي كان آغا القول في الشام في زمن الجزار والمترجم كان عند والي صيدا فأرسله متسلما إلى صور حاكما وفي سنة 1227 أرسله للشام متسلما ثم إن الوالي نصبه قائم مقام وعن كتاب ميخائيل الدمشقي انه كان فريد الأوصاف ذكي العقل متوقد الفهم وكانت الناس راضية منه في مدة ولايته ويميل للنصارى وعنده معروف ورقة لكنه كان بخيلا اه.
السيد علي بن تقي بن علي الحسيني المدني.
ذكره السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في كتاب انسابه فقال امه أم ولد حبشية كان سيدا جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن عالي الهمة وافر الحرمة كريم الأخلاق ذا مروءة وشهامة وجود ونجدة وصلابة وطيب منطق وذاربة وشرف ذات وعفاف كثير التواضع والحلم فطنا ذكيا ذا فراسة وكظم غيظ وفي سنة 1055 توجه إلى دار السلطنة الصفوية أصفهان ثم عاد إلى الأهل والوطن وفي عام أظنه سنة 1060 توجه إلى الشام ومنها إلى استانبول ثم عاد إلى الوطن فمر بمصر دار السلطنة العظيمة فأقام بها برهة وفي شهر ذي الحجة سنة 1065 حج البيت الحرام واتجه بسلطان الحرمين الشريف زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نما الحسيني فانعم عليه بمنصب النقابة على السادة الاشراف بني حسين فسلك بهم نهج آبائه الكرام وكانت ناصيته عليهم مباركة ميمونة وبالخيرات إليهم متواترة ولمصالحهم بجده ساعيا فمنها انه عرض أحوالهم بالمكاتبة إلى الشاة عباس ابن الشاة صفي فاجابه لسؤاله وامر له باجراء ما أوقفه جده الشاة عباس فلم يزل مغل الأوقاف والخيرات من الأقطار عليهم متواصلا فغلب عليهم الحسد فتعاهدوا على عزله عنهم والتمسوا من الشريف زيد عزله ونصب غيره عليهم ممن اختاروه بعد البذل منهم فانقطعت عنهم تلك المواد وتولى عليهم أهل الجهل والعناد والبغي والفساد وتوفي المترجم في العشر الأول من شهر رمضان سنة 1081 ودفن في أزج جده الحسن.