عجبا تذاد الورود مروعة * بصرير أغصان وهمس حفيف وتهاب سطوة لحظها أسد الشري * من كل مقدام وليث غريف غيد حكت لدن الثقاف قدودها * من كل ظامية الوشاح رشوف ريا المخلخل فرعها ريحانة * من فوق غصن القد ذات رفيف ومهفهف عذب اللمى وجناته * ورد ولكن ليس بالمقطوف من لي بهاتيك الظباء شواردا * عافت ترافة رفرف وشنوف يا صاحبي قفا نظريكما * ان جزتما بين النقا وثقيف واستمطرا دمعيكما دمنا عفت * بتتابع الأنواء والتصريف دمن لعمري ما وقفت برمسها * الا وأبت على جوى موقوف وذكرت والذكرى تهيج بلابل * الولهى زمان ترافتي وشفوفي جادت معالمها البروق بصيب * رق النسيم بسحبها وطفيف تالله لا انسى عهود معاهد * قد كان فيها مربعي ومصيفي بشذاك يا ريح النعامى * روحي روحي ولهف فؤادي المشغوف هبت وضاع عبيرها فتنبهت * للروح أفئدة وشم أنوف وتأرجت منها نواحي دوحتي * طيبا فقلت لصحبتي واليفي من أين ذا الطيب الذي ملأ الفضا؟ * أ من النسيم سرى بغير حريف وأظن عير أبي الكليم من الصفا * فصلت ففاح عبيرها بسجوف قالوا أجل ذا نشر مكة فاح من * ريا بشير جل عن تعنيف إذ جاء بالبشرى بأكرم سيد * عند العظائم باسمه مهتوف ناديت أي هذا المبشر حبذا * لي أنت، أنت مدى الزمان حليفي لو أن لي روحا سواه وهبتها * لك يا فديت من الردي بألوف أهديت لي جذلا لعمري ما له * مثل يقاس بتالد وطريف وأسغت لي كأس إلهنا وأمطت غاشية * القذا عن طرفي المطروف يا سعد قد راض الزمان فهاتها * مشمولة صرفا بلا تطفيف وقال يهنئ ابن عمه الشيخ إبراهيم بقدومه من الحج:
حياك يا سرحة ملتف السلم * بين العذيب فزرود والعلم برق كهبهاب اللظى تضحك عن * وميضه لماعة من الديم وجاد مغناك الاغن ثرة * ترقرق الوسمي فيها وانسجم لولاك لم استومض البرق ولا * طل على الأطلال لي دمع ودم ولا حبست مهجتي وقفا على * مسرح واديك وجرعا ذي سلم ان لم أهاجر لمحانيك فلا * جرى بقرطاس المعالي لي قلم ولا رشفت سلسل الثغر إذا * لم ارو مياد القنا ماء القمم سأصدع البيداء خائضا على * ذاملة تلف بالسهل اأكم تخب في مضلة ما انتعلت * بأرضها خف بعير أو قدم تقتات من لفح الهجير بالفلا * وتشرب الآل من القفر الأصم ان حثحث الحادي المهاري أسادت * تعتسف البر وسيرها رسم تؤم وعثاء العذيب علها * ترتاح من وعثاء السياط واللقم فثم رهط الريم ظل راتعا * سرب على الأراك ضحوة ألم من غادة مترفة الخد صبا * تختال في مرطي شباب ولمم وأغيد مكحولة اجفانه * لكن بمرود الفتور والسقم تبطن الوادي الخصيب ملعبا * لم يخش فيه قانصا ولا زيم يلعب بالروض الأنيق مارحا * في زهرة الغض وورده الجمم يا سعد ما أبهجها خميلة * راض بها الربيع والزهر أبتسم ورق مصواع الشذى منها كان * عرف أبي محمد فيها نسم القائل القول يليه فعله * والحازم الرأي إذا هم عزم ذو طلعة غراء كالصبح سنا * جر عليها الفضل سالف النعم علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي أخو دعبل الخزاعي.
من أصحاب الرضا ع يروي عنه ولده إسماعيل بن علي، روى الشيخ الطوسي في الأمالي بسنده عن علي بن علي صاحب الترجمة قال حدثنا سيدي أبو الحسن علي بن موسى الرضا ع بطوس سنة 198 وفيها رحلنا إليه على طريق البصرة وصادفنا عبد الرحمن بن مهدي عليلا فأقمنا عليه أياما ومات عبد الرحمن بن مهدي وحضرنا جنازته وصلى عليه إسماعيل بن جعفر ورحلنا إلى سيدي انا وأخي دعبل فأقمنا عنده إلى اخر سنة 200 وخرجنا إلى قم بعد.
عز الدين أبو الحسن علي بن علي بن الحسن العلوي المقري.
كان عالما بالقرآن واستنباط المعاني منه، أنشد:
حسبك من فخر وان كنت في * نهاية الخسة والسخف انك من جنس الذي ذكره * في سورة الأعراف والكهف في سورة الأعراف قوله تعالى كمثل الكلب الآية وفي الكهف ذكر كلب أصحاب الكهف (1).
الميرزا السيد علي ابن ميرزا علي رضا الطباطبائي اليزدي المشتهر بالمدرس.
توفي سنة 1316 في بلدة طبس آيبا من زيارة الرضا ع.
كان من أعيان علماء يزد عالما ربانيا فقيها شاعرا بالفارسية أقر بفضله معاصروه كالميرزا الشيرازي وغيره. له مؤلفات منها إلهام الحجة في أصول العقائد فارسي مطبوع حسن في بابه وهو من أسرة طباطبائية في يزد يعرف أفرادها بالمدرس.
الشيخ أبو القاسم علي بن علي بن جمال الدين محمد بن طي العاملي الفقعاني نسبة إلى فقعية بفاء مفتوحة فقاف ساكنة فعين مهملة متفوحة فمثناة تحتية ساكنة فهاء، قرية في ساحل صور من جبل عامل.
توفي سنة 855.
ذكره في أمل الآمل في القسم الثاني المعد لغير علماء جبل عامل فقال: علي بن طي كان فاضلا يروي عنه محمد بن داود العاملي اه ولكن عن رياض العلماء انه من علماء جبل عامل وان له رسالة في العقود والايقاعات وكتاب المسائل الفقهية فرع منه سنة 824 وقد جمع فيه مسائل وفوائد من نفسه ومسائل وفتاوى اخر من غيره قال في أوله إما بعد فاني استمد من الله المعونة وتيسير المئونة على جمع مسائل كتاب المسائل كل مسالة في كتابها المختصة به وأضيف إليها من غيرها مسائل اخر هي مسائل الشيخين الامامين المرحومين ابن مكي وابن نجم الدين أسكنهم الله في أعلى غرف الجنة بحرمة النبي والأئمة وهي مرتبة على عدة كتب ومقاصد. وفي تكملة أمل الآمل عندي نسخة منها قال في آخرها: تمت المسائل المفيدة بالألفاظ الحميدة لذوي الألباب والبصائر السديدة من مسائل السيد الأمجد