قفي بالتي نهوى فقد طرت بالتالي * إليها تناهت راجعات المصائب وقال في مروج الذهب أيضا:
ان بغوطة دمشق بقرية تعرف بعين ترما قوما من همدان إلى هذا الوقت وهو سنة 332 وفي رجال أبي علي ان بعض السادة الاجلاء حكى عن مروج الذهب وإن كان لم يقع نظري عليه ان فيه ما لفظه: نعت الامام ان يكون معصوما من الذنوب لأنه ان لم يكن معصوما لم يؤمن ان يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج ان يقام عليه الحد كما يقيمه على غيره فيحتاج الامام إلى امام إلى غير نهاية وأن يكون اعلم الخليقة لأنه ان لم يكن عالما لم يؤمن عليه ان يقلب شرائع الله تعالى وأحكامه فيقطع من يجب عليه الحد ويحد من يجب عليه القطع ويضع الاحكام في غير المواضع التي وضعها الله تعالى وأن يكون أشجع الخلق لانهم يرجعون إليه في الحرب فان جبن وهرب يكن قد باء بغضب من الله وأن يكون أسخى الخلق لأنه خازن المسلمين وأمينهم فإن لم يكن سخيا تاقت نفسه إلى أموالهم وشرهت إلى ما في أيديهم وفي ذلك الوعيد بالنار اه.
وقال عن كتاب عمرو بن بحر الجاحظ المترجم بكتاب الأمصار انه كتاب في نهاية الغثاثة لان الرجل لم يسلك البحار ولا أكثر الاسفار ولا يعرف المسالك والأمصار وانما كان حاطب ليل ينقل من كتب الوراقين الخ.
وقال المسعودي في مروج الذهب: وقد زعم عمرو بن بحر الجاحظ ان الكركدن يحمل في بطن امه سبع سنين وانه يخرج رأسه من امه فيرعى ثم يدخل رأسه في بطنها وهذا القول اورده في كتاب الحيوان على طريق الحكاية والتعجب فبعثني هذا الوصف على مسالة من سلك تلك الديار من أهل سيراف وعمان ومن رأيت بأرض الهند من التجار فكل يتعجب من قوله إذا أخبرته بما عندي من هذا وسألته عنه ويخبرونني ان حمله وفصاله كالبقر والجواميس ولست أدري كيف وقعت هذه الحكاية للجاحظ أ من كتاب نقلها أو من مخبر اخبره بها اه.
مؤلفاته 1 المقالات في أصول الديانات في الرياض: من أجل الكتب وصرح بانتسابه إليه ابن إدريس في السرائر 2 الزلف قال في مروج الذهب ان قوما تكلموا في أوج الشمس عند انفصالها إلى البروج الجنوبية وما يحدث في العالم في كون الشمال جنوبا والجنوب شمالا وتحول العامر غامرا والغامر عامرا على حسب ما ذكرناه في كتابنا المترجم بكتاب الزلف 3 الاستبصار في الإمامة 4 سر الحياة في الأخلاق وفي بعض المواضع نشر الحياة وفي بعضها بشر الحياة وهو تصحيف 5 بشر الأبرار أو نشر الاسرار حسب اختلاف النسخ ووقوع التصحيف فيها 6 الصفوة في الإمامة 7 الهداية إلى تحقيق الولاية 8 المعالي في الدرجات والإبانة في أصول الديانات وقد يوجد ابدال المعالي بالمعاني والإبانة بالإمامة والظاهر أنه تحريف ويأتي في مؤلفاته الإبانة في أصول الديانة ويوشك ان يكون هو والمذكور هنا واحد 9 رسالة اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب ع مطبوع في إيران 10 رسالة إلى ابن صفوة أو صعوة المصيصي 11 اخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والأجيال الخالية فرع منه سنة 332 وهو في نحو من ثلاثين مجلدا يوجد منه جزء في مكتبة فيينا ويوجد كتاب بهذا الاسم في دار الكتب بمصر مصور عن نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس في جزء واحد تام وهذا الكتاب يحيل إليه في كتاب مروج الذهب 12 مروج الذهب ومعادن الجوهر في تحف الاشراف من الملوك وأهل الديارات قال في أواخر الجزء الأول منه انه كان وصوله إليه سنة 332 وذكر في آخر الجزء الثاني منه ما يدل على أنه فرع منه في جمادى الآخرة سنة 336 في رياض العلماء: هو كتاب غزير الفوائد وهو وإن كان موضوعه في التاريخ ولكنه يشتمل على مطالب جليلة أخرى اه مطبوع بمصر مرارا وقد ترجم إلى الفرنسية والإنكليزية 13 الفهرست والظاهر أنه في الرجال وهذه ذكرها النجاشي في رجاله وذكر أكثرها المسعودي في مروج الذهب والتنبيه والاشراف وزاد عليها في الكتابين ما يأتي 14 الأوسط وهو مختصر من اخبار الزمان كما أن مروج الذهب مختصر منهما وكثيرا ما يحيل فيه عليهما 15 نظم الأدلة في أصول الملة وهو في أصول الفقه وقد يوجد ابدال نظم بنظر 16 نقض كتب الجاحظ ككتاب العثمانية وغيره 17 رسالة بيان أسماء أئمة القطيعة من الشيعة 18 القضايا والتجارب وفي بعض المواضع القضاء والتجارات وكانه تصحيف 19 الرؤوس السبعة في الطبيعيات 20 المبادئ والتراكيب وكانه في الطبيعيات أيضا 21 الدعاوى 22 الاسترجاع وقد فات ذكره صاحب الذريعة 23 الرؤيا والكمال 24 طب النفوس. ويظهر انه في الأخلاق 25 الزاهي في أصول الدين 26 حدائق الأذهان في اخبار آل محمد وتفرقهم في البلدان 27 مزاهر الاخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية 28 أبواب الرحمة وينابيع الحكمة في أهل البيت وقد فات صاحب مؤلفات الشيعة ذكره 29 الواجب في الفروض اللوازب في الفقه 30 الانتصار 31 اخبار الخوارج 32 ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور 33 كتاب الرسائل 34 الاستذكار لما جرى في سالف الاعصار 35 التاريخ في اخبار الأمم من العرب والعجم ويمكن ان يكون هو التاريخ الأوسط 36 التنبيه والاشراف مر انه ارخه إلى سنة 345 طبع في ليدن ثم بمصر 37 خزائن الدين وسر العالمين وسماه ياقوت خزائن الملك وسر العالمين وبعضهم سماه خزائن الملوك وسر العالمين 38 نظم الجواهر في تدبير الممالك والعساكر 39 نظم الاعلام في أصول الاحكام ويظهر انه في أصول الفقه 40 المسائل والعلل في المذاهب والملل 41 المسعوديات ذكره في التنبيه والاشراف وقال وقد ذكرنا في الاخبار المعروفة بالمسعوديات التي نسبت إلينا 42 وصل المجالس بجوامع الاخبار ومختلط الآداب بمنزلة الكشكول ذكره في التنبيه والاشراف وهو الذي ذكر في مروج الذهب انه عازم على تاليفه فقد حقق ذلك العز وألفه 43 تقلب الدول وتغيير الآراء والملل 44 الإبانة في أصول الديانة ويمكن ان يكون هو الذي تقدم باسم المعالي في الدرجات والإبانة في أصول الديانات ويمكن كونهما كتابين 45 مقاتل فرسان العجم 46 فنون المعارف وما جرى في الدهور السوالف فهذه ثلاثة وثلاثون كتابا وذكرها في مروج الذهب والتنبيه والاشراف زيادة على ما ذكره النجاشي وغيره 47 كتاب الأدعية، في رياض العلماء نسبه إليه الكفعمي في حواشي مصباحه.
تشديده النكير على من حرف كتابه أو اختصره قال في خطبة مروج الذهب: فمن حرف شيئا من معناه أو أزال ركنا