وفي خبر زرارة (1) عن أحدهما (عليهما السلام): " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بألبان البقر، فإنها تخلط من كل الشجر ".
وفي الخبر (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألبان البقر دواء ".
وفي آخر (3): " شكوت إلى أبي جعفر (عليه السلام) ذربا وجدته فقال: ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟ وقال لي: أشربتها قط؟ فقلت له: نعم مرارا، فقال: كيف وجدتها؟ فقلت: وجدتها تدبغ المعدة وتكسوا الكليتين الشحم، وتشهي الطعام، فقال لي: لو كانت أيامه لخرجت أنا وأنت إلى ينبع حتى تشربه ".
وفي خبر الجعفري (4): " سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها ".
وفي خبر موسى بن عبد الله بن الحسن (5) قال: " سمعت أشياخنا يقولون: ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة، ولصاحب البطن أبوالها ".
وفي المرسل (6) عن الصادق (عليه السلام): " أن التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين ".
بل عنه (عليه السلام) أيضا (7) عن النبي (صلى الله عليه وآله) " لو أغنى عن الموت شئ لأغنت التلبينة، قيل: يا رسول الله وما التلبينة؟
قال: الحسو باللبن، وكررها ثلاثا " إلى غير ذلك من النصوص التي