____________________
(1) تعليل للاستحالة، وقد مر تقريب الاستحالة بقولنا: (خلافا لشيخه الأعظم (قده) حيث منع عن تنويع المكلف إلخ) وضمير (لخروجه) راجع إلى الناسي، وضمير (عنه) إلى (عنوان الناسي) و ضمير إليه) إلى الناسي.
(2) أي: لاستحالة خطاب الناسي بعنوان النسيان، وهذا إشارة إلى كلام شيخنا الأعظم، وقد تقدم توضيحه، وملخصه: أن تخصيص الجزئية أو الشرطية بحال الذكر بالدليل الاجتهادي على النحو المذكور ممتنع، ولذا ذهب هو (قده) إلى استحالته، وتعبير المصنف بالتوهم انما هو لأجل عدم التلازم بين التخصيص المزبور واستحالته بالدليل الاجتهادي، وعدم المانع من التخصيص بالدليل كما أفاده بأحد الوجهين المتقدمين في المتن.
(2) أي: لاستحالة خطاب الناسي بعنوان النسيان، وهذا إشارة إلى كلام شيخنا الأعظم، وقد تقدم توضيحه، وملخصه: أن تخصيص الجزئية أو الشرطية بحال الذكر بالدليل الاجتهادي على النحو المذكور ممتنع، ولذا ذهب هو (قده) إلى استحالته، وتعبير المصنف بالتوهم انما هو لأجل عدم التلازم بين التخصيص المزبور واستحالته بالدليل الاجتهادي، وعدم المانع من التخصيص بالدليل كما أفاده بأحد الوجهين المتقدمين في المتن.