____________________
(1) صفة ل (وجوبها) وهذا إشارة إلى ما قيل في وجوب المقدمة من كونه غيريا، يعني: أن وجوب الاجزاء ليس لمصلحة في نفسها حتى يكون نفسيا، بل المصلحة في المركب، فيكون كل واحد من الاجزاء واجبا غيريا، لكونه مقدمة لتحقق الكل، وضمير (وجوبها) راجع إلى (أجزائه).
(2) يعني: الوجوب النفسي المنبسط من الامر بالكل على كل واحد من الاجزاء، وتسميته بالعرضي انما هي لأجل كون المتصف بالوجوب أولا وبالذات هو الكل، لتعلق الطلب به بقوله: (صل) ووجوب الجز يكون ثانيا وبالعرض وليس المراد بالعرضي ما يساوق الوساطة في العروض الذي يصح معه سلب المحمول حقيقة عن الموضوع كما في جالس السفينة المتحركة. وضمير (وجوبها) راجع إلى (أجزائه).
(3) مبتدأ خبره (بمكان من الامكان) وغرضه: إثبات إمكان الاتيان بالأكثر بقصد الوجه بعد وضوح أن قصده على تقدير اعتباره يكون في نفس الواجب لا في أجزائه، إذ من المعلوم أن إتيان صلاة الظهر مثلا بفعل الأكثر بقصد الوجه بمكان من الامكان، لان المشكوك فيه ان كان مرددا بين كونه جزا للماهية وجزاء للفرد انطبق طبيعي الواجب على تمام الاجزاء. وان كان مرددا بين كونه جزا للماهية أو الفرد وبين كونه مقارنا - اما للغويته أو وجوبه نفسيا أو استحبابه كذلك من قبيل الواجب في الواجب أو المستحب كذلك - انطبق الطبيعي المأمور به اما على تمامه بناء على جزئيته، و اما على ما عدا المشكوك من سائر الأجزاء بناء على عدم جزئيته.
(4) كأن ينوي: (أصلي صلاة الظهر لوجوبها) ووصفا كأن يقول:
(الواجبة) بدل (لوجوبها).
(2) يعني: الوجوب النفسي المنبسط من الامر بالكل على كل واحد من الاجزاء، وتسميته بالعرضي انما هي لأجل كون المتصف بالوجوب أولا وبالذات هو الكل، لتعلق الطلب به بقوله: (صل) ووجوب الجز يكون ثانيا وبالعرض وليس المراد بالعرضي ما يساوق الوساطة في العروض الذي يصح معه سلب المحمول حقيقة عن الموضوع كما في جالس السفينة المتحركة. وضمير (وجوبها) راجع إلى (أجزائه).
(3) مبتدأ خبره (بمكان من الامكان) وغرضه: إثبات إمكان الاتيان بالأكثر بقصد الوجه بعد وضوح أن قصده على تقدير اعتباره يكون في نفس الواجب لا في أجزائه، إذ من المعلوم أن إتيان صلاة الظهر مثلا بفعل الأكثر بقصد الوجه بمكان من الامكان، لان المشكوك فيه ان كان مرددا بين كونه جزا للماهية وجزاء للفرد انطبق طبيعي الواجب على تمام الاجزاء. وان كان مرددا بين كونه جزا للماهية أو الفرد وبين كونه مقارنا - اما للغويته أو وجوبه نفسيا أو استحبابه كذلك من قبيل الواجب في الواجب أو المستحب كذلك - انطبق الطبيعي المأمور به اما على تمامه بناء على جزئيته، و اما على ما عدا المشكوك من سائر الأجزاء بناء على عدم جزئيته.
(4) كأن ينوي: (أصلي صلاة الظهر لوجوبها) ووصفا كأن يقول:
(الواجبة) بدل (لوجوبها).