____________________
(1) أي: نفس الفصل الحقيقي.
(2) يعني: بل لا يكاد يعلم نفس الفصل الحقيقي: إما لما ذكره المحقق الشريف في كتاب الكبرى من أن معرفة حقائق الأشياء من الأجناس والفصول في غاية الاشكال، وفي حاشيته على شرح الشمسية من أن (الحقائق الموجودة يتعسر الاطلاع على ذاتياتها والتمييز بينها و بين عرضياتها تعسرا تاما وأصلا إلى حد التعذر) انتهى، وإما لما عن صدر المتألهين من أن (الفصول الحقيقية أنحاء الوجودات و الوجود غير معلوم بالكنه لغير علام الغيوب نعم هو معلوم بالعناوين) انتهى.
(3) غرضه: إقامة الشاهد على عدم فصلية ما ادعى كونه فصلا، يعني:
ولأجل عدم كون مثل الناطق فصلا حقيقيا يجعل لا زمان مكان الفصل الحقيقي كالحساس والمتحرك بالإرادة في تعريف الحيوان، تقريب الشهادة هو: أن المقرر عدم تفصل ماهية واحدة بفصلين قريبين في رتبة واحدة، وعليه فلا يكون الحساس والمتحرك بالإرادة من الفصل الحقيقي للحيوان، بل من لوازمه.
(4) يعني: وعلى ما ذكر من عدم كون مثل الناطق فصلا حقيقيا.
(5) يعني: فإن مفهوم الشئ وإن كان عرضا عاما لجميع الأشياء الخارجية والمعقولات الثانية، إلا أنه بعد تقييده بالنطق صار من أظهر خواص الانسان، لاختصاص الشئ الذي له النطق بالانسان.
(2) يعني: بل لا يكاد يعلم نفس الفصل الحقيقي: إما لما ذكره المحقق الشريف في كتاب الكبرى من أن معرفة حقائق الأشياء من الأجناس والفصول في غاية الاشكال، وفي حاشيته على شرح الشمسية من أن (الحقائق الموجودة يتعسر الاطلاع على ذاتياتها والتمييز بينها و بين عرضياتها تعسرا تاما وأصلا إلى حد التعذر) انتهى، وإما لما عن صدر المتألهين من أن (الفصول الحقيقية أنحاء الوجودات و الوجود غير معلوم بالكنه لغير علام الغيوب نعم هو معلوم بالعناوين) انتهى.
(3) غرضه: إقامة الشاهد على عدم فصلية ما ادعى كونه فصلا، يعني:
ولأجل عدم كون مثل الناطق فصلا حقيقيا يجعل لا زمان مكان الفصل الحقيقي كالحساس والمتحرك بالإرادة في تعريف الحيوان، تقريب الشهادة هو: أن المقرر عدم تفصل ماهية واحدة بفصلين قريبين في رتبة واحدة، وعليه فلا يكون الحساس والمتحرك بالإرادة من الفصل الحقيقي للحيوان، بل من لوازمه.
(4) يعني: وعلى ما ذكر من عدم كون مثل الناطق فصلا حقيقيا.
(5) يعني: فإن مفهوم الشئ وإن كان عرضا عاما لجميع الأشياء الخارجية والمعقولات الثانية، إلا أنه بعد تقييده بالنطق صار من أظهر خواص الانسان، لاختصاص الشئ الذي له النطق بالانسان.