____________________
يصلح لان يكون وجها للخاص، ولذا يصح حمله عليه فيقال: (زيد إنسان).
وبالجملة: خصوصية الخاص توجب مباينته للعام كمباينته لسائر الافراد، فكما يباين زيد عمرا وبكرا وغيرهما من أفراد الانسان لتباين خصوصياتها كذلك يباين الانسان الذي هو الطبيعة اللا بشرط، لما بين الماهية بشرط شئ: وبين الماهية اللا بشرط القسمي من التنافي المانع عن الاتحاد المقوم للحمل وعن كونه وجها للماهية اللا بشرط وهي العام. وان شئت فقل في تقريب المنع عن هذا القسم الرابع: بأن المعنى الملحوظ حين الوضع ان كان جزئيا حقيقيا فكيف يعقل أن يضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى العام الشامل له وللأفراد المتماثلة له؟ إذ لازمه الوضع لمعنى لم يتصوره حال الوضع أصلا، لأن المفروض عدم كون الخاص وجها للعام حتى يكون تصوره تصور العام بوجه، فلا يعقل الوضع الخاص والموضوع له العام، هذا. [1] (1) أي: بما هو عام، لأنه باعتبار لا بشرطيته متحد مع الافراد وجودا فيصح أن يكون آلة للحاظها.
(2) يعني: فإن العام لأجل لا بشرطيته (3) أي: من وجوه الافراد والمصاديق.
وبالجملة: خصوصية الخاص توجب مباينته للعام كمباينته لسائر الافراد، فكما يباين زيد عمرا وبكرا وغيرهما من أفراد الانسان لتباين خصوصياتها كذلك يباين الانسان الذي هو الطبيعة اللا بشرط، لما بين الماهية بشرط شئ: وبين الماهية اللا بشرط القسمي من التنافي المانع عن الاتحاد المقوم للحمل وعن كونه وجها للماهية اللا بشرط وهي العام. وان شئت فقل في تقريب المنع عن هذا القسم الرابع: بأن المعنى الملحوظ حين الوضع ان كان جزئيا حقيقيا فكيف يعقل أن يضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى العام الشامل له وللأفراد المتماثلة له؟ إذ لازمه الوضع لمعنى لم يتصوره حال الوضع أصلا، لأن المفروض عدم كون الخاص وجها للعام حتى يكون تصوره تصور العام بوجه، فلا يعقل الوضع الخاص والموضوع له العام، هذا. [1] (1) أي: بما هو عام، لأنه باعتبار لا بشرطيته متحد مع الافراد وجودا فيصح أن يكون آلة للحاظها.
(2) يعني: فإن العام لأجل لا بشرطيته (3) أي: من وجوه الافراد والمصاديق.