____________________
العمل صالحا فقد أدى الدين لأن العمل الصالح يقبله ربه ويصعد إليه وإن كان غير ذلك فلا أداء إذ لا يصعد إليه غير الطيب، انتهى (1).
إذا عرفت ذلك فقوله عليه السلام: المرتهن بعملي اعتراف منه بسوء عمله كأنه بقي محبوسا بعمله غير مفكوك به حيث لم يعمل صالحا فيكون قد أدى الدين وفك نفسه المرتهنة بعمله، ويحتمل أن يكون المراد بكونه مرتهنا بعمله أنه موثوق به عن الصعود إلى حضرة جلال الله كما فسر به بعض الشارحين قول أمير المؤمنين عليه السلام: «رهن بخطيئته» (2) فيكون المراد بالعمل من قوله: «بعملي» العمل السيء والله أعلم.
والمتردد: اسم من قولهم: تردد في الطريق إذا جاء وذهب فيه مرة بعد أخرى، أو من تردد في أمره إذا تحير فيه، ومنه: المردد والمتردد للرجل الحائر البائر وهو الذي لم يتجه لشيء.
وتحير في الأمر: لم يدر وجه الصواب.
والقصد: مصدر بمعنى الفاعل، يقال: سبيل قصد أي مستقيم، ومنه: قوله تعالى: وعلى الله قصد السبيل (3) أي: حق عليه بيان الطريق المستقيم الموصل إلى الحق، ويقال للرشد والاستقامة والهدى قصد أيضا، وحمل العبارة على هذا المعنى ظاهر حسن وتعدية التحير بعن لتضمينه معنى الميل والانحراف.
وقطع بفلان فهو مقطوع وانقطع به فهو منقطع به بالبناء للمفعول فيهما إذا كان ابن سبيل فحصل له سبب عاقه عن السفر دون مقصده ومرامه الذي سافر إليه، ثم أطلق على كل من حيل بينه وبين ما يؤمله على الاستعارة أو التشبيه لأنه قطع به دون مأموله.
إذا عرفت ذلك فقوله عليه السلام: المرتهن بعملي اعتراف منه بسوء عمله كأنه بقي محبوسا بعمله غير مفكوك به حيث لم يعمل صالحا فيكون قد أدى الدين وفك نفسه المرتهنة بعمله، ويحتمل أن يكون المراد بكونه مرتهنا بعمله أنه موثوق به عن الصعود إلى حضرة جلال الله كما فسر به بعض الشارحين قول أمير المؤمنين عليه السلام: «رهن بخطيئته» (2) فيكون المراد بالعمل من قوله: «بعملي» العمل السيء والله أعلم.
والمتردد: اسم من قولهم: تردد في الطريق إذا جاء وذهب فيه مرة بعد أخرى، أو من تردد في أمره إذا تحير فيه، ومنه: المردد والمتردد للرجل الحائر البائر وهو الذي لم يتجه لشيء.
وتحير في الأمر: لم يدر وجه الصواب.
والقصد: مصدر بمعنى الفاعل، يقال: سبيل قصد أي مستقيم، ومنه: قوله تعالى: وعلى الله قصد السبيل (3) أي: حق عليه بيان الطريق المستقيم الموصل إلى الحق، ويقال للرشد والاستقامة والهدى قصد أيضا، وحمل العبارة على هذا المعنى ظاهر حسن وتعدية التحير بعن لتضمينه معنى الميل والانحراف.
وقطع بفلان فهو مقطوع وانقطع به فهو منقطع به بالبناء للمفعول فيهما إذا كان ابن سبيل فحصل له سبب عاقه عن السفر دون مقصده ومرامه الذي سافر إليه، ثم أطلق على كل من حيل بينه وبين ما يؤمله على الاستعارة أو التشبيه لأنه قطع به دون مأموله.