____________________
عصارة الرطب ذكره في الضياء والزهور أو عصير الزبيب وهو أجود وأحسنه الشامي (1) قطعة لبن وقيل هو الرايب الذي استخرج ماؤه اه قاموس (2) المطيط وقيل الزوم (3) حال كونه شبابا ونحوه (4) مما يسمى عمامة ولفظ حاشية مما يلبس في العادة اه مذاكرة وداري وقيل لا فرق لأجل الإشارة اه عامر (5) سيأتي لأبي ح ما يخالف هذا في الدار اه حجته في الداران العرب تسمى العراص دارا كقول لبيد * عفت الديار محلها ومقامها * قلنا مجازا والا لزم فيمن حلف لا قعد تحت سقف ان يحنث بالسماء لتسميتها سقفا اه بحر (6) لان التغيير إذا أخرجه من ملك وكان استهلاكا فإنه يخرج عن الحنث اه غيث (7) معينة (8) ومثله للفقيه ف اه بيان (9) والوجه فيه ان اسم الدار يشتمل على العرصة والحيطان والسقف بخلاف المسألة اللبن ونحوه فان اسم بعضه اسم لكله يعني قبل التغيير وهذا هو الفرق بينهما اه زهور وفي الفرق نظر إذ يلزم ألا يحنث بالسمن والدبس ونحوه وقيل الفرق بان اليمين هنا تعلقت بالصفة وقد زالت اه غيث (*) أما لو ذهب سقف البيت وبقي الحيطان حنث بدخوله ذكره في شرح الإبانة وكذا لو جعله مسجدا من دون أن يهدمه بل بقي على عمارته حنث بدخوله أيضا ذكره بعض أصحابنا اه نجري وان خرب كله ثم عمر بغير آلته الأولى ودخله لم يحنث وان عمر بآلته الأولى ثم دخله فقال ض زيد يحنث لان الآلة واحدة وقال في التذكرة والحفيظ لا يحنث اه بيان لان الصفة قد تغيرت اه بستان (*) ولو كانت مشار إليها فهي مخالفة تلك الصور في أن الحكم هنا للتسمية لا للإشارة هذا مذهبنا وهو قول الشافعي لان اليمين هنا تعلقت بالصفة وقد زالت اه غيث بلفظه (10) قيل المراد إذا جعلت مسجدا أو حماما بعد ما خرجت وقيل لا فرق فاما لو سلبت مسجدا على ما هي عليه من العمارة فإنه يحنث اه تعليق (11) وفي الفتح لم يحنث ما بقي بقية