____________________
دخلوا فيه وأقروا به، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين تآلف رؤساء العرب من قريش وسائر مضر منهم أبو سفيان بن حرب وعيينة بن حصين الفزاري و أشباههم من الناس فغضبت الأنصار (1). الحديث. ونحوه خبره الآخر عنه عليه السلام (2) ومرسلا القمي (3) وابن بكير (4)، وبه يظهر المراد مما في خبر زرارة الثالث عنه عليه السلام: المؤلفة قلوبهم لم يكونوا قط أكثر منهم اليوم (5). وأورد صاحب الجواهر ره عليه بايرادات:
(1) منافاته لاطلاق الآية.
وفيه: أن النصوص مفسرة لها وحاكمة عليها لا معارضة.
(2) أنه طرح لمعقد الاجماع.
وفيه: أن الأقوال في المسألة متعددة وكلمات القوم في المقام مضطربة، وقد تقدم التزام جمع بهذا القول.
(3) ظهور بعض تلك النصوص في غير المسلم.
وفيه: أنه ممنوع.
(4) إن في حاشية الإرشاد لولد الكركي المروي: أنهم قوم كفار.
وفيه: أنه مرسل لا يعتمد عليه وبه يظهر حال ما بعده.
(5) وهو أنه قد أرسل في الدعائم: والمؤلفة قوم يتآلفون على الاسلام من رؤساء القبائل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطيهم ليتألفهم ويكون ذلك في كل زمان إذا احتاج إلى ذلك الإمام، مع أن غايته الاطلاق فيقيد بما سبق.
(1) منافاته لاطلاق الآية.
وفيه: أن النصوص مفسرة لها وحاكمة عليها لا معارضة.
(2) أنه طرح لمعقد الاجماع.
وفيه: أن الأقوال في المسألة متعددة وكلمات القوم في المقام مضطربة، وقد تقدم التزام جمع بهذا القول.
(3) ظهور بعض تلك النصوص في غير المسلم.
وفيه: أنه ممنوع.
(4) إن في حاشية الإرشاد لولد الكركي المروي: أنهم قوم كفار.
وفيه: أنه مرسل لا يعتمد عليه وبه يظهر حال ما بعده.
(5) وهو أنه قد أرسل في الدعائم: والمؤلفة قوم يتآلفون على الاسلام من رؤساء القبائل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطيهم ليتألفهم ويكون ذلك في كل زمان إذا احتاج إلى ذلك الإمام، مع أن غايته الاطلاق فيقيد بما سبق.