____________________
لا تعتبر الأنوثة وظاهر المتن وغيره وصريح جمع آخرين: عدم اعتبار شئ آخر غير ما ذكر، وعن سلار: اعتبار الأنوثة. وقد استدل له بوجوه: الأول إن قوله (عليه السلام): في خمس من الإبل شاة (1). يشهد به باعتبار تذكير العدد والجواب عنه ما نقله المحقق الهمداني ره عن ابن هشام:
ويعتبر التذكير والتأنيث مع اسمي الجنس والجمع بحسب حالهما باعتبار عود الضمير عليهما تذكيرا وتأنيثا، فيعطي العدد عكس ما يستحقه ضميرهما، فإن كان ضميرهما مذكرا أنث العدد، وإن كان مؤنثا ذكر، فتقول في اسم الجنس: ثلاثة من الغنم عندي بالتاء في ثلاثة، لأنك تقول: غنم كثير، بالتذكير للضمير المستتر في كثير، وثلاث من البط بترك التاء لأنك تقول بط كثيرة بالتأنيث للضمير المستتر في كثيرة، وتقول: ثلاثة من البقر، بالتاء أو ثلاث بتركها لأن ضمير البقر يجوز فيه التذكير و التأنيث باعتبارين: وذلك لأن في البقر لغتين التذكير والتأنيث قال الله تعالى إن البقر تشابه علينا بتذكير الضمير وقرأ تشابهت. انتهى.
وبه يظهر الجواب عن الوجه الثاني وهو قوله (عليه السلام) في الأخبار: فإذا زادت واحدة، حيث وصف مفردها بالواحدة.
الثالث: قوله (عليه السلام) في صحيح عبد الرحمان بن الحجاج: في خمس قلائص شاة، الحديث، إذ القلوص لا يطلق إلا على الإناث.
وفيه: أولا: أنه لا مفهوم له كي يدل على عدم ثبوتها في غير الإناث فيقيد به
ويعتبر التذكير والتأنيث مع اسمي الجنس والجمع بحسب حالهما باعتبار عود الضمير عليهما تذكيرا وتأنيثا، فيعطي العدد عكس ما يستحقه ضميرهما، فإن كان ضميرهما مذكرا أنث العدد، وإن كان مؤنثا ذكر، فتقول في اسم الجنس: ثلاثة من الغنم عندي بالتاء في ثلاثة، لأنك تقول: غنم كثير، بالتذكير للضمير المستتر في كثير، وثلاث من البط بترك التاء لأنك تقول بط كثيرة بالتأنيث للضمير المستتر في كثيرة، وتقول: ثلاثة من البقر، بالتاء أو ثلاث بتركها لأن ضمير البقر يجوز فيه التذكير و التأنيث باعتبارين: وذلك لأن في البقر لغتين التذكير والتأنيث قال الله تعالى إن البقر تشابه علينا بتذكير الضمير وقرأ تشابهت. انتهى.
وبه يظهر الجواب عن الوجه الثاني وهو قوله (عليه السلام) في الأخبار: فإذا زادت واحدة، حيث وصف مفردها بالواحدة.
الثالث: قوله (عليه السلام) في صحيح عبد الرحمان بن الحجاج: في خمس قلائص شاة، الحديث، إذ القلوص لا يطلق إلا على الإناث.
وفيه: أولا: أنه لا مفهوم له كي يدل على عدم ثبوتها في غير الإناث فيقيد به