____________________
الاسلام يسقط الزكاة الواجبة وأما الجهة الثالثة: وهي أنه هل تسقط الزكاة الواجبة بالاسلام أم لا؟
فالمشهور بين الأصحاب مسقطية الاسلام.
واستدل لها: بما رواه في مجمع البحرين: الاسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها من الكفر، والمعاصي والذنوب (1).
وفيه: أن الظاهر منه لا سيما بعد ملاحظة ذيله أن الاسلام يجب الكفر ويقطعه لا أنه يجب ما ثبت في حال الكفر.
فالأولى الاستدلال له بما عن مناقب ابن شهرآشوب: فيمن طلق زوجته في الشرك تطليقة وفي الاسلام تطليقة قال علي عليه السلام: هدم الاسلام ما كان قبله هي عندك على واحدة (2).
والايراد عليه بالارسال في غير محله بعد كونه مشهورا بين الأصحاب.
وأورد على الاستدلال به في المقام: أنه فرق بين الزكاة وغيرها من العبادات، إذ هي إنما تكون من حقوق الناس كما وقع في الأخبار التصريح به، والحقوق المالية للغير الثابتة على الكافر قد يتأمل أو يمنع عن كونها مشمولة للحديث.
والجواب عنه يتوقف على بيان مقدمة وهي: أن الأمور الصالحة للجب على أنحاء: أحدها ما يكون من حقوق الله المختصة به كالعبادات البدنية وقضائها.
فالمشهور بين الأصحاب مسقطية الاسلام.
واستدل لها: بما رواه في مجمع البحرين: الاسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها من الكفر، والمعاصي والذنوب (1).
وفيه: أن الظاهر منه لا سيما بعد ملاحظة ذيله أن الاسلام يجب الكفر ويقطعه لا أنه يجب ما ثبت في حال الكفر.
فالأولى الاستدلال له بما عن مناقب ابن شهرآشوب: فيمن طلق زوجته في الشرك تطليقة وفي الاسلام تطليقة قال علي عليه السلام: هدم الاسلام ما كان قبله هي عندك على واحدة (2).
والايراد عليه بالارسال في غير محله بعد كونه مشهورا بين الأصحاب.
وأورد على الاستدلال به في المقام: أنه فرق بين الزكاة وغيرها من العبادات، إذ هي إنما تكون من حقوق الناس كما وقع في الأخبار التصريح به، والحقوق المالية للغير الثابتة على الكافر قد يتأمل أو يمنع عن كونها مشمولة للحديث.
والجواب عنه يتوقف على بيان مقدمة وهي: أن الأمور الصالحة للجب على أنحاء: أحدها ما يكون من حقوق الله المختصة به كالعبادات البدنية وقضائها.