" إني سأقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان، والله منه بريء، أراه ما خلا الوالد والوالد. " (1) 5 - وقال عمر لكاتبه:
" اكتب: هذا ما رأى عمر. فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمنه. " (2) 6 - وقال ابن مسعود في المفوضة:
" أقول فيها برأيي. فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان. والله ورسوله عنه بريئان. " (3) 7 - وفي كنز العمال:
" اقض بينهما يا عمرو، فإذا قضيت بينهما القضاء فلك عشر حسنات، وإن اجتهدت فأخطأت فلك حسنة. " (حم طب، عن عمرو). (4) 8 - وفيه أيضا:
" اجتهد، فإذا أصبت فلك عشر حسنات، وإن أخطأت فلك حسنة. " (عد، عن عقبة بن عامر) (5) 9 - وفيه أيضا عن موسى بن إبراهيم، عن رجل من آل ربيعة أنه بلغه أن أبا بكر حين استخلف قعد في بيته حزينا، فدخل عليه عمر فأقبل عليه يلومه وقال: أنت كلفتني هذا الأمر، وشكا إليه الحكم بين الناس فقال له عمر: أو ما علمت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إن الوالي إذا اجتهد فأصاب الحق فله أجران وإن اجتهد فأخطأ الحق فله أجر واحد. " فكأنه سهل على أبي بكر. (ابن راهويه وخيثمة في فضائل الصحابة