مالا. وقضى في الرجل يلتوي على غرمائه أنه يحبس ثم يؤمر به فيقسم ماله بين غرمائه بالحصص، فإن أبى باعه فقسمه بينهم. " (1) 7 - وعن الشيخ أيضا بسنده، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام): " أن عليا (عليه السلام) كان يحبس في الدين، فإن تبين له إفلاس وحاجة خلى سبيله حتى يستفيد مالا. " (2) 8 - وعن الشيخ أيضا بسنده، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام): " أن عليا (عليه السلام) كان يحبس في الدين ثم ينظر، فإن كان له مال أعطى الغرماء، وإن لم يكن له مال دفعه إلى الغرماء فيقول لهم: اصنعوا به ما شئتم: إن شئتم آجروه، وإن شئتم استعملوه. " (3) 9 - وفي المستدرك، عن كتاب الغارات - في قصة مصقلة بن هبيرة الشيباني بعد ما اشترى أسارى بني ناجية وأعتقهم ولم يدفع بعض أثمانهم ثم فر ولحق بمعاوية - قال:
فبلغ ذلك عليا (عليه السلام) فقال: " ماله؟! ترحه الله، فعل فعل السيد وفر فرار العبد وخان خيانة الفاجر. أما إنه لو أقام فعجز ما زدنا على حبسه، فإن وجدنا له شيئا اخذناه، وإن لم نقدر له على مال تركناه، ثم سار إلى داره فهدمها. " (4) أقول: الترح ضد الفرح. وفي المستدرك: " طرحه الله ".
10 - وفي الغارات قال: " كان على (عليه السلام) ولى المنذر بن الجارود فارسا فاحتاز مالا من الخراج; قال: كان المال أربعمأة ألف درهم، فحبسه على (عليه السلام) فشفع فيه صعصعة بن صوحان إلى على (عليه السلام) وقام بأمره وخلصه. " (5) 11 - وفيه أيضا " كان يزيد بن حجية قد استعمله على (عليه السلام) على الري