سبيله. " (1) 2 - وفي سنن الترمذي بسنده، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: " ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة ثم خلى عنه. " (2) وروى نحوه أبو داود (3) 3 - وفي التراتيب الإدارية " ذكر بعضهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سجن في المدينة في تهمة. رواه عبد الرزاق والنسائي في مصنفيهما من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده. وذكر أبو داود عنه في مصنفه، قال: " حبس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ناسا من قومي في تهمة بدم. "... وفي غير المصنف عن عبد الرزاق بهذا السند: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبس رجلا في تهمة ساعة من نهار ثم خلى عنه. " (4) 4 - وفي دعائم الاسلام، عن على (عليه السلام) أنه قال: " لا حبس في تهمة إلا في دم. والحبس بعد معرفة الحق ظلم. " (5) ورواه عنه في المستدرك. (6) 5 - وفي سنن البيهقي بسنده، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن عليا (عليه السلام) قال: " إنما الحبس حتى يتبين للإمام; فما حبس بعد ذلك فهو جور. " (7) 6 - وفي كتاب الغارات، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " إني لا آخذ على التهمة، و لا أعاقب على الظن، ولا أقاتل إلا من خالفني وناصبني وأظهر لي العداوة... " (8) ورواه عنه ابن أبي الحديد (9)، والطبري في تاريخه. (10)
(٣٨٢)