تعزيرا. " (1) 2 - وفي القاموس:
" العزر: اللوم. عزره يعزره وعزروه، التعزير: ضرب دون الحد أو هو أشد الضرب. و التفخيم والتعظيم. ضد " (2) 3 - وفي لسان العرب:
" العزر: اللوم. وعزره يعزره عزرا وعزره: رده. والعزر والتعزير: ضرب دون الحد لمنعه الجاني من المعاودة وردعه عن المعصية... وقيل: هو أشد الضرب. وعزره: ضربه ذلك الضرب. والعزر: المنع. والعزر: التوقيف على باب الدين... والتعزير: التوقيف على الفرائض والأحكام. وأصل التعزير: التأديب، ولهذا يسمى الضرب دون الحد تعزيرا، إنما هو أدب، يقال: عزرته وعزرته. فهو من الأضداد. وعزره: فخمه وعظمه. " (3) 4 - وقال الراغب في المفردات:
" التعزير: النصرة مع التعظيم، قال: وتعزروه، وعزرتموهم. والتعزير: ضرب دون الحد وذلك يرجع إلى الأول، فإن ذلك تأديب، والتأديب نصرة ما لكن الأول نصرة بقمع ما يضره عنه، والثاني نصرة بقمعه عما يضره، فمن قمعته عما يضره فقد نصرته. وعلى هذا الوجه قال (صلى الله عليه وآله وسلم): انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قال: أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟
فقال: كفه عن الظلم. " (4) 5 - وفي نهاية ابن الأثير:
" التعزير: الإعانة والتوقير والنصر مرة بعد مرة. وأصل التعزير: المنع والرد; فكأن من نصرته فقد رددت عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه، ولذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير لأنه يمنع الجاني أن يعاود الذنب. " (5) هذا.