يرجع إلى أهله يقضيه مع البدنة إن تمكن، أو يفيض من عرفات إلى المزدلفة قبل غروب الشمس متعمدا جاهلا بذلك، أو يجامع وهو في طواف الزيارة وعليه الإعادة، أو يجامع في طواف النساء ولم ينصفه فإن جازه بنى عليه، أو ينذر الحج ماشيا وركب للعجز يقوم معها في المعابر، أو يجامع بنى التسع فتممه وإن جامع لظنه أنه تمم تمم ولا شئ، وكل ما بلغ بدنة لا يجب فيه التضعيف وتكرار الكفارة في مجلس واحد كان أم لا، كفر عن الأول أم لا.
ومنها ما فيه بقرة وهو أن يصيب حمار وحش أو بقرة وحشية أو يجادل مرتين كاذبا أو يقلع من شجرة الحرم ما لم يغرسه وهو في ملكه ولا يثبت في داره بعد نباته لها إن كانت كبيرة، ولا يكون قادرا على البدنة الواجبة في الجماع قبل طواف الزيارة أو في الإمناء من النظر إلى الأهل.
ومنها ما فيه كبش وهو أن يصيب ظبيا أو أرنبا أو ثعلبا أو نحو ذلك في الحل، أو يصيب طائرا من حمام الحرم أو يخرجه منه أو ينفره فيرجع، فإن لم يرجع فعليه لكل طائر شاة، أو يأكل جرادا كثيرا أو يصيبه متمكنا من أن لا يصيبه.
أو يذبح محل طائرا من الصيد في الحرم، أو يصيب حجلا وحمامة أو شيئا من بيضهما وقد تحرك فيه الفرخ فإن لم يتحرك أرسل فحولة الغنم في إناثها بعدد البيض والنتاج هدي، أو يغلق محرم على حمام الحرم بابا فيهلك فلكل طير شاة، أو لا يقدر على بدل البدنة من البقرة في الموضعين، أو يجادل ثلاثا صادقا أو مرة كاذبا، أو يقبل زوجته بلا شهوة، أو يقلم أظفار يديه أو رجليه أو الجميع في مجلس واحد فإن قلم شيئا فلا شئ عليه، أو يمس رأسه أو لحيته لا للطهارة فيسقط منه شعر كثير، أو يقلع شجرة صغيرة في الحرم بالصفة المذكورة، أو يفتي غيره بتقليم ظفر فأدمى إصبعه، أو يحلق رأسه لأذى، أو يظل على نفسه، أو يستعمل دهنا فيه طيب، أو يلبس أو يأكل ما لا يحل له، أو ينتف إبطيه جميعا، أو يقلع ضرسا له، أو يخرج من المشعر قبل طلوع الفجر.
أو يلبس قميصا أو ثيابا جماعة في مجلس واحد فإن لبسها منفردا فعليه لكل واحد شاة وينزع الثوب من قبل رجليه، أو يحلق رأسه متعمدا قبل يوم النحر، أو ينسى