____________________
يصرح بذلك من الأصحاب ولا من صرح بخلافه، نعم قد يتوهم أن ما رواه إسماعيل بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: سألته عن الصلاة على الميت فقال: " أما المؤمن فخمس تكبيرات وأما المنافق فأربع ولا سلام فيها " (1)، يدل على أن التكبيرات الخمسة منحصرة بالصلاة على المؤمن ولما لم يكن المستضعف بمؤمن فلا تجب خمس تكبيرات في الصلاة عليه.
ويندفع بأن الرواية لا دلالة لها على ذلك لأن المؤمن في الرواية مقابل المنافق لا مقابل المستضعف فكما أنه ليس بمؤمن كذلك ليس بمنافق فالرواية غير شاملة لحكمه فتبقى الاطلاقات شاملة له من دون مزاحم.
على أنها ضعيفة السند لأن طريق الشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى قد ذكر مقسطا ولم يعلم أن هذه الرواية من الجملة التي رواها بطريقه الصحيح أو من الجملة التي رواها عنه بطريق غير صحيح لاشتماله على أحمد بن محمد بن يحيى فالرواية غير صحيحة وإن عبر عنها في الحدائق بالصحيحة ولعله من جهة وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى عنده وعليه لا خدشة في صحة طريق الشيخ إلى الرجل.
نعم ورد في جملة روايات معتبرة (2) أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا
ويندفع بأن الرواية لا دلالة لها على ذلك لأن المؤمن في الرواية مقابل المنافق لا مقابل المستضعف فكما أنه ليس بمؤمن كذلك ليس بمنافق فالرواية غير شاملة لحكمه فتبقى الاطلاقات شاملة له من دون مزاحم.
على أنها ضعيفة السند لأن طريق الشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى قد ذكر مقسطا ولم يعلم أن هذه الرواية من الجملة التي رواها بطريقه الصحيح أو من الجملة التي رواها عنه بطريق غير صحيح لاشتماله على أحمد بن محمد بن يحيى فالرواية غير صحيحة وإن عبر عنها في الحدائق بالصحيحة ولعله من جهة وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى عنده وعليه لا خدشة في صحة طريق الشيخ إلى الرجل.
نعم ورد في جملة روايات معتبرة (2) أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا