____________________
كذلك فيما إذا بقي في ذلك المكان مدة كثيرة اللهم إلا أن يتجدد احتماله زائدا عما فحص عنه سابقا ولا تجب إعادته عند كل صلاة.
المناط في السهم والرمي:
(1) لانصرف الرواية عن الأفراد النادرة كمن كان سهمه أو قوسه قويين أو كانت يده قوية بحيث يرمي النبل زائدا عن المتعارف فلا تشتمل إلا الفرد المتعارف كما أفاده الماتن.
إلا أنا ذكرنا مرارا أن المتعارف في أمثال تلك الأمور لا انضباط له وهو مختلف في نفسه كما أشرنا إليه في بحث الكر وقلنا أن جعل المدار على المتوسط منه أو الأقل أو الأكثر، وقد بينا في بحث الكر أن المدار على أقل شبر من المتعارفين.
والوجه في ذلك هو العلم بعدم اختلاف الكر أو مقدار الفحص اللازم باختلاف المتعارفين بأن يجب على أحدا الفحص بمقدار وعلى الآخر زائدا عنه وعلى ثالث ناقصا عنه لأن حكم الله سبحانه واحد في حق الجميع. ولا تتحقق الوحدة إلا إذا بنينا على جعل الدار أقل المتعارف في الشبر وفي مقدار رمي النبل.
ولأجل الاختلاف في المتعارف وقع الخلاف في أن الغلوة أي
المناط في السهم والرمي:
(1) لانصرف الرواية عن الأفراد النادرة كمن كان سهمه أو قوسه قويين أو كانت يده قوية بحيث يرمي النبل زائدا عن المتعارف فلا تشتمل إلا الفرد المتعارف كما أفاده الماتن.
إلا أنا ذكرنا مرارا أن المتعارف في أمثال تلك الأمور لا انضباط له وهو مختلف في نفسه كما أشرنا إليه في بحث الكر وقلنا أن جعل المدار على المتوسط منه أو الأقل أو الأكثر، وقد بينا في بحث الكر أن المدار على أقل شبر من المتعارفين.
والوجه في ذلك هو العلم بعدم اختلاف الكر أو مقدار الفحص اللازم باختلاف المتعارفين بأن يجب على أحدا الفحص بمقدار وعلى الآخر زائدا عنه وعلى ثالث ناقصا عنه لأن حكم الله سبحانه واحد في حق الجميع. ولا تتحقق الوحدة إلا إذا بنينا على جعل الدار أقل المتعارف في الشبر وفي مقدار رمي النبل.
ولأجل الاختلاف في المتعارف وقع الخلاف في أن الغلوة أي