____________________
خمس تكبيرات وعلى المنافق أربع - وهي وإن كان بعضها صحيحا ومعتبرا إلا أنا قدمنا عدم دلالتها على وجوب الأربع في المخالف لأن المنافق غير المخالف فإن المنافق هو المضمر للكفر والمظهر للاسلام كذبا، والمخالف مسلم وغير مضمر للكفر إلا أنه لا يعتقد بالولاية وأين أحدهما من الآخر؟
و" ثانيهما ": ما رواه الشيخ عن ابن عيسى وقد اشتملت على أن المؤمن يصلى عليه بخمس والمنافق بأربع (1).
وهي ظاهرة في المدعى لو خليت وفي نفسه لكونها صادرة عن الإمام الرضا (ع) والمنافق في عصره في مقابل المؤمن المعتقد بالولاية وظاهره المخالف.
إلا أنها أيضا غير صالحة للاستدلال بها لأنها بملاحظة ما في قبالها من الروايات المتقدمة التي قلنا أن المراد بالمنافق فيها غير المخالف جزما لا بد من حملها على غير المخالف ويعضده الشهرة المنعقدة بين الأصحاب على العمل بالمطلقات المتقدمة وعدم الفرق في ذلك بين الشيعة والمخالفين.
على أنا قد ناقشنا في سندها لأن طريق الشيخ إلى " ابن عيسى " قد ذكر متبعضا ولا يدري أن ما يرويه من الأخبار التي رواها عنه بطريقه الصحيح أو مما رواه عنه بطريقه الضعيف.
فالمتحصل أن الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا.
و" ثانيهما ": ما رواه الشيخ عن ابن عيسى وقد اشتملت على أن المؤمن يصلى عليه بخمس والمنافق بأربع (1).
وهي ظاهرة في المدعى لو خليت وفي نفسه لكونها صادرة عن الإمام الرضا (ع) والمنافق في عصره في مقابل المؤمن المعتقد بالولاية وظاهره المخالف.
إلا أنها أيضا غير صالحة للاستدلال بها لأنها بملاحظة ما في قبالها من الروايات المتقدمة التي قلنا أن المراد بالمنافق فيها غير المخالف جزما لا بد من حملها على غير المخالف ويعضده الشهرة المنعقدة بين الأصحاب على العمل بالمطلقات المتقدمة وعدم الفرق في ذلك بين الشيعة والمخالفين.
على أنا قد ناقشنا في سندها لأن طريق الشيخ إلى " ابن عيسى " قد ذكر متبعضا ولا يدري أن ما يرويه من الأخبار التي رواها عنه بطريقه الصحيح أو مما رواه عنه بطريقه الضعيف.
فالمتحصل أن الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا.