" فصل: في
الأغسال المندوبة " وهي كثيرة وعد بعضهم سبعا وأربعين وبعضهم أنهاها إلى خمسين وبعضهم إلى أزيد من ستين وبعضهم إلى سبع وثمانين وبعضهم إلى مائة وهي أقسام زمانية، ومكانية، وفعلية إما للفعل الذي يريد أن يفعل أو للفعل الذي فعله والمكانية أيضا في الحقيقة فعلية لأنها إما للدخول في مكان أو للكون فيه، أما الزمانية فأغسال:
____________________
" فصل: في الأغسال المندوبة " إنما نتعرض للأغسال المندوبة لأجل ما قدمناه من أن الأغسال حتى المستحبة تغني عن الوضوء فلا بد من التكلم في أن أي غسل منها ثابت الاستحباب وأيا منها غير ثابت الاستحباب فلا يغني عن الوضوء وإلا فليس من دأبنا التعرض للمستحبات.