____________________
أن القاريجار يعطى أجرته عند فراغه وذلك ليلة العيد قلت: جعلت فداك فما ينبغي لنا أن نعمل فيها؟ فقال: " إذا غربت الشمس فاغتسل " (1).
والرواية ضعيفة أيضا لوجود القاسم بن يحيى وجده الحسن لعدم توثيقهما. إذن يبتني الحكم باستحباب الغسل في ليلة الفطر على التسامح في أدلة السنن وهو مما لا نقول به.
(1) على ما دلت عليه الأخبار المعتبرة منها صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) قال: " الغسل في سبعة عشر موطنا... ويوم التروية... " (2).
ومنها: صحيحته الأخرى عن أبي جعفر (ع) المروية في الخصال (3).
ومنها: غير ذلك من الأخبار، ومقتضى اطلاق تلك الصحاح هو ثبوت الاستحباب في كل جزء من أجزاء يوم التروية من دون اختصاصه بوقت دون وقت.
والرواية ضعيفة أيضا لوجود القاسم بن يحيى وجده الحسن لعدم توثيقهما. إذن يبتني الحكم باستحباب الغسل في ليلة الفطر على التسامح في أدلة السنن وهو مما لا نقول به.
(1) على ما دلت عليه الأخبار المعتبرة منها صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) قال: " الغسل في سبعة عشر موطنا... ويوم التروية... " (2).
ومنها: صحيحته الأخرى عن أبي جعفر (ع) المروية في الخصال (3).
ومنها: غير ذلك من الأخبار، ومقتضى اطلاق تلك الصحاح هو ثبوت الاستحباب في كل جزء من أجزاء يوم التروية من دون اختصاصه بوقت دون وقت.