____________________
وأما الأخبار الضعاف فربما يحتمل من رواية إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه عن أبي عبد الله (ع) في الصلاة على الجنائز تقول: " اللهم أنت خلقت هذه النفس وأنت أمتها تعلم سرها وعلانيتها أتيناك شافعين فيها شفعاء اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من أحبت " (1) عدم وجوب الصلاة على النبي فيها.
غير أنه يندفع بضعف سند الرواية لوجود أحمد بن عبد الرحيم (الرحمن) أبي الصخر فإنه مهمل في الرجال، وبعدم دلالة الرواية على عدم وجوب الصلاة على النبي لأنها إنما تدل على وجوب الدعاء المذكور فيها ولا تدل على عدم وجوب غيره حيث قال: (تقول) ويدل على ذلك عدم اشتمالها على وجوب التكبيرات الخمسة فلا حظ.
وأما رواية كليب الأسدي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير على الميت؟ فقال بيده خمسا، قلت: كيف أقول إذا صليت عليه؟ قال: تقول " اللهم عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن
غير أنه يندفع بضعف سند الرواية لوجود أحمد بن عبد الرحيم (الرحمن) أبي الصخر فإنه مهمل في الرجال، وبعدم دلالة الرواية على عدم وجوب الصلاة على النبي لأنها إنما تدل على وجوب الدعاء المذكور فيها ولا تدل على عدم وجوب غيره حيث قال: (تقول) ويدل على ذلك عدم اشتمالها على وجوب التكبيرات الخمسة فلا حظ.
وأما رواية كليب الأسدي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير على الميت؟ فقال بيده خمسا، قلت: كيف أقول إذا صليت عليه؟ قال: تقول " اللهم عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن