____________________
سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الميت كيف يوضع على المغتسل موجها وجهه نحو القبلة أو يوضع على يمينه ووجهه نحو القبلة؟ قال:
" يوضع كيف تيسر فإذا طهر وضع كما يوضع في قبره " (1).
فهي تدل على أن للوضع في القبر كيفية خاصة وإلا فلا معنى لقوله " كما يوضع في قبره " وبما أن السيرة الخارجية جرت على دفنه ووضعه في القبر على جانبه الأيمن ولم يرد في الأخبار ردع عنها فنعلم أن الكيفية المعتبرة شرعا في الدفن هي تلكم الكيفية الدارجة عند المتدينين.
الاشتباه في كلام الماتن:
(1) في عبارة الماتن " قده " هنا وفي بحث صلاة الجنائز اشتباه ظاهر فإن ما أفاده إنما يتم إذا كانت القبلة في طرف الجنوب - كما في بلادنا ونحوها - إلا أن القبلة لا يلزم أن تكون في طرف الجنوب دائما.
بل قد تكون في طرف الشمال فلا بد أن يكون رأس الميت إلى المشرق ورجله إلى المغرب، وقد تكون في المشرق فلا بد أن يكون رأسه إلى الجنوب ورجلاه إلى الشمال، وقد تكون القبلة في طرف المغرب ورجلاه إلى الشمال، وقد تكون القبلة في طرف المغرب فتعكس هيئة الدفن.
" يوضع كيف تيسر فإذا طهر وضع كما يوضع في قبره " (1).
فهي تدل على أن للوضع في القبر كيفية خاصة وإلا فلا معنى لقوله " كما يوضع في قبره " وبما أن السيرة الخارجية جرت على دفنه ووضعه في القبر على جانبه الأيمن ولم يرد في الأخبار ردع عنها فنعلم أن الكيفية المعتبرة شرعا في الدفن هي تلكم الكيفية الدارجة عند المتدينين.
الاشتباه في كلام الماتن:
(1) في عبارة الماتن " قده " هنا وفي بحث صلاة الجنائز اشتباه ظاهر فإن ما أفاده إنما يتم إذا كانت القبلة في طرف الجنوب - كما في بلادنا ونحوها - إلا أن القبلة لا يلزم أن تكون في طرف الجنوب دائما.
بل قد تكون في طرف الشمال فلا بد أن يكون رأس الميت إلى المشرق ورجله إلى المغرب، وقد تكون في المشرق فلا بد أن يكون رأسه إلى الجنوب ورجلاه إلى الشمال، وقد تكون القبلة في طرف المغرب ورجلاه إلى الشمال، وقد تكون القبلة في طرف المغرب فتعكس هيئة الدفن.