____________________
وفي مرسلة ابن أبي عمير عن رجل ذكره عن سليمان بن خالد قال: قال لي أبو عبد الله (ع): كيف صنعتم بعمي زيد؟ قلت:
أنهم كانوا يحرسونه فلما شف الناس أخذنا جثته وقذفناه في حرف - أي في طرف - على شاطئ الفرات فلما أصبحوا جاءت الخيل يطلبونه فوجدوه فأحرقوه فقال: " ألا أوقرتموه حديدا أو ألقيتموه في الفرات صلى الله عليه ولعن الله قاتله " (1) ويحتمل اتحاد الروايتين وكون الاختلاف لفظيا فقط.
إذا مات في البحر وأمكن دفنه في الأرض:
" الجهة الخامسة ": إذا مات الميت في البحر إلا أنه أمكن دفنه في الأرض ولو بتأخير ساعة أو أكثر إذا لم يخف على الميت بطرو الفساد عليه لا يجوز القاؤه في البحر وقد علم ذلك مما أسلفناه فلا حظ.
إذا مات في بطن الكافرة الميتة ولد مسلم:
(1) كما إذا كان للمسلم أمة كافرة فاستولدها ثم ماتت الأمة
أنهم كانوا يحرسونه فلما شف الناس أخذنا جثته وقذفناه في حرف - أي في طرف - على شاطئ الفرات فلما أصبحوا جاءت الخيل يطلبونه فوجدوه فأحرقوه فقال: " ألا أوقرتموه حديدا أو ألقيتموه في الفرات صلى الله عليه ولعن الله قاتله " (1) ويحتمل اتحاد الروايتين وكون الاختلاف لفظيا فقط.
إذا مات في البحر وأمكن دفنه في الأرض:
" الجهة الخامسة ": إذا مات الميت في البحر إلا أنه أمكن دفنه في الأرض ولو بتأخير ساعة أو أكثر إذا لم يخف على الميت بطرو الفساد عليه لا يجوز القاؤه في البحر وقد علم ذلك مما أسلفناه فلا حظ.
إذا مات في بطن الكافرة الميتة ولد مسلم:
(1) كما إذا كان للمسلم أمة كافرة فاستولدها ثم ماتت الأمة