____________________
(1) لم نقف في ذلك على نص، وإنما ذكره ابن طاووس وقال:
يستحب الغسل على مقتضى الرواية التي تضمنت أن كل ليلة مفردة من جميع الشهر يستحب فيها الغسل (1).
وعليه فمدرك الحكم باستحباب الغسل في ليالي الافراد رواية مرسلة ادعاها ابن طاووس ولم تصل إلينا تلك الرواية وهو (قده) وقف على تلك الرواية ولا ندري في أي مورد ومصدر وقف عليها والله سبحانه أعلم فهذا الغسل لم يثبت استحبابه.
(2) كما ورد في مرسلة علي بن عبد الواحد النهدي حيث روى ابن طاووس باسناده إلى محمد بن أبي عمير من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة (2).
ورواه أيضا من كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عياش الجوهري وهما ضعيفتان بالارسال وبعدم وضوح حال السند فيما رواه من كتاب الأغسال فهذا غير ثابت الاستحباب أيضا.
يستحب الغسل على مقتضى الرواية التي تضمنت أن كل ليلة مفردة من جميع الشهر يستحب فيها الغسل (1).
وعليه فمدرك الحكم باستحباب الغسل في ليالي الافراد رواية مرسلة ادعاها ابن طاووس ولم تصل إلينا تلك الرواية وهو (قده) وقف على تلك الرواية ولا ندري في أي مورد ومصدر وقف عليها والله سبحانه أعلم فهذا الغسل لم يثبت استحبابه.
(2) كما ورد في مرسلة علي بن عبد الواحد النهدي حيث روى ابن طاووس باسناده إلى محمد بن أبي عمير من كتاب علي بن عبد الواحد النهدي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة (2).
ورواه أيضا من كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عياش الجوهري وهما ضعيفتان بالارسال وبعدم وضوح حال السند فيما رواه من كتاب الأغسال فهذا غير ثابت الاستحباب أيضا.