____________________
" فصل: في الأغسال المكانية " (1) قد قسموا الأغسال إلى زمانية ومكانية وفعلية، إلا أن الصحيح أنه ليس من الأغسال ما يكون مستحبا في مكان حتى يصح توصيفه بالغسل المكاني بل ما يسمى بذلك من الأغسال هي أغسال فعلية أي تكون مستحبة لأجل الفعل الذي يقع في مكان.
وهذا كغسل دخول حرم مكة أو الدخول فيها أو في مسجدها وغيرها من الأغسال، فإنها مستحبة لأجل الفعل الذي يريد أن يفعله وهو الدخول في مكة أو في حرمها أو مسجدها أو كعبتها لا أن استحبابه لأجل المكان.
(2) وتدل عليه موثقة سماعة: " وغسل دخول الحرم يستحب أن لا تدخله إلا بغسل (1) ".
وهذا كغسل دخول حرم مكة أو الدخول فيها أو في مسجدها وغيرها من الأغسال، فإنها مستحبة لأجل الفعل الذي يريد أن يفعله وهو الدخول في مكة أو في حرمها أو مسجدها أو كعبتها لا أن استحبابه لأجل المكان.
(2) وتدل عليه موثقة سماعة: " وغسل دخول الحرم يستحب أن لا تدخله إلا بغسل (1) ".