ولا فرق بين الرحم وغيره بل قد مر استحباب البكاء على المؤمن، بل يستفاد من بعض الأخبار جواز البكاء على الأليف الضال، والخبر الذي ينقل من أن الميت يعذب ببكاء أهله ضعيف مناف لقوله تعالى " ولا تزر
____________________
جواز البكاء على الميت:
(1) والوجه في ذلك أمور:
" الأول ": الأصل فإن كل ما لم يقم دليل على حرمته في الشريعة المقدسة فهو محكوم بالحلية ولم يدلنا دليل على حرمة البكاء على الميت.
" الثاني ": السيرة المستمرة المتصلة بزمان المعصومين (ع) ولم يردعوا عنها بوجه فلو كان البكاء على الميت محرما لانتشرت حرمته ووصلت إلينا متواترة لكثرة الابتلاء بالأموات والبكاء عليهم، " الثالث ": الأخبار الواردة (1) في أن النبي صلى الله عليه وآله بكى على إبراهيم وقال " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب "
(1) والوجه في ذلك أمور:
" الأول ": الأصل فإن كل ما لم يقم دليل على حرمته في الشريعة المقدسة فهو محكوم بالحلية ولم يدلنا دليل على حرمة البكاء على الميت.
" الثاني ": السيرة المستمرة المتصلة بزمان المعصومين (ع) ولم يردعوا عنها بوجه فلو كان البكاء على الميت محرما لانتشرت حرمته ووصلت إلينا متواترة لكثرة الابتلاء بالأموات والبكاء عليهم، " الثالث ": الأخبار الواردة (1) في أن النبي صلى الله عليه وآله بكى على إبراهيم وقال " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب "