____________________
المراد بالانتقاض في كلام الماتن (1) ليس المراد ما يعطيه ظاهر العبارة من أنه لو أحدث بعد الغسل بالحدث الأصغر أو الأكبر لم ينتقض غسله بل طهارته باقية بحالها فيترتب عليه جميع آثار الطهارة فيجوز له مس كتابة القرآن مثلا وغيره من الآثار.
وذلك لأن الغسل ينتقض بالحدث لا محالة فلا يجوز له مس الكتابة بعد الحدث بوجه نظير الأغسال الفعلية كغسل الزيارة فإنه لو أحدث بعده بطل غسله لا محالة لاعتبار المقارنة بين الغسل والزيارة وكونها صادرة عن طهارة وغسل.
بل المراد من العبارة هو ما صرح به بعد ذلك بقوله: " إذ المقصود ايجاده يوم الجمعة وقد حصل " ومعناه أن هذا الغسل من الأغسال الزمانية فإذا أتى به فقد حصل الامتثال فلا تستحب الإعادة بعد البول أو غيره من الأحداث، لا أنه يبقى بعد الحدث أيضا ففي العبارة تشويش كما لا يخفى.
وذلك لأن الغسل ينتقض بالحدث لا محالة فلا يجوز له مس الكتابة بعد الحدث بوجه نظير الأغسال الفعلية كغسل الزيارة فإنه لو أحدث بعده بطل غسله لا محالة لاعتبار المقارنة بين الغسل والزيارة وكونها صادرة عن طهارة وغسل.
بل المراد من العبارة هو ما صرح به بعد ذلك بقوله: " إذ المقصود ايجاده يوم الجمعة وقد حصل " ومعناه أن هذا الغسل من الأغسال الزمانية فإذا أتى به فقد حصل الامتثال فلا تستحب الإعادة بعد البول أو غيره من الأحداث، لا أنه يبقى بعد الحدث أيضا ففي العبارة تشويش كما لا يخفى.